أبوظبي - صوت الإمارات
أكد عبد العزيز الإدريسي مسؤول المتحف بفعالية المغرب في أبوظبي الحرص على أن تكون المشاركات والقطع المعروضة، تعرض للمرة الأولى وبشكل مختلف كليا عن العام الماضي، من خلال المشاركة بما يهم المجتمع المتلقي لتلك المعروضات.
ويضم متحف التراث المغربي الذي يقام ضمن فعالية المغرب في أبوظبي أكثر من 220 قطعة أثرية يفوح منها عبق التاريخ والحضارة المغربية الأصيلة، مما تزخر به المملكة المغربية الشقيقة من حضارة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ والتي أهلتها لتكون صاحبة إرث ثقافي متنوع جعل منها دولة غنية بالمفردات والموروث الخاص بها.
ويعود بك المتحف إلى تاريخ يمتد لأكثر من 1200 سنة من الحضارة، فهناك قطع كثيرة منها يغادر المغرب للمرة الأولى، والتي تختزل قرونا من الفن والتراث والثقافة المغربية، والذي يعتبر صورة مصغرة لتعريف أبناء الإمارات عن تاريخ من عاشوا في المغرب، من خلال معروضاته التي تعد تحفة فنية تكاملت فيها كل صور الجمال، ومزجت بين خليط عرقي وجغرافي مميز، يجذب الزائر من بداية جولته في المعرض.
وكشف الإدريسي أن أقدم القطع الموجودة في المتحف هي ثلاث قطع، تعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد، بمعنى أن عمرها يزيد عن ألفي عام، وبالتالي هي قطع أثرية قديمة استخرجت من موقعين أثريين في المغرب وهما، مولدي وبناص، والقطع تتمثل برأس فرس وسراج، حيث تعبر تلك القطع عن الأهمية التي لعبها الخيل والفرس في الثقافة المغربية مند القدم .
أرسل تعليقك