المسرح الإماراتي يحمل هموم العربي وآماله ويستشرف المستقبل
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المسرح الإماراتي يحمل هموم العربي وآماله ويستشرف المستقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المسرح الإماراتي يحمل هموم العربي وآماله ويستشرف المستقبل

الندوة الثقافية
دبي ـ صوت الإمارات

أكد متخصصون في شؤون المسرح الإماراتي أنه عنى بشكل لافت في التعبير عن هموم وقضايا وآمال الإنسان العربي، وكانت له قدرة بارزة في دعم التمسك بالهوية، والحث على التطلع لمستقبل محلي وعربي أفضل وحياة أجمل، وذلك في ضوء ما يمتلكه المسرحي الإماراتي من براعة في نسج النصوص، وقدرة في إبراز الدلالة، وحرفية عالية في تحقيق الهدف.

جاء ذلك خلال الندوة الثقافية (دراسات أكاديمية) التي عنيت باستعراض (سيميائية المسرح الإماراتي) وألقتها الأكاديمية المسرحية الإماراتية د. ميثاء ماجد السويدي، وذلك ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، وأدارها الكاتب والأديب محمد السيد أحمد.

استهلت الدكتورة ميثاء الشامسي حديثها بتعريف المسرح كونه ظاهرة ثقافية لأنه يشكل أداة للتواصل باعتبار أن بنيته الإشارية تتضمن وجود (الممثل) أو المرسِل، و(المتفرج) أو المرسَل إليه، وتكون بنيته خاضعة لنسق يتلازم في دلالاته ومدلولاته، وله حوافزه ومبرراته التي تقع ضمن سياق العمل المسرحي، ومن هنا جاء علم (سيمياء المسرح) ليتخصص بدراسة هذا النسق، وتحليله، وبيان كيفية قدرته على استنطاق شعرية النص، أو العرض المسرحي.

وأشارت الدكتورة ميثاء الشامسي إلى العلامات الثلاثة التي أنتجتها نصوص الكتاب الإماراتيين، وهي: العلامة الفلسفية، والعلامة التاريخية، والعلامة الإجتماعية، وضربت مثلاً لكل علامة بنصوص عدة لكتاب إماراتين، فعلى صعيد العلامة الفلسفية استعرضت مسرحية (حكاية رأس وجسد) للكاتب الإماراتي المرحوم سالم الحناوي، و(صهيل الطين) للكاتب الإماراتي أسماعيل عبد الله.

وعلى صعيد العلامة التاريحية استعرضت الشامسي دور حاكم الشارقة الذي كان من أوائل المسرحيين الإماراتيين الذين كتبوا في التاريخ، وتعامل معه ضمن رموز دلالية تومئ لأحداث وأشخاص معاصرين، وتسلط الضوء على قضايا معاصرة بالغة الأهمية.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى العلامة الاجتماعية التي رأت أنها علامة كبرى تفرعت إلى علامات متعددة كعلامة الهوية الوطنية، والارتباط بالتراث الإماراتي العريق الذي يتميز بالخصوبة والثراء وتنوع الموارد، حيث وظف المسرحي الإماراتي ذلك في الحكايات الشعبية، والأمثال، والأهازيج، والمعتقدات، ومن المسرحيات المكتوبة في هذا الشأن (النوخذة) للكاتبة باسمة يونس، و(صمت القبور) للكاتب سالم الحناوي، ومسرحية (خبز خبزتوه) للكاتب إسماعيل عبد الله.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح الإماراتي يحمل هموم العربي وآماله ويستشرف المستقبل المسرح الإماراتي يحمل هموم العربي وآماله ويستشرف المستقبل



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates