انتشار الطريقة البرهانية المحظورة في الأقصر رغم تكفير الأزهر لها
آخر تحديث 21:47:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انتشار الطريقة البرهانية المحظورة في الأقصر رغم تكفير الأزهر لها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انتشار الطريقة البرهانية المحظورة في الأقصر رغم تكفير الأزهر لها

الأقصر ـ محمد العديسي

انضم العشرات من الشباب إلى طريقة صوفية محظورة تسمى "البرهانية"، تحتوى على العديد من الأخطاء العقائدية والتعبدية والسلوكية، في قرى ونجوع جنوب الأقصر، تلك الطريقة التى اصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قرار بمنعها، وحظر تداول مؤلفات مؤسسها وهى: بطائن الأسرار، شراب الوصل، تبرئة الذمة في نصح الأمة، وكفرت في بيان لها مؤسسها، وردة من انتمى إلى الطريقة عن قناعة واختيار، مما دعا وزارة الداخلية والمحكمة الإدارية إلى إصدار قرار بمصادرة هذه المؤلفات وحظر نشاط الطريقة، وذلك منذ سنوات. من جهته قال احد أتباع الطريقة البرهانية بالأقصر – رفض ذكر اسمه- "إن الاتهامات الموجهة للطريقة هي محض افتراء، وساذجة للغاية، وتدل على غباء ومحدودية التلقي لدى مردديها، الذين هم في الأصل كانوا منتمين إليها وانشقوا عنها، ولأسباب مجهولة أصبحوا يرددون هذه الشائعات". وأضاف "إن منهج البرهانية لا يرقى فهمه إلا إلى صفوه من أهل الفكر، والاتهامات الموجه إليه هي غيرة من الكم الهائل من أتباع"، وطالب من الباحثين في الشأن الصوفي دراسة الطريقة وإظهار الجماليات والتجليات التي تحويها، حتى يتثنى للذين يكيلون الاتهامات جزافاً الكف عن ذلك، ومراجعة أنفسهم،  ومعرفة البرهانية بشكل أفضل بعيد عن أي حسابات أخرى . ويرتبط شيخ الطريقة البرهانية بالأقصر بعلاقات وطيدة بنظيره في ألمانيا، وهو ما أوسع انتشار هذه الطريقة بين شباب الأقصر بعد عودت الأول منها، ويقول "أن الطريقة يبلغ أتباعها قرابة  3 ملايين في مصر، ولم تنتشر من فراغ، ولو لم يكن مؤسسها داعياً لربه لما كتب له  الاحترام والتقدير من أتباعه على مختلف جنسياتهم وألوانهم ولسانهم". ويضيف " أن قرارات حظر "البرهانية" ومصادرة مؤلفاتها قرارات قديمة صدرت منذ 34 عاماً،  بسبب ادعاءات كاذبة ألصقها البعض لشيوخنا"، مؤكدا أن أتباع الطريقة في تزايد مستمر برغم العقبات العديدة التي تواجهنا، والتي أخرها منع حلقات الذكر في مساجد الأقصر إلا بعد موافقة الوزارة  ومشيخة الطرق الصوفية". يذكر أن مؤسسها هو محمد عبدو البرهانى في السودان فى ستينيات القرن الماضي، وحظرتها الحكومة السودانية، وألقت القبض على أتباعها لترويجهم أفكار تخالف العقيدة وتدعى  أن  ملك الموت لا يقبض على أرواح أتباعها، وضع البرهاني مؤلفات شعرية تخالف الشريعة الإسلامية، لما بها من تعدى على الذات الإلهية، وهو ما دعا معتنقوها إلى الفرار خارج السودان، وبالتحديد إلى ألمانيا، التي سمحت لهم بممارسة طقوسهم  وإقامة حلقات الذكر الخاصة بهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار الطريقة البرهانية المحظورة في الأقصر رغم تكفير الأزهر لها انتشار الطريقة البرهانية المحظورة في الأقصر رغم تكفير الأزهر لها



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:15 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسرحية "الغرفة" على تياترو "آفاق" يناير المقبل

GMT 13:50 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين جمعه يطالب بإنشاء هيئة عليا للعقارات

GMT 06:56 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير نادي العين تنقسم بشأن دعمها للنجم عموري

GMT 12:28 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإذاعة البريطانية "BBC" تواجه تحقيقات جديدة ومتعدّدة

GMT 16:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

صناعات غذائية وتجميلية ووقود طائرات من مستخلصات الطحالب

GMT 18:08 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإمارات للدراسات" يشارك في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates