دمشق- صوت الامارات
تتنوع النصوص الشعرية في مجموعة “رسائل الحمام الزاجل” للشاعر عارف عبدالرحمن بين المواضيع الغزلية والوطنية والاجتماعية إضافة إلى نصوص تعبر عن رؤى فكرية ونفسية من وجهه نظر الكاتب.
وفي قصيدة “خيال” يذهب الكاتب إلى اتجاهات تعبر عن مكنوناتها الخاصة
أسلوب حديث حاول فيه أن يعوض عن الموسيقى بألفاظ دالة على قناعاته فقال :”أيها الصاعد في خيالي.. والمكدس في إيقاع النبض.. المغمس في أنسجة الروح.. والساكن في ظلي”.
أما قصيدة “الرصيف” يحاول فيها الشاعر أن يقدم من ألفاظه النثرية حالات ترقى إلى مستوى الشعر عبر ثقافته التي ساعدته في نسيجه البنيوي فقال: “ظل ما زال منطبعا على الرصيف..في انتظارك لن تأتي..أعرف تماما وعلم اليقين.. أن قلبي يساق إلى الجحيم”.
وفي قصيدة “حبك وطني” كان للوطن حضور كبير في أعماق عبد الرحمن الذي عبر عنه بتشكيل من القمح والجبال والحزن والفرح كمكونات يتألف منها الوطن الذي يتعرض للألم فقال:”صوتك وطن منفي بداخلي..لا يرحل ولا يغيب..أنا مثل صوتك وكلانا..مثل جرح الوطن..مؤلم وعميق..كثير البكاء والنحيب”.
المجموعة الصادرة عن مؤسسة سوريانا للإنتاج الإعلامي تقع في 150 صفحة من القطع المتوسط مقتصرة على النثر الذي يميل أحيانا إلى الخاطرة وأحيانا يعبر عن المشاعر الصادقة.
يذكر أنه صدر لعبد الرحمن قبل فترة وجيزة مجموعة شعرية بعنوان قصائد الحب والسلام كانت باكورة أعماله.
أرسل تعليقك