لطيفة بنت محمد بن راشد تعرب نعم لدينا قراء شغوفون
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لطيفة بنت محمد بن راشد تعرب "نعم لدينا قراء شغوفون"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لطيفة بنت محمد بن راشد تعرب "نعم لدينا قراء شغوفون"

لطيفة بنت محمد بن راشد
أبوظبي – صوت الإمارات

لطالما حظي موضوع الإقبال على القراءة في العالم العربي باهتمام كبير، غير أننا شهدنا في الآونة الأخيرة تداول الكثيرين لمقولة غير مدعمة بأية إحصاءات علمية، مفادها أن "العربي يقرأ متوسّط ست دقائق سنوياً"، وهو ما يتنافى مع الواقع الذي يبرهن على وفرة القراء الشغوفين في أرجاء وطننا العربي، وحتى بين أبناء الجاليات العربية في الخارج، حيث إنهم يقبلون على قراءة شتى المواضيع عالية الجودة، والمنتشرة باللغة العربية عبر المنصات التقليدية والإلكترونية والمخصصة لاستهداف القارئ العربي.

"لطالما حرص والدي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على دعم وتشجيع قراءة وتناول الأدب والشعر والتعلم الذاتي".
"تبلغ اليوم قيمة سوق الكتاب العربي مليار دولار أميركي سنوياً، فيما تصل قيمة الاستثمار في صناعة النشر بالمنطقة إلى نحو خمسة مليارات دولار سنوياً".
"يحظى تاريخ قطاع النشر في منطقة الشرق الأوسط بالتقدير والأهمية بفضل مساهماته الكبيرة في تنمية ونشر المعرفة، وتنشئة أجيال من المتعلمين والمثقفين والمبدعين".

"المسؤولية تقع أيضاً على عاتق الكتّاب العرب الذين لابد لهم أن يكونوا في طليعة هذا التغيير الإبداعي من خلال تبنّيهم لمزيد من الجرأة والانفتاح في طرح المواضيع".
"ينبغي التعاون مع المؤسسات التعليمية والعمل على تطوير لغة قادرة على إشراك الشباب الذين هم أكثر ذكاءً، وأكثر ارتباطاً بالعالم الخارجي وتفاعلية من أي وقت مضى".

في الإمارات، تشكل إمارة دبي سنوياً وجهة مهمّة لاجتماع القُرّاء بالكُتّاب من مختلف أنحاء العالم احتفاءً بالكلمة المكتوبة في ظل "مهرجان طيران الإمارات للآداب" السنوي، الذي شهد في سنته التاسعة، وعقد في بداية شهر مارس من هذا العام، إطلاق النسخة الأولى من "مؤتمر دبي الدولي للنشر". وقد استمرت فعاليات هذا المؤتمر المتخصص في قطاع النشر على مدار يومين، ونجح في استقطاب أكثر من 30 خبيراً من خبراء النشر عالمياً.

إن الحضور الكبير والتفاعل الواسع الذي شهده هذا الحدث لَخير دليل على النَهم للآداب والقراءة في المنطقة، كما يعكس الاهتمام المتنامي بقطاع النشر، خاصة مع الإطلاق المتزايد للمؤتمرات والمبادرات المتخصصة في هذا القطاع.

وبينما يستمر التطور الطبيعي لصناعة واستهلاك الكتاب في أخذ مجراه، مضيفاً تغييرات مدعومة بالتقدمات التقنية، يظل الثابت الوحيد هو المحتوى. وفي ظل الانتشار الواسع والمتوافر بسهولة من خلال شبكات الاتصال لمحتوى معرفي شامل وعالي الجودة، ستتجه أنظار القارئ العربي بلا شك إلى المحتوى المحلي، حاملاً توقعات عالية تخص جودة ومعايير المنتج.

وفي المنطقة يأتي إنشاء المحتوى الأدبي ـ والذي ما هو شائع - كنتيجة جهود العمل المباشر والمشترك بين المؤلف ودار النشر، وهذا بناءً على ما نشهده من تزايد للنشر الذاتي اليوم. وفي العالم الغربي تتضمن صناعة النشر الوكلاء الأدبيين الذين هم حلقة الوصل بين الناشر والمؤلف، وعلى الرغم من أن البعض قد يعتقد أن الأسلوب السابق للنشر يسمح بقدر أكبر من الإبداع إلى حد ما وسرعة في الإنتاج، فإن إيجاد معادلة توازن بين رعاية حرية الإنتاج الفني وضمان جودة المضمون عبر إرساء عملية نشر منظمة هو العامل الأهم والأكبر لتمهيد الطريق لمستقبل أكثر جوهرية في الأدب العربي.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطيفة بنت محمد بن راشد تعرب نعم لدينا قراء شغوفون لطيفة بنت محمد بن راشد تعرب نعم لدينا قراء شغوفون



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates