الكتاب العربي يلقى رواجاً في ألمانيا
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الكتاب العربي يلقى رواجاً في ألمانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكتاب العربي يلقى رواجاً في ألمانيا

برلين - صوت الإمارات

تلبية لحاجة القارئ المغترب، أخذت دار «النايا» للدراسات والنشر، منذ سنوات عدة، على عاتقها مهمة توزيع ونشر الكتاب العربي في برلين في ألمانيا، عبر مبادرات متنوعة تنظمها في الصدد، أثمرت رواجاً كبيراً للكتاب العربي هناك.أجرت «البيان» لقاءً مع مدير الدار صافي علاء الدين، للحديث عن جوانب عدة في هذا الشأن، من بينها نسبة الطلب على الكتب هناك، والكتب الأكثر إقبالاً عليها، وقضايا أخرى حساسة كالترجمة من وإلى العربية، بل وعلاقة المؤسسات الثقافية والإعلامية الألمانية بما ينتجه الكاتب العربي.

إقبال كبير
يفسر علاء الدين سبب نشاط حركة الكتاب الورقي العربي في أوروبا، بأنه مهما تعددت وتنوعت أشكال الكتاب الإلكتروني، فإنه تبقى للكتاب الورقي جاذبية ومكانة خاصة ابتداءً من رائحة الورق وملمسه، وانتهاء بما يرافقه من الإحساس بالوطن والذكريات والصور والأهل والجيران والحارة والمدرسة ورفاق الدرب، وغير ذلك مما يضفيه ويستحضره وجود الكتاب العربي بين يدي قارئه، باعتباره كان حاضراً على امتداد كل تلك الذكريات والتواريخ.

ويرى أن الكتاب العربي في أوروبا بشكل عام وألمانيا خاصة، يحظى بإقبال كبير. وبين أنه بالنسبة لكثير من الشباب، الكتاب أصبح سلعة مؤجلة بين مطرقة المنفى وسندان الوطن. ويؤكد أن الكتب العلمية والأكاديمية والروايات العربية والمترجمة تحظى باهتمام أكبر من قبل القراء. كما أن كتب الأطفال مطلوبة بشكل كبير، لكن معظم الصغار الآن بدؤوا ينسون اللغة العربية.ويتابع علاء الدين: في غياب العلاقة العضوية والفيزيائية مع الوطن يبقى الكتاب العربي حلقة الوصل المفضلة والحبل السري الذي يغذي الفتات المتبقي من السوريين في منافيهم. هناك محاولات كثيرة لإبقاء الكتاب العربي حاضراً بقوة هنا، لكن انشغال القادمين الجدد بتفاصيل حياتهم اليومية ومتابعة معاملاتهم الروتينية وتعلم اللغة والبحث عن عمل والبحث عن الذات المفقودة تضفي حالة من العزوف عن القراءة، لكنها مؤقتة وستعود الحال إلى ما كانت عليه ريثما يتم الاستقرار في المنفى الجديد.

إنتاج
وفيما يتعلق بمشروعهم لنشر الكتاب العربي في ألمانيا، يشير إلى أنه تم تأسيس دار النايا للدراسات والنشر في 2004 في دمشق، ومن ثم افتتح لها فرع في بيروت، ثم انتقلت في 2014 إلى برلين. وأصدرت الدار، حتى الآن، ما يزيد على 600 عنوان من مختلف الأجناس والأشكال والمشارب الفكرية، كالدراسات والتاريخ والأنثروبولوجيا والسيميائيات.ويضيف: افتتحنا فرعاً لمؤسستنا السورية بجهودنا الخاصة، لأنه من الصعب أن تقنع شريكاً ألمانياً أن يشاركك في مشروع لإنتاج الكتاب العربي في أوروبا.ويوضح مدير الدار أن لديهم تجربة جيدة في الترجمة إلى العربية، لكن فيما يتعلق بالترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى فهذا الأمر لايزال منهكاً ومتعباً جداً، ويتمثل في صعوبة إقناع الناشر الأجنبي بالنص والكتاب العربي.

معوقات وتحديات
يؤكد صافي علاء الدين أن هناك الكثير من المشاريع والمبادرات التي أقيمت في ألمانيا لتعزيز جهود انتشار الكتاب العربي، لكنها، كما يقول، مبادرات محدودة وقصيرة جداً..ولا يمكن أن نقول عنها إنها ممنهجة. كما أن الإعلام الألماني، برأي علاء الدين أيضاً، له دور مؤثر بالصدد وله خطوطه الحمراء رغم وجوده في فضاء حرية النشر والتعبير، إذ إنه، برأيه، يهتم بالإعلان عن الكتب التي تتبنى مشاريعه فقط.

وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :

أبوظبي تستضيف الاجتماع الثالث لمديري معارض الكتاب العربية

اجتماع مديري معارض الكتاب العربية بحضور نخبة من الناشرين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتاب العربي يلقى رواجاً في ألمانيا الكتاب العربي يلقى رواجاً في ألمانيا



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates