الحاجة والخصومة بين الرواية والسينمائي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحاجة والخصومة بين الرواية والسينمائي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحاجة والخصومة بين الرواية والسينمائي

الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - صوت الإمارات

أكد روائيون ومتخصصون بالمجال السينمائي أنه لا يمكن المقارنة بين الرواية ككتاب والرواية نفسها بعد تحولها إلى عمل سينمائي، لاختلاف النظرة لكل منهما، كونهما أعمالاً إبداعية مختلفة من حيث الأدوات، والطاقات البشرية، والإمكانات الفنية المتعددة، إضافة إلى الفرق بين جمهور القراء والمشاهدين.

هذه المفاهيم وغيرها من أهم ما ميّز الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بعنوان "الكتابة الرائجة وصناعة السينما"، وشارك فيها كل من: د. مانيا سويد، وهولي جولد بيرج، وجرام سيمسيون، ويانا فاجنر، وأدارتها الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري.

بينت مانيا سويد أن كلاً من الراوي والسينمائي يحرصان على إنتاج عمل متميز، وعلى اعتبار أن الرواية هي مادة السينما، وللسينما صناعة تتطلب عوامل عدة، فإن من غير الممكن أن يتم تبادل الانتقاد بين الطرفين.

جرام سمسيون أكد أن خيارات الجمهور هي الأخرى تفرض وجودها على الروائي والسينمائي، لكن لكل من الروائي والسينمائي طريقته في استقطاب جمهوره، وفي كل حال يرى أن جمهور السينما أكثر من جمهور الرواية، على اعتبار تراجع معدلات القراءة، وكثرة ما تحفل به السينما من مشاهد وموسيقى تستحوذ على الجمهور.

نقل الروايات الشهيرة إلى السينما أصابنا بالكثير من الخيبات والفشل، بهذه الكلمات ابتدأت يانا فاجنر حديثها عن الرواية والسينما، وأضافت قائلة: علينا كرواة أن نتقبل حقيقة عدم قدرتنا على تغيير شيء في العمل السينمائي، تماماً كعدم قدرة القارئ على تغيير شيء في العمل الروائي، حيث لا يمارس التغيير الذي يريد سوى الاستمرار بالقراءة. أوضحت هولي جولد بيرج أنه يمكن أن يتحول الكاتب إلى مخرج بارع، والعكس صحيح، فهناك أهداف مشتركة بين الراوي والسينمائي، وقد حاول بعض الرواة التخفيف من تدخل السينمائي في الرواية بكتابة السيناريو لكنه فشل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجة والخصومة بين الرواية والسينمائي الحاجة والخصومة بين الرواية والسينمائي



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates