دبي – صوت الإمارات
بناءً على إعلان رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2016 عامًا للقراءة بالدولة، نظمت جمعية الصحافيين برنامجًا مفتوحًا للقراءة مع أطفال قرية العائلة بدبي، التابعة لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، الجمعة الماضي.
وأوضحت رئيسة لجنة المسؤولية المجتمعية بجمعية الصحافيين في دبي، لولوة ثاني، إن "الهدف من تنظيم هذا البرنامج هو تحفيز الأطفال بالقرية على القراءة، واطلاعهم على السبل والوسائل المحببة للاطلاع على الكتب التي تناسب الفئة العمرية لهم، والتي هدفتها الجمعية من أربع إلى 10 سنوات".
وأشارت لولوة ثاني إلى أن الكتب التي أهدتها الجمعية للأطفال تركز بشكل أساسي على ثقافة وهوية دولة الإمارات، وربط الماضي بالحاضر، ومنها على سبيل المثال: "رمضان في الإمارات" و"العمة عوشة" و"الطيران بواسطة البالونات" و"كبير صغير" و"طريقتي الخاصة"، وغيرها من العديد من الكتب التي يستمتع بها الأطفال، والتي مزجت بين الطاقة الإيجابية وتحفيز الخيال المتصل وتعزيز ثقافة الأطفال بأنفسهم، كما مدت الجمعية مكتبة القرية بمجموعة متعددة من الدمى الملونة للأطفال، التي تناسب الفئة العمرية لهم.
وأضافت رئيسة لجنة المسؤولية المجتمعية أن "البرنامج شمل العديد من البرامج الترفيهية للأطفال، منها: نافورة الشيكولاتة وغزل البنات وماكينة الفيشار وعروض الساحر وتلوين وجوه الأطفال".
وأعربت مديرة قرية العائلة، وداد سالم، عن سعادتها بزيارة وفد جمعية الصحافيين إلى القرية، للاطلاع على مرافقها، ومشاركة الأطفال فيها، فرحة الاحتفال بحق الليلة، وأشادت بالدعم الذي تقدمه وسائل الإعلام المحلية للفعاليات والنشاطات التي تنظمها قرية العائلة، وتسهم في إبراز التكافل المجتمعي، وزيادة الاهتمام بالأطفال الأيتام والقصر، وتأهيلهم ليكونوا أفرادًا صالحين يخدمون وطنهم ومجتمعهم.
وذكرت: "نحن حريصون على تعزيز قنوات تواصلنا وتعاوننا مع الصحافيين والإعلاميين العاملين في دولة الإمارات، ونعتبرهم سندًا لنا في جهودنا لرعاية وتأهيل الأطفال الأيتام والقصر، وتوفير البيئة المناسبة لهم، من خلال مشاركة وفد جمعية الصحافيين معنا في الاحتفال بحق الليلة، نقدم صورة إنسانية قوية عن التزام المجتمع الإماراتي، بتوفير سبل الدعم والرعاية لمختلف فئاته، ورسم السعادة على وجوه أبنائه".
أرسل تعليقك