رواية أحمد إبراهيم الشريف عن منشورات الربيع بمعرض الكتاب
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رواية أحمد إبراهيم الشريف عن منشورات الربيع بمعرض الكتاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رواية أحمد إبراهيم الشريف عن منشورات الربيع بمعرض الكتاب

رواية "طريق الحلفا"
القاهرة - صوت الامارات

صدرت رواية "طريق الحلفا" للروائى والكاتب الصحفى أحمد إبراهيم الشريف، عن دار منشورات الربيع ضمن مطبوعاتها المشاركة ضمن الدورة الخمسين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب قاعة 1 جناح A39.

و"طريق الحلفا"، رواية عن الموت؛ ما قبله وما بعده؛ عن الموت بعالمه الخفي، ومراوغاته، وأساه، ومجهوله الذى طالما شقى الإنسان فى استكشافه، ولم يصل إلى مدونةٍ كاشفةٍ لما يحدث بعد انتهاء أعوامه على هذه الأرض، ليزداد حيرة كلما حاول الوصول لطمأنينة حول معنى الموت.

يدخل أحمد إبراهيم الشريف هذه المغامرة الاستكشافية الجديدة، من إحدى القرى القصية الغامضة فى صعيد مصر، بما تحمل هذه المنطقة من تراث مادى ومعنوى وحضارة قامت حول الموت، والعبور من عالم الأحياء لعالم الموتى، وبالتالى ليس غريباً أن يختار الشريف العودة لقرية تبدأ على أرضها حكايته إلا أنها سرعان ما تنتقل إلى سراديبها ودنياها الخفية، وذلك فى أربعة أعمار عاشها بطله "فاضل"، الذى انتهى عمره الأول فى العشرينات مصابا بالسرطان، ليبدأ رحلة بعد موته تستغرق 3 أعمار أخرى فوق عمره.
 
وللعلم فإن "طريق الحلفا" مكان لا يسير فيه سوى المضطر، الهارب من شيء ما، هذا الهروب ليس له غاية واحدة، ربما هو هروب إلى الحياة أو هروب إلى الموت، لكنه طريق يحيط به نبات "الحلفا" بكل أسراره وتميزه.
 
وتحمل "الأعمار الأربعة" لفاضل عناوين: "سكك مفروشة بالدم، الضوء مهلكة، السراديب السبعة للحياة الجديدة، ذاكرة تغطيها الحلفا" وفيها نجد تطورا للأحداث، وذلك من خلال أنماط مختلفة من البشر نلتقى بها طول الوقت، وأحداث متفاعلة حتى يقوم كل شخص بدوره الذى يكمل الصورة.
 
وفى الرواية أكثر من صراع، حيث تحمل عائلة "حمدون" بتاريخها الدموى مع عائلة "سليط" عنيفة الطبع، تاريخا من الصراع الذى لا ينتهى تقريبا يكون فيه لون الدم هو أقرب الألوان إليهم وأشدها معرفة، بينما نجد "عابد وهاشم وزين والسيد" شخصيات أخرى وحكايات أخرى تنتظر على الطرف الآخر من طريق الحلفا.
 
 "أى صدى يتردد الآن مرتبطًا بالجنون، ملامح المرأة تروح وتجيء فى ذهني، تذكرتها كانت دائمة البكاء، لم تؤذ طفلها أبدًا، لكنها ظلت سنة كاملة وهو فى الخامسة من عمره تجعله يلبس ثياب بنت توقَّف عمرها عند سن الخامسة، وتركت شعره يسترسل ورفضت محاولات أبيه لقص شعره، لكن عندما عقصت له ضفيرتين، صرخ أبوه:
- الجنون سوف يُضيَع الولد أيضًا، كل الناس تضيع بناتهم، لكن لا يفعلون مثلك، يا مجنونة.

 لكنها أبدًا لم تكن مجنونة، فقط بدون أن ترد أتت بسكين وقطعت شريانها وسال دمها على رأس الطفل وضفيرتيه وبكت"

قد يهمك أيضًا  :

قراءة نقدية لرواية "دار العشاق" في معرض الكتاب

"نقطة تحول" لدانيال ستيل تتصدر قائمة "نيويورك تايمز"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية أحمد إبراهيم الشريف عن منشورات الربيع بمعرض الكتاب رواية أحمد إبراهيم الشريف عن منشورات الربيع بمعرض الكتاب



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates