رواية أحمد إبراهيم الشريف عن منشورات الربيع بمعرض الكتاب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رواية أحمد إبراهيم الشريف عن منشورات الربيع بمعرض الكتاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رواية أحمد إبراهيم الشريف عن منشورات الربيع بمعرض الكتاب

رواية "طريق الحلفا"
القاهرة - صوت الامارات

صدرت رواية "طريق الحلفا" للروائى والكاتب الصحفى أحمد إبراهيم الشريف، عن دار منشورات الربيع ضمن مطبوعاتها المشاركة ضمن الدورة الخمسين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب قاعة 1 جناح A39.

و"طريق الحلفا"، رواية عن الموت؛ ما قبله وما بعده؛ عن الموت بعالمه الخفي، ومراوغاته، وأساه، ومجهوله الذى طالما شقى الإنسان فى استكشافه، ولم يصل إلى مدونةٍ كاشفةٍ لما يحدث بعد انتهاء أعوامه على هذه الأرض، ليزداد حيرة كلما حاول الوصول لطمأنينة حول معنى الموت.

يدخل أحمد إبراهيم الشريف هذه المغامرة الاستكشافية الجديدة، من إحدى القرى القصية الغامضة فى صعيد مصر، بما تحمل هذه المنطقة من تراث مادى ومعنوى وحضارة قامت حول الموت، والعبور من عالم الأحياء لعالم الموتى، وبالتالى ليس غريباً أن يختار الشريف العودة لقرية تبدأ على أرضها حكايته إلا أنها سرعان ما تنتقل إلى سراديبها ودنياها الخفية، وذلك فى أربعة أعمار عاشها بطله "فاضل"، الذى انتهى عمره الأول فى العشرينات مصابا بالسرطان، ليبدأ رحلة بعد موته تستغرق 3 أعمار أخرى فوق عمره.
 
وللعلم فإن "طريق الحلفا" مكان لا يسير فيه سوى المضطر، الهارب من شيء ما، هذا الهروب ليس له غاية واحدة، ربما هو هروب إلى الحياة أو هروب إلى الموت، لكنه طريق يحيط به نبات "الحلفا" بكل أسراره وتميزه.
 
وتحمل "الأعمار الأربعة" لفاضل عناوين: "سكك مفروشة بالدم، الضوء مهلكة، السراديب السبعة للحياة الجديدة، ذاكرة تغطيها الحلفا" وفيها نجد تطورا للأحداث، وذلك من خلال أنماط مختلفة من البشر نلتقى بها طول الوقت، وأحداث متفاعلة حتى يقوم كل شخص بدوره الذى يكمل الصورة.
 
وفى الرواية أكثر من صراع، حيث تحمل عائلة "حمدون" بتاريخها الدموى مع عائلة "سليط" عنيفة الطبع، تاريخا من الصراع الذى لا ينتهى تقريبا يكون فيه لون الدم هو أقرب الألوان إليهم وأشدها معرفة، بينما نجد "عابد وهاشم وزين والسيد" شخصيات أخرى وحكايات أخرى تنتظر على الطرف الآخر من طريق الحلفا.
 
 "أى صدى يتردد الآن مرتبطًا بالجنون، ملامح المرأة تروح وتجيء فى ذهني، تذكرتها كانت دائمة البكاء، لم تؤذ طفلها أبدًا، لكنها ظلت سنة كاملة وهو فى الخامسة من عمره تجعله يلبس ثياب بنت توقَّف عمرها عند سن الخامسة، وتركت شعره يسترسل ورفضت محاولات أبيه لقص شعره، لكن عندما عقصت له ضفيرتين، صرخ أبوه:
- الجنون سوف يُضيَع الولد أيضًا، كل الناس تضيع بناتهم، لكن لا يفعلون مثلك، يا مجنونة.

 لكنها أبدًا لم تكن مجنونة، فقط بدون أن ترد أتت بسكين وقطعت شريانها وسال دمها على رأس الطفل وضفيرتيه وبكت"

قد يهمك أيضًا  :

قراءة نقدية لرواية "دار العشاق" في معرض الكتاب

"نقطة تحول" لدانيال ستيل تتصدر قائمة "نيويورك تايمز"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية أحمد إبراهيم الشريف عن منشورات الربيع بمعرض الكتاب رواية أحمد إبراهيم الشريف عن منشورات الربيع بمعرض الكتاب



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates