أبوظبي – صوت الإمارات
ترأس الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الثاني لعام 2017. وحضر الاجتماع الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، وعبد العزيز عبد الله الغرير، ومحمد علي العبار، ومبارك سعيد الشامسي، وريم يوسف الشمري، ومحمد غانم المهيري، ومنى عيسى القرق، والدكتورة فراوكة هيرد باي، أعضاء مجلس إدارة المؤسسة. ورحب سمو وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال الاجتماع بأعضاء مجلس الإدارة، مثنياً على جهود الأعضاء السابقين خلال السنوات العشر السابقة.
وأكد أهمية برامج ومشاريع المؤسسة التي تتزامن مع رؤية الإمارات في الوقت الحالي، مثل برنامج بالعلوم نفكر، الذي شهد زيادة ملحوظة في إعداد الشباب المتقدمين للمسابقة بنسبة 34%، وفي إعداد المشاريع بنسبة 51%، مقارنة بالعام الماضي، وحملة تكاتف الرمضانية العاشرة لتشجيع الشباب على تكثيف جهودهم التطوعية في شهر الخير، من خلال عدد من المشاريع والأنشطة التطوعية المجتمعية، التي ستنعكس إيجاباً على حياة الأسر والأفراد في المجتمع.
وأشار سموه إلى أن هذا النوع من البرامج والمشاريع، يعنى بتعزيز الروح الريادية والابتكارية بين الشباب، ويجعل منهم شريكاً استراتيجياً في بناء الدولة، إضافة إلى نشر ثقافة التطوع من خلال المشاريع المجتمعية والإنسانية المختلفة، التي يقوم بها متطوعو تكاتف على مستوى إمارات الدولة، علاوة على الدور الذي تلعبه بقية البرامج في خدمة المجتمع الإماراتي.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، التزام المؤسسة بالمحاور الثلاثة لعام الخير، مشيراً إلى أن مبادرة "منصة متطوعين. إمارات"، بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع التي تخدم مختلف شرائح المجتمع على اختلاف أعمارهم، والمقيمين على أرض الإمارات، جاءت لتعكس التزام المؤسسة بالمسؤولية الاجتماعية والتطوع وخدمة الوطن، منوهاً إلى أنها نتيجة حقيقية، وثمرة للجهود الوطنية الرامية إلى ربط المتطوعين بمجتمعهم لغرس العمل التطوعي وخدمة المجتمع في نفوسهم.
أرسل تعليقك