حملة فنية ضد التحرش الجنسي في البلاد العربية
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حملة فنية ضد التحرش الجنسي في البلاد العربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حملة فنية ضد التحرش الجنسي في البلاد العربية

بيروت ـ وكالات

تعمل مجموعة من الفنانين العرب من سوريا ولبنان ومصر والبحرين وفلسطين وسواها على اطلاق حملة لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي في البلاد العربية، في محاولة لإغناء النقاش حول هذه الظاهرة وسبل مواجهتها، وذلك من خلال فيلم قصير وكتاب قصص مصورة تروي احداثا حقيقية.وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي تتصدر فيه قضايا التحرش الجنسي، لا سيما في مصر، واجهة القضايا الاجتماعية والنقاش في المجتمعات العربية الخارجة من التحولات السياسية الكبرى، وخصوصا بعد حوادث التحرش الدموية التي سجلت في مصر في ظل انكفاء السلطات عن المعالجة وتبرير بعض الاسلاميين المتشددين لهذه الحوادث، ما اثار ردود فعل ومبادرات احتجاجية في بعض المدن العربية وفي الساحة الافتراضية على الانترنت. والمشروع تقوم به المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس"، بالشراكة مع مؤسسة "هاينرش بول" الألمانية، و"انترنيوز" الأردنية، وقد أنجزت فيلما قصيرا من ثلاث دقائق اعتمد تقديم واحدة من قصص التحرش عبر الدمى، في إطار مسرح خيال الظل.وقال محمود حوراني، أحد القائمين على المشروع "هذا العام هدفنا كان صناعة دمى لها علاقة بحقوق الإنسان في عالمنا العربي، ومن هنا فكرنا بعمل شيء ضد التحرش، فجاءت فكرة فيلم، وهو دعاية توعوية".وأضاف "أما لماذا اخترنا مسرح خيال الظل، فلأنه منا وفينا، وجذوره مديدة". ويتناول الفيلم قصة واحدة، يتعرض فيها شاب لفتاة في الطريق، بألفاظ شارعية، والفيلم يصور المفارقة بين الاستعراض الدنجواني للرجل، وإبداء رغبته في "الحصول على البنت"، وكيف سينقلب إلى ادعاء إهمالها واحتقارها حين ترفضه بقوة.وينتهي الفيلم بأغنية راب تصور السلوك الفظ للشاب المتحرش، وتحاول الاقتراب من عالم شباب اليوم برشاقة أسلوبها. وأكد حوراني أن جزءا من أسلوب عملهم كان "اختبار القصص التي جرى جمعها مع متفرجين، للوصول إلى القصة الأكثر واقعية، ولغة الحوار الأقرب إلى التصديق". الفيلم هو من تصوير جود كوراني، وقام بتحريك الدمى مصطفى حجازي ودانا جمول.وأوضح حوراني أن مجموعة من النساء، من بينهن سحر مندور وكارولين كنج ونادين بكداش وسوسن نورالله "قمن بالبحث في قصص سالفة تتحدث عن مواجهة النساء للتحرش في غير بلد عربي".كذلك فإن المشروع يتولى إصدار كتاب يجمع عددا من الرسوم التي تلخص القصص التي جمعت من عدة بلدان عربية.ويقول حوراني "واحدة من القصص تتحدث عن سيدة يمنية كانت تخفي دبوسا حين يجري التحرش بها في حافلة مزدحمة، وبه كانت ترد على محاولات التحرش". ومن مصر قصة "عن تظاهرات طنطا وكيف أغلقت النساء الشارع احتجاجا على التحرش". ومن الأردن "هناك حكاية الأستاذة الجامعية التي شجعت طالباتها على عمل فيلم ضد التحرش، وفصلت إثر ذلك من الجامعة، قبل أن تعود تحت ضغظ المؤيدين لها". ومن البحرين هناك "حكاية نادي الكاراتيه الذي تأسس لتعليم النساء كيفية الرد على المتحرشين". يختم حوراني بالقول إن الفيلم "سيوزع بشكل مجاني على الفضائيات والمعنيين كعمل دعائي، أما الكتاب فسيطبع منه ستة آلاف نسخة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة فنية ضد التحرش الجنسي في البلاد العربية حملة فنية ضد التحرش الجنسي في البلاد العربية



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates