دبي – صوت الإمارات
أصدر المجلس الدولي للمتاحف قائمة حمراء لمنع الاتجار في عدد من القطع الأثرية السورية المسروقة.
تضم القائمة كما يذكر الدكتور خالد عزب، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف وعضو مجلس إدارة المنظمة العربية للمتاحف، عدد 33 قطعة محددة المعالم تعود إلى حقب متعددة، منها قطع تحمل نقوشاً مسمارية وآرامية وسريانية، وكذلك دمى طينية من الصلصال، وتمائم وتعاويذ ومنحوتات عاجية وأوان فخارية ومعدنية وأرضيات من الفسيفساء عبارة عن مشاهد طبيعية تمثل البيئة السورية، وهذه القطع مسروقة من متحف معرة النعمان، وكان قد عثر عليها في قرية التمانعة وهي تعود للنصف الثاني من القرن الخامس قبل الميلاد، كما تضم القائمة قطعاً سرقت من متحف دمشق الوطني منها بلاطات من القاشاني، وبلاطة من الزجاج المذهب ذي زخارف على شكل صليب، وكذلك اسطرلاب معدني من العصر الإسلامي يعود للقرن السادس عشر الميلادي، وكان محفوظًا في متحف دمشق الوطني.
القائمة ضمت عملات أثرية تعود للحقبة الإغريقية وعملات رومانية وإسلامية، وقد ناشد المجلس الدولي للمتاحف، كما يذكر الدكتور خالد عزب، متاحف العالم ودور المزادات، وتجار الفن وجامعي التحف، عدم التعامل مع هذه القطع. وأضاف أنه يجب التعامل مع أي قطعة خرجت من سوريا بحرص شديد والتأكد من المستندات الخاصة بها، حيث إن ملكية أي قطعة على هذه القائمة تعود للدولة السورية.
وأضاف الدكتور خالد عزب أن المعاهدات والاتفاقيات الدولية تحمي التراث السوري خاصة اتفاقية اليونيسكو الصادرة عام 1970 بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع الاستيراد والتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية واتفاقية اليونيسكو لعام 1972 المتعلقة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي.
أرسل تعليقك