معرض الشارقة  يحتضن قيمة الكتاب في الحضارة الإسلامية
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معرض الشارقة يحتضن "قيمة الكتاب في الحضارة الإسلامية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معرض الشارقة  يحتضن "قيمة الكتاب في الحضارة الإسلامية"

معرض الشارقة الدولي يحتضن "قيمة الكتاب في الحضارة الإسلامية"
الشارقة - صوت الامارات

أكد أكاديميون متخصصون في مجال البحث والتأليف والإنتاج الإبداعي أن دولة الإمارات العربية المتحدة أعادت هيبة الكتاب من جديد، وكونت بنية تحتية مهمة للكِتاب والباحثين من أجل التنافس نحو الإنتاج الإبداعي، وهي تخطو خطوات مهمة في سبيل إنتاج الأعمال التطبيقية في خطوة تعيد العصور الذهبية للعلماء العرب والمسلمين الذين شكلوا حجر الزاوية في البناء الحضاري والإنساني كله.

بهذه المقدمة افتتح الدكتور صالح محمد زكي، وأدار ندوة "قيمة الكتاب في الحضارة الإسلامية" التي أقيمت في قاعة ملتقى الكتاب ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وحضرها كل من الدكتور سلامة البلوي، والدكتور محمد مؤنس عوض، ونخبة من المؤلفين والكتاب وجمهور المعرض.

وفي خطوة لفهم أسباب تطور صناعة الكتب (شكلاً ومضموناً) في العصور الإسلامية الأولى، ومحاولة إعادة تلك العوامل الجديدة للنهضة، بين البلوي في سبع نقاط طبيعة تلك العوامل التي لخصها بتشجيع الأمة على العلم (حكاماً ومحكومين)، وإنشاء المكتبات، وتوفير الإمكانات للبحث والتعليم، وتأسيس بيوت الحكمة، وسيادة روح التسامح، والرغبة في طلب الحقيقة، واجتهاد وإخلاص العلماء في اكتساب المعرفة.

كما بين البلوي أسبقية الحضارة الإسلامية في تأسيس قواعد التعامل مع الكتاب بشكل غير مسبوق منها: المحافظة عليه من التلف، ووضعه في مكان بعيد من العبث، ومراعاة الطرق الصحيحة في فتحه وتقليب أوراقه، وتوقيره والإهتمام بنظافته، وصفه بشكل قائم، وعدم طي حواشي الورق، كما ساق البلوي مجموعة من إحكام الإعارة والإستعارة للكتب.
ودعا الدكتور محمد مؤنس عوض إلى إنتاج أعمال جديدة تعيد القراء إلى الكتاب، لا سيما في مجال تقليل مشكلات عصر الصورة التي اكتسحت كل مجالات الحياة، وأصبحت ثقافة سائدة على حساب ثقافة الكتاب، كما أشار بالجهود المبذولة في مجال الترجمة، مؤكداً أن من أبرز عوامل نيل الحضارة اللحاق بترجمة المصنفات الحديثة للوقوف على آخر المستجدات.

ونبه الدكتور سلامة البلوي إلى أهمية عدم التعامل مع التاريخ المشرق للحضارة العربية والإسلامية كسلة لتبرير الفشل والتراجع، كمصدر للفخر دون إنتاج أعمال تليق بالتاريخ المذكور، أو تحليل أسباب التاريخ الذي عزز حضور العرب والمسلمين في مجال العلوم والتأليف، والإنتاج العلمي.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة  يحتضن قيمة الكتاب في الحضارة الإسلامية معرض الشارقة  يحتضن قيمة الكتاب في الحضارة الإسلامية



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates