اللغة العربية تثير جدلًا في مسودة الدستور
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اللغة العربية تثير جدلًا في مسودة الدستور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اللغة العربية تثير جدلًا في مسودة الدستور

القاهرة ـ وكالات

اثارت المواد الخاصة باللغة العربية وتعريب العلوم ورفع مستوي التعليم جدلا واسعا في مسودة الدستور المقترح حيث نصت المادة رقم‏11‏ من المسودة علي أن تحمي الدولة الوحدة الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع المصري‏ وتعمل علي تعريب التعليم والعلوم والمعارف. ورأت الجمعية المصرية لتعريب العلوم أن هذه المادة من المسودة لاتفعل التعريب ولاتحافظ علي هوية الامة, وتطالب الجمعية كما يقول الدكتور محمد يونس الحملاوي الأمين العام للجمعية بأن تستبدل هذه المادة ويكون نصها كالآتي تحمي الدولة الوحدة الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع المصري وتلتزم بتعريب التعليم وتمكين اللغة العربية في كافة مراحل التعليم. وأضاف الحملاوي ان المادة الثلاثين من الدستور المقترح بها عوار ثقافي وتحتاج الي التغيير حيث تنص علي المواطنون لدي القانون سواء وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة ولاتمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الاصل أو اللغة او الدين او العقيدة أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاعاقة. وأكد الحملاوي ان هذه المادة تتعارض مع المادة الثانية من الدستور التي تقرر ان اللغة العربية هي لغة الدولة الرسمية ونص المادة الـ30 بشكله هذا يؤدي الي تفتت الدولة تحت مسميات لغوية مختلفة, ويري ان تجاوز لفظي الدين والعقيدة يعني التمايز بينهما وهو في رؤيته امر يسمح لكل الدعوات الهدامة مثل عبدة الشيطان ان تتسلل بصورة شرعية الي بنية الوطن مما يؤدي الي ضياع الهوية العربية المصرية. ويقترح الحملاوي حذف كلمتي اللغة والعقيدة من نص المادة30 لانهما بمثابة قنابل موقوتة في السياق المقترح للمادة.                  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة العربية تثير جدلًا في مسودة الدستور اللغة العربية تثير جدلًا في مسودة الدستور



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates