دبي – صوت الإمارات
اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، يوم الأربعاء الفائت، مشاركتها في فعاليات مؤتمر «بناء مجتمع المعرفة والابتكار المصري» الذي أقيمت دورته الثانية في القاهرة، ونظمته لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات بالشراكة مع مشروع المعرفة العربي، بمشاركة العديد من الهيئات والمؤسَّسات والجامعات الدولية، حيث يهدف الحدث إلى وضع استراتيجيات ورؤى خلاقة تسهم في بناء مجتمعات المعرفة والابتكار، وتطوير مؤشرات قياس المعرفة، إلى جانب تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الجهات العالمية المشاركة بالمؤتمر في مجالات إنتاج ونشر المعرفة.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة: إنَّ المعرفة دعامة رئيسة لتقدم الأمم والنهوض بها، والباعث الحقيقي على الحراك الفكري والاجتماعي، وإذا كان لكل عصر ثروته، فإنَّ المعرفة هي ثروة هذا العصر، مؤكداً أنَّ النتائج التي حققتها جمهورية مصر العربية على مؤشر المعرفة العربي خلال العام الماضي، توضح ملامح النقلة النوعية المتحققة على هذا الصعيد.
بدوره قال الدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنَّ المنطقة العربية تشكو فجوة معرفية مضاعفة، فجوة خارجية تفصلها عن دول العالم المتقدم، وفجوة داخلية بين البلدان العربية ذاتها، لكن رغم هذا التباين تلتقي كل الدول العربية حول حاجة ماسة إلى توفير أدوات منهجية دقيقة تمكِّنُها من قياس ومتابعة تطورها المعرفي. وأضاف: «نعمل بالشراكة مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بكل جهد، لإطلاق نتائج مؤشر المعرفة العالمي، الذي ستعلن نتائجه في قمة المعرفة بدبي يومي 21 و22 نوفمبر القادم».
وعلى هامش المشاركة قامت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بتوقيع مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية، تهدف إلى تعزيز المشاريع والمبادرات الريادية، والتعاون في شتى المجالات المعرفية.
أرسل تعليقك