تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها

كشف اللوحات المزيفة
ميونخ - صوت الامارات

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تزوير اللوحات الفنية ونسبها إلى فنانين ذائعي الصيت لبيعها، والتي كان من بينها لوحة فنية مزيفة للألماني كارل شبيتزفيغ بيعت لمشتر أمريكي مقابل 800 ألف يورو، وتوالت المحاولات لكشف هذه اللوحات المزيفة.

ويذكر أن مئات اللوحات التي ترجع إلى فنانين من أمثال كاندينسكي ومونيه وبيكاسو تقبع في قبو في مدينة ميونخ الألمانية، يبدو المكان غريبًا لتخزين الأعمال الفنية - التي قد تعتبر ثروة من حيث قيمتها - ولكن هذه الغرابة قد تنشأ إن لم تكن كل اللوحات "مقلدة".

ويرجع السبب وراء عدم وضعها حاليًا في أحد المتاحف أو على جدران منزل مقتن إلى ديتر زولش، وهو محقق متخصص في الأعمال الفنية الزائفة، ويعمل لدى مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية بافاريا.

ويقول زولش، البالغ من العمر 60 عامًا "إن الناس قد تقوم بتزييف أي شيء له "مكانة وسمعة"، حيث أنهم يقومون في الأساس بتزييف أي شيء من شأنه جلب المال".
وطلب محام من ميونخ 8.5 مليون يورو "10.5 مليون دولار" مقابل ثلاثة أعمال فنية يزعم أنها تعود لكاندينسكي، ولم يكن يعلم وقتها أنه لا يتعامل مع مشتر عادي كبير في السن فحسب، بل إنه مخبر سري.

كشف التزوير؟
ويُظهر في بعض الأحيان، مجرد فحص اللوحة تحت عدسة مكبرة أنها ليست مرسومة على قماش، بل في الحقيقة مطبوعة على طابعة! ويضيف زولش "واجهت حالة وصل الأمر فيها إلى حد كتابة اسم الفنان عليها بطريقة خاطئة".

ويستخدم المزيفون الأكثر دهاءً الألوان الزيتية القديمة واللوحات الزيتية القديمة على القماش، وإطارات للصور يقومون بجلبها من أسواق السلع المستعملة. لكن من الممكن استخدام الأشعة السينية للكشف عن طبقات اللوحة، كما تجعل الأشعة تحت الحمراء الطبقة الموجودة أسفل الرسومات مرئية. فإذا كان الرسام معروفًا بعدم استخدام الرسومات التخطيطية، فمن الممكن الكشف عن اللوحات المقلدة بسهولة.

ويعمل لدى "دار جريزهباخ للمزادات" في برلين أكثر من 40 مؤرخًا فنيًا يتأكدون من أن الأعمال الفنية هي كما يُزعم أن تكون.
وتقول ميشائيلا كابتسكي مديرة دار المزادات "في الأساس، نتعامل مع كل عمل فني بتشكك ونطرح أسئلة من قبيل: هل المنظور صحيح؟ كيف تم استخدام الألوان في الصور؟ وماذا عن استخدام فرشاة التلوين؟".
وإذا كانت أي قطعة فنية تحتوي على أي ثقوب في عملها الورقي، فلن تكون لها أي فرصة في وضعها في الفهرس الخاص بدار المزادات.

مصير اللوحات الزائفة

ويشار إلى أن الكثير من بين هؤلاء الذين يعملون على تصنيع تلك الأعمال الفنية المقلدة هم أنفسهم فنانون بارعون كانوا - في كثير من الأحيان - يدرسون في أكاديميات مرموقة، ومن الممكن استخدام التحليل الفني كدليل في المحكمة. لكن حتى عندما يتفق المؤرخون الفنيون والعلماء، لا يمكن إدانة أي شخص بتزوير الأعمال الفنية في ألمانيا، لأن هذه الجريمة ليست موجودة فعليًا. وبدلًا من ذلك، يواجه المزورون تهمة الاحتيال أو انتهاك حقوق النشر.

وتواجه الصور المزيفة عدة مصائر مختلفة. فمن الممكن أن ينتهي بها الأمر في قبو مكتب التحقيقات الجنائية في بافاريا، ليتم استخدامها في أغراض التدريس، فيما تتم إعادة بعضها إلى أصحابها مع ختم يوضح أنها زائفة. وحتى في هذه الحالة، ما زال من الممكن أن تكون قيّمة، فقد بيعت لوحة شبيتزفيغ الزائفة لمشتر أمريكي مقابل 800 ألف يورو.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها



GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates