الأمير عبد القادر ترد على المغالطات التاريخية
آخر تحديث 16:52:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الأمير عبد القادر" ترد على المغالطات التاريخية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الأمير عبد القادر" ترد على المغالطات التاريخية

الجزائر- مريم خليفاتي

نظمت مؤسسة "الأمير عبد القادر" في الجزائر لقاءًا دوريًا، ذَكرت فيه بمواقف وخصال مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، ردًا على ما يتم تداوله من مغالطات تاريخية. وأدار اللقاء كلاً من أستاذ الكلية الجزائرية العليا لعلوم الإعلام والصحافة الأستاذ سليمان عبد العزيز، وأستاذ اللغة العربية وآدابها الأستاذ نور العبري. وقال الأستاذ سليمان عبد العزيز، في المداخلة التي ألقاها، أن "الأمير عبد القادر كان رجلاً بأتم معنى الكلمة، وأن المغالطات التي قيلت عنه لا أساس لها من الصحة"، موضحًا أن "الأمر يتعلق أساسًا بالدوافع والأسباب، التي أجبرت الأمير على إيقاف القتال ضد الاستعمار الفرنسي"، مؤكدًا أن "الأمير لم يستسلم لسبب وجود تقارب بينه و بين المستعمر الغاشم، كما يدَعي البعض، وإنما فعل ذلك تفاديًا لوقوع إبادة جماعية  لسكان الجزائر"، مستدلاً على ذلك بـ"انخفاض الكثافة السكانية في الجزائر، في تلك الفترة، من 8 ملايين و نصف عام 1872، إلى 2.1 مليون نسمة"، لافتًا إلى أنه "لو لم يتخذ الأمير عبد القادر هذا القرار، لكان الشعب الجزائري قد أبيد تمامًا، كما حصل مع الهنود الحمر في أميركا". بدوره، نوه الأستاذ نور الدين العبري بالمكانة التي حظي بها الأمير عبد القادر، ولا يزال، فقد كان هذا الأخير محل إعجاب واعتراف من قبل خصومه قبل أتباعه، مذكرًا "بالنصب التذكاري، الذي أقيم تخليدًا له في العاصمة المكسيكية"، وأضاف "لم يكن الأمير عبد القادر قائدًا عسكريًا و حسب، ولكن له مؤلفات وأقوال في الشعر، تبرز مدى إبداعه، ورقة إحساسه، ومكانته الأدبية و الروحية". يذكر أن للأمير كتب عدة، أهمها المواقف، ذكرى العاقل وتنبيه الغافل، وهي عبارة عن رسالة وجهها للفرنسيين.     

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير عبد القادر ترد على المغالطات التاريخية الأمير عبد القادر ترد على المغالطات التاريخية



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates