أبوظبي - صوت الإمارات
انطلقت اليوم أعمال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي "الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر" الذي تستضيفه أبوظبي حاليا.
حضر أعمال الجلسة الختامية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفرنسوا أولاند رئيس جمهورية فرنسا والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت وعبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية وأشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان وإبراهيم بوبكر كاتيا رئيس جمهورية مالي وأيرينا بوكوفا المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو".
كما حضر الجلسة الختامية رؤساء وفود الدول المشاركة وهم معالي فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية ومعالي محمد عبدالله جون رئيس وزراء جمهورية السنغال ومعالي دينيس زفيزديتش رئيس وزراء البوسنة والهرسك و أليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان وهايلي مريام رئيس وزراء أثيوبيا و الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة و الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة نجل ملك البحرين و الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني ممثل أمير قطر و يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان وحكيم بن شماس رئيس مجلس المستشارين في المملكة المغربية و الأمير آغا خان رئيس الطائفة الإسماعيلية.
وحضر الجلسة أيضا سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان، للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الإحتياجات الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي.
وتركز الجلسة الختامية للمؤتمر - الذي يعقد في إطار مبادرة الشراكة الدولية التي دعا إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس فرانسوا أولاند رئيس الجمهورية الفرنسية - على الأهداف والمخرجات المقترحة من وراء هذه المبادرة.
ويختتم المؤتمر أعماله بتبني "ميثاق أبوظبي" الذي سيكون بمثابة إقرار بالتزام جميع الأطراف الحاضرة والموقعة على الميثاق بتقديم دعمهم، فيما يخص حماية التراث الثقافي المهدد بالخطر في المناطق الجغرافية التي تشهد صراعات مدمرة وإنشاء صندوق مالي لهذا الغرض وشبكة من الملاذات الآمنة.
أرسل تعليقك