دبي – صوت الإمارات
نظمت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ورشة عمل حول القراءة التخصصية والممنهجة، بهدف إعداد كوادر من الصف الثاني من جيل الخبراء المساعدين ومساعدي الخبراء في كل التخصصات الجنائية بالأدلة، بحضور مدير الإدارة العامة، العقيد خبير أول أحمد مطر المهيري، وعدد من مديري الإدارات الفرعية والخبراء المساعدين والضباط.
ويأتي ذلك تفاعلاً مع إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2016 (عام القراءة)، الهادف إلى ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة، والاطلاع على ثقافات العالم عبر سلسلة من المبادرات والمشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية.
وأوضح العقيد أحمد مطر المهيري، أن الورشة تأتي تماشياً مع الخطة الاستراتيجية للبحوث والدراسات لإعداد صفوف ثانية وثالثة من الخبراء لهم القدرة على العمل في البحث الجنائي والاستقلالية في انتقاء المعلومات الصحيحة من مصادر علمية موثوقاً بها للإدارة العامة، وذلك ضمن منظومة البحث والتطوير التي تنتهجها الإدارة، لإعداد كفاءات جنائية بحثية وتدريبية استشرافاً لمستقبل العمل الجنائي التخصصي.
وقام مدير إدارة التدريب والتطوير، الخبير أول الدكتور فؤاد علي تربح، بعرض الآلية العلمية للأبحاث، وكيفية الشروع في إعداد بحث متكامل شامل لجميع المراحل الأساسية في الدراسات التفصيلية، لتوثيق نتائج الأبحاث واستخدام المراجع العلمية وكتابة التوصيات، كما قدم شرحاً عن مكونات المقال العلمي، وعرض نماذج متميزة لأوراق علمية تم نشرها في مجلات دورية عالمية.
وأشار إلى أن هذه الورشة العلمية التخصصية تأتي ضمن توجهات القيادة بشأن منظومة الجيل الرابع، معياره التميز في الوظائف التخصصية، بحيث يكون التركيز على النتائج والمخرجات العلمية التي من شأنها رفع كفاءة العمل التخصصي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة.
أرسل تعليقك