الشارقة الدولي للكتاب يبحث الموروث وتفاوت الاهتمام بالثقافة
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الشارقة الدولي للكتاب" يبحث الموروث وتفاوت الاهتمام بالثقافة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الشارقة الدولي للكتاب" يبحث الموروث وتفاوت الاهتمام بالثقافة

الأدباء والكتاب المحاورون في ندوة
الشارقة ـــ صوت الإمارات

اتفق الأدباء والكتاب المحاورون في ندوة (المؤلف بين استكشاف الموروث الثقافي واستلهام الصحافة الراهنة)، التي عقدت في قاعة ملتقى الكتاب بمعرض الشارقة الدولي للكتاب على أن كل إنسان هو مشروع كتاب في داخله، وأن إخراجه إلى العلن يتوقف على مدى الإستعداد الفطري الذي يلعبه الموروث المحلي والخبرات المتراكمة، التي يتقلب فيها الإنسان خلال مختلف أطوار الحياة التي يعيشها، ومنها يتشكل كتابه وبصمته التي لا تتكرر.

الشارقة الدولي للكتاب يبحث الموروث وتفاوت الاهتمام بالثقافة

وشارك في الندوة كل من الكتّاب عبده خال الفائز بجائزة البوكر للرواية العربية، ومحمد حنيف، وسرفراز منصور، وبيّن خال في مستهل حديثه أن الرواية هي الوعاء الحقيقي لما يدور من تشابكات في المجتمع، وهي وإن كانت لا تبرز إلى السطح بمفهومها الحقيقي، إلا أنها واضحة تمام الوضوح في رؤية الكاتب والروائي، موجهاً نصيحته للكتّاب بعدم الكتابة في حال الرغبة في الشهرة، وإنما عند بلوغها مرحلة (العشق) الذاتي الذي يجتذب القراء بمختلف أنواع الوعي الذي يمتلكونه.

وأضاف خال "يرى الكثير أن الرواية بكل تقلباتها لا يمكن أن تُكتب في المجتمعات الساكنة، باعتبار أن الرواية تحتاج إلى حركة كبيرة، وأخالف هذا العذر، وأرى أن الكاتب الناجح هو الذي يستطيع تحويل السكون إلى رواية متحركة، الموضوع يتوقف فقط على ذلك السؤال المفتوح: أين أقف؟، ومن إي زاوية أرى؟، وماذا أريد في النهاية؟".

وبين محمد حنيف أن لحياته العسكرية السابقة في القوات الجوية دوراً كبيراً في صقل ثقافته، ودفعه لتسجيل خبراته وتوثيقها في كتاب، مؤكداً أن المهنة لا تقف حاجزاً أمام تحقيق الأمنيات، وأنها ربما كانت عند البعض من علامات الإلهام، في حين يجد آخرون ذلك في البيت، أو في الهوايات، أو حتى في مختلف المواقف الحياتية التي يمرون فيها، "المسألة فقط، متى سأنطلق في تدوين هذه الخبرة، وأنقلها إلى القارئ؟".

وكان للكاتب محمد سرفاز وجهة نظر مشابهة لحنيف، حيث انشغل كثيراً بالتعرف إلى أبيه الميت!، وأقام من أجل ذلك سلسلة من الحوارات الإفتراضية معه، ورآها تستحق أن تظهر إلى العلن في كتاب، كما رأى في الحروب والكوارث التي تصيب البشر في هذا العالم من الأسباب الوجيهة في تأليف الكتب، مبيناً أن ذلك متوقف على ما إذا كانت تلك الكتب تتحلى بالأمل، وأن تكون جزءاً من الحقيقة وليست أمراً آخر.

على صعيد متصل، وضمن فعاليات المقهى الثقافي، وضع د. محمد المسعودي خلال الحوار الذي أداره زكريا أحمد عن (ماذا تقدم الصحافة الثقافية العربية؟) العديد من التساؤلات، أبرزها: ما الذي يمنع المجلات الثقافية الحالية من منافسة المجلات الثقافية الماضي برغم ما فيها من تنوع وابداع؟، مشيراً إلى تأثير اختلاف الوعي بين القراء، وعدم قدرة المثقف العربي في التواصل مع القراء، وشيوع اللغة البصرية، والإختصارات النصية التي فرضتها طبيعة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة الدولي للكتاب يبحث الموروث وتفاوت الاهتمام بالثقافة الشارقة الدولي للكتاب يبحث الموروث وتفاوت الاهتمام بالثقافة



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates