ملتقى رواية الشباب بدبي يطرح أسئلة الكتابة الجارحة
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ملتقى "رواية الشباب" بدبي يطرح أسئلة الكتابة الجارحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ملتقى "رواية الشباب" بدبي يطرح أسئلة الكتابة الجارحة

ملتقى رواية الشباب
دبي ـ صوت الإمارات

بدأت مساء أمس الأول فعاليات ملتقى رواية الشباب في الإمارات، في مقر مؤسسة العويس الثقافية بدبي، وقال الأديب والإعلامي عبد الحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة العويس الثقافية لـ «الاتحاد»: «الندوة هي الثانية لأدب الشباب وتحديداً الرواية، وهدفنا تكريم وتقدير الذين يجتهدون ويرفدون المشهد، من خلال تقديمنا لمراجعات نقدية لأعمالهم، لتساهم في تطويرها في زمن النت والسرعة، والاحتفال بأعمالهم حرصاً منا على تشجيعهم، وحرصاً منهم على مسؤولية القراءة والكتابة والتطور».

وأضاف متسائلاً: «الرواية في الإمارات، ما مرجعيتها الفنية؟ هل الشخصية فقط تصنع رواية؟ أم لا بد من سرد، وثقافة عامة، وجماليات، وعناصر أخرى؟ هل ستصمد هذه الأعمال أم لا؟». وشهد الملتقى في يومه الأول جلستين: قدّم الجلسة الأولى وأدارها الكاتب والمسرحي د. حبيب غلوم الذي افتتح الملتقى متفائلاً بالمشهد الأدبي الإماراتي المتنوع، الحافل بالرعاية والاهتمام، مؤكداً أن الرواية لا ترتبط بمكان محدد، وغير منتمية لأي طبقة وسطى أو برجوازية، ثم تحدث الكاتب عبد الفتاح صبري عن الرواية وبدايتها التي انطلقت من خارج الإمارات لعدم توافر التعليم في الداخل، إلى أن بدأت تنمو ببطء، وتتراكم كميّاً في صراع مع الماء، كما في زمن البحارة والنواخذة، وصراع مع القسوة المستمدة من الصحراء، وبالتدريج، أصبحت الرواية بوحاً ذاتياً إنسانياً. وبدوره، تساءل الشاعر إبراهيم الهاشمي: هل الرواية موجودة حقيقة؟ أم أنها مجموعة غوايات: غواية النشر كتجارة، غواية المؤلف كشهرة، غواية الناقد واستسهال النقد، غواية الإعلام المهتم بأسماء غير معدة لنفسها، غواية الجوائز الممنوحة لأعمال مملوءة بأخطاء على المستويات كافة، غواية عامة: الركض وراء كتاب ما ساهمتْ في حضوره الغوايات السابقة؟

أما الجلسة الثانية، فقدمها وأدارها الشاعر محمود نور، لافتاً إلى ضرورة البحث عن الإيجابية في جميع نواحي الحياة، وتناولت الجلسة محورين: الأول حضور المرأة والذي نمذج فيه د. صالح هويدي أعمال فتحية النمر، وشخصياتها النسائية الظاهرات بصورة غير اعتيادية، منوهاً بأن موقف المرأة ثابت فهي المتسلطة، المحركة للأحداث، والرجل، دائماً، ضعيف ومهمش، وسرعان ما يموت في بداية الرواية؟ وتساءل: هل تريد المرأة أن تكون نداً؟ أم أنها تنتزع حقوقها؟ بينما أكد الكاتب عزت عمر الوعي بالحداثة، وأهمية دور الدولة التي تفاعلت مع التكنولوجيا مبكراً، مما أتاح ثقافة المعلومة والانفتاح على الآخر، فاستجابت الكتابة للحداثة، وطرحتْ هموم الشباب كما يرونها ويعيشونها، كما طرحت أسئلة عدة، منها: هل منهج الحداثة متّبع في هذه الرواية أم لا؟ هل فرضت السرعة الحياتية ما يسمى (الأدب السياحي)؟ هل تفاعل الشباب مع الانفتاح العالمي لدرجة القفزة النوعية أم لا؟

واللافت أن الحضور اتفقوا في ختام الأمسية على: ضرورة تبنّي النقد الفاعل من أجل إنتاج أعمال أفضل، وجود لجنة قراءة ومحرر إبداعي في دور النشر، الالتفات إلى الصناعة الأدبية، وأن يقوم الإعلام بدوره السليم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى رواية الشباب بدبي يطرح أسئلة الكتابة الجارحة ملتقى رواية الشباب بدبي يطرح أسئلة الكتابة الجارحة



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates