دبي-صوت الامارات
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. تنطلق غدا فعاليات معرض ابوظبي الدولي للكتاب في دورته السادسة والعشرين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
يشارك في فعاليات المعرض الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أكثر من / 600 / كاتب و/ 20 / رساما و/ 1260/ عارضا من / 63 / دولة .
و سجل المعرض زيادة بنسبة 10% عن العام الماضي في إجمالي المساحات المحجوزة لهذا العام حيث بلغت / 31962 / مترا مربعا .. بما يؤكد دور معرض أبوظبي الدولي للكتاب كأحد أبرز الفعاليات الثقافية المتخصصة بالكتب والقراءة وإنتاج المعرفة.
وتختار إدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب في كل عام شخصية محورية يتركز حولها جزء من البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض وذلك وفق منهج يتيح إعادة الاحتفاء بالشخصيات العربية والعالمية المؤثرة في البناء والثقافة والتنمية.
وتم اختيار الفيلسوف الكبير ابن رشد ليكون الشخصية المحورية هذا العام وإيطاليا ضيف شرف .
ويقدم المعرض هذا العام أكثر من / 500 / فعالية ثقافية تسلط الضوء على حياة وسيرة ومنجز الفيلسوف والعالم " ابن رشد " وفي مقدمها منبر ابن رشد.
وسيتم تنظيم حفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للكتاب 2016 في الأول من مايو 2016 على هامش المعرض .. ومنهم الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الفائز بجائزة "الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة" عن كتابه "السراب" وإبراهيم عبدالمجيد من مصر الفائز بجائزة "الشيخ زايد للآداب" عن عمله "ما وراء الكتابة : تجربتي مع الإبداع " والدكتور سعيد يقطين من المغرب الفائز بجائزة "الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية" عن كتاب "الفكر الأدبي العربي ..البنيات والأنساق " والدكتور كيان أحمد حازم يحيى من العراق الفائز بجائزة "الشيخ زايد للترجمة" لترجمة كتاب "معنى المعنى " عن الإنجليزية ورشدي راشد مصري / فرنسي الفائز بجائزة "الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى" عن كتاب "الزوايا والمقدار" باللغة الفرنسية والعربية في حين فازت "دار الساقي" بجائزة "الشيخ زايد للتقنيات الثقافية والنشر" وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان اطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في العام 1981 تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامي" ثم ما لبث أن تحول إلى "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" في عام 1986..وهو ما جسد رسالة مهمة تعكس رؤيته في بناء الدولة بالاستناد إلى العلم والمعرفة والتعلم.
أرسل تعليقك