أبوظبي -صوت الامارات
في إطار موسمه الثقافي يشارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات في المجالس الرمضانية، التي تنظمها وزارة الداخلية في شهر رمضان المبارك، تحت شعار "هذا ما يحبه زايد"، وتعبّر هذه المجالس عن التلاحم ومدى التواصل، وتعزز الولاء والانتماء لدى أبناء المجتمع.
وفي المرحلة الأولى من هذه المجالس يناقش الخبراء المتخصصون والمحاضرون من الأرشيف الوطني الموضوعات التالية: الشيخ زايد ومدرسة الوطنية، الشخصية الإماراتية، الإمارات رمز التعايش المشترك (التسامح)، السعادة الإماراتية، العطاء الإماراتي.. الدولة والفرد.
وعن المشاركة بالمجالس الرمضانية، التي تنظمها وزارة الداخلية، أشاد ماجد المهيري، المدير التنفيذي في الأرشيف الوطني، بجهود وزارة الداخلية في هذه المجالس الرمضانية وبدورها المجتمعي الكبير، وقال: "تسعدنا المشاركة في هذه المجالس الرمضانية المهمة والثرية بالموضوعات والأفكار الوطنية، التي تسهم في بناء الشخصية الوطنية القادرة على حمل المسؤولية، وتلتقي بهدفها مع رسالة الأرشيف الوطني في تعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية، ولهذه المجالس دورها الكبير في تعزيز منظومة القيم الإيجابية المستمدة من الإرث العظيم للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيّب الله ثراه - وإخوانه الآباء المؤسسين، ومن قيمهم الاستثنائية وشمائلهم الأصيلة التي سنظل نفخر بها على مرّ الزمان".
ويذكر أن هذه المجالس الرمضانية تنظمها وزارة الداخلية في جميع إمارات الدولة.
أرسل تعليقك