المصور العالمي ديفيد بورنيت يعلن أن مهمة المصور مطاردة الضوء أينما كان
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المصور العالمي ديفيد بورنيت يعلن أن مهمة المصور مطاردة الضوء أينما كان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المصور العالمي ديفيد بورنيت يعلن أن مهمة المصور مطاردة الضوء أينما كان

المصور ديفيد بورنيت
لندن - صوت الامارات

 اعتبر المصور الأميركي ديفيد بورنيت، أن صورة واحدة كفيلة بإعادة تشكيل المشهد الإنساني، لما لها من قوة كبيرة في إيصال المشهد كما هو، مؤكداً أهمية التقاط الصور الصعبة والقاسية كونها قادرة على طرح قضيتها ومعالجتها.   جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "لو كنا أدركنا"، استضافها المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر 2018"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة هذا العام تحت شعار "لحظات ملهمة"، ويستمر حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في "مركز إكسبو الشارقة"، بمشاركة نخبة من أبرز المصورين العالميين، والشركات والعلامات التجارية الرائدة في مجال التصوير.   واستعرض بورنيت سيرته الفوتوغرافية التي تمتد إلى ما يزيد عن ثلاثة عقود من الزمن، مقدماً شهادات بصرية عن مواقف وأحداث شكّلت هويته، مشيراً إلى أن الواقع الذي يعيشه المصور الآن في ظل التكنولوجيا المتطورة فتح الكثير من الآفاق المعرفية أمامه.   ودعا بورينت المصورين إلى مطاردة الضوء أينما كان، لافتاً إلى أن مجالات التصوير في السابق كانت تعاني من الكثير من المعوقات سواء على صعيد التقنيات البسيطة التي كانت تتضمنها الكاميرات، أو صعوبات عملية التحميض في الغرف السوداء، والعدسات اليدوية، ومشقّة حمل الكاميرات التي كانت تصل أوزانها إلى ثلاثة وأربعة كيلو غرامات.   وقال بورنيت: "حرب فيتنام لم تكن نزهة بالنسبة لجميع من ذهب هناك، كنتُ مراسلاً صحفياً أعمل لصالح صحيفة "نيويورك تايمز"، وقد ذهبت لتغطية الأحداث... رأيت الكثير من الجنود، لكني لم أكن أعلم عنهم أي شيء وكانت هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لي كوني صحفياً ومن الضروري أن أوثّق الصور بالأسماء والمعلومات لإرسالها للوكالة. كنتُ شاباً مثلهم، والتقطت لهم صوراً كثيرة في سبعينيات القرن الماضي، لكنّ صورة واحدة كانت كفيلة بتغيير نظرتي للحياة وللأشياء من حولي.   وتابع خلال شرحه عن إحدى الصور التي التقطتها عدسته تلك الصورة لطفلة صغيرة، التقطتها بعد سقوط قنابل النابالم بالخطأ على مقاطعة في فيتنام، كانت تعاني من حروق في جسدها. حظيت الصورة بشهرة عالمية واسعة وأصداء كبيرة لفتت الانتباه إلى حقيقة الحرب الدائرة في شرق الكرة الأرضية، وعندما التقيت الفتاة بعد 35 عاماً، والندوب ما زالت ظاهرة على وجهها، أيقنت أن للصورة قوة لا يمكن إدراكها .   واستعرض بورنيت في حديثه مواقف سياسية مهمة عاصرها غيّرت وجه التاريخ، حيث وصف تغطيته لحادثة اغتيال الرئيس التشيلي الماركسي سلفادور أليندي بالوحشية والصعبة، موثقاً كلامه بصور نادرة التقطها من مكتب الرئيس مسجّلاً بها آخر لحظاته قبيل اغتياله من قبل قوات عسكرية بقيادة أوغستو بينوشيه، إلى جانب تصوير جنازة الشاعر التشيلي بابلو نيرودا راصداً ردود الفعل الشعبية على رحيل صاحب نوبل للآداب.   وتحدث بورنيت عن زيارته إلى "جامايكا" ولقائه بعملاق الريغي بوب مارلي، وكيف استطاع أن يلتقط له صوراً باستخدام كاميرا كانت فقط بالأسود والأبيض واصفاً بأن مارلي كان يؤمن بالفن والموسيقى كأدوات رئيسة للنهوض بالإنسان والدفاع عنه، الى جانب استعراضه لصور صحفية رياضية كان قد التقطها في فترات عمله كمصور رياضي في مختلف الأحداث الرياضية العالمية التي كانت تقام والتي امتازت جميعها بالحرفية والجمال.   ولفت بورنيت إلى أن الإنترنت الآن يساهم في قتل الكثير من الصور المطبوعة، باعتباره مصوراً شغوفاً بطباعة الصور على أوراق والقيام بعمليات التحميض المطولة للحصول على صورة مثالية، مؤكداً في الوقت نفسه على أن التطور التكنولوجي عمل على تسريع عملية إيصال المواد البصرية إلى وكالات الأنباء وأسهم في توسيع نطاق انتشار الصور بشكل أكبر.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصور العالمي ديفيد بورنيت يعلن أن مهمة المصور مطاردة الضوء أينما كان المصور العالمي ديفيد بورنيت يعلن أن مهمة المصور مطاردة الضوء أينما كان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates