نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية
آخر تحديث 13:12:49 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 7 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية

النصوص الشعرية
القاهرة - صوت الامارات

حالة من الجدل أثيرت حول اعتبار اقتباس بعض النصوص الشعرية، داخل نص روائى، دون الإشارة إلى مؤلف تلك النصوص أو مترجمها، هى سرقة أدبية، أم مجرد استعارة، ينقصها التوثيق فقط من جانب المؤلف.

طرحنا تساؤل على عدد من النقاد، حول قيام بعض الروائيين باقتباس بعض النصوص الشعرية القديمة، دون الإشارة إلى مترجمها أو صاحبها، هل سرقة أم اقتباس؟
 
قال الدكتور أحمد درويش، إن السياق الدرامى يحكم فى اعتبار استعارة نصوص شعرية بالسرقة أو الاقتباس، وفى أحيان كثيرة يتم استعارة بعض النصوص خاصة للشخصيات التاريخية.
 
وأضاف "درويش" أن عدم إحالة اسم المترجم لهذه النصوص، لم يمكن الحكم المطلق عليه بإنه سرقة أدبية، لكنه يعد تقصير من المؤلف، ونقص فى التوثيق خاصة إنه يستعين بجنس أدبى مختلف، لكن يصعب الحكم المطلق عليه بالسرقة.
 
وأشار الدكتور أحمد درويش، إنه من الأفضل أن يدون المؤلف اسم المترجم أو صاحب النص الذى استعاره فى نهاية الرواية، كمرجع. 
 
وفى نفس السياق قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى الحديث، بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن تضمين الأشعار فى نص سردى لا يعد من السرقات سوا فى التراث القدم أو الأدب المعاصر، وهناك نصوص سردية عربية متنوعة قامت على تضمين أبيات شعرية بداخلها ولم تشير إلى الشعراء أصحاب هذه الأبيات، ونجد ذلك فى الف ليلة وليلة، وفى كتاب "الإمتاع والمؤانسة" لأبو حيان التوحيدى، وفى كثير من النصوص الأخرى.
 
وأضاف "حمودة"، لكن من الانسب طبعا فى الأدب الحديث أن تكون هناك إشارات ولو فى نهاية النص، تشير إلى أصحاب هذه الأبيات، فهذا يمكن أن يكون مفيدًا للقارئ الذى يريد أن يفهم هذه الأبيات فى سياقاتها الأصلية الكاملة.
 
صلاح السروى
صلاح السروى
وكان للدكتور صلاح السروى، أستاذ الأدب العربى الحديث، بكلية الآداب جامعة حلوان، رأى مخالف، حيث قال : بالتأكيد أى تضمين دون إشارة هو سرقة، وأى توظيف لأى نص أدبى دون الإشارة للمصدر يعد سطوا بالمعنى الحرفى للكلمة، وتعدى على حقوق أعمال أخرى.
 
وأضاف "السروى"، إن إضافة أى نصوص شعرية فى إنشائى داخل العمل الروائى ودون ذكر صاحب العمل أو مترجمه، يوحى للقارئ وكأنه جزء من العمل السردى، وهو ما يخالف الحقيقة، وبالتألى فأننا نعتبر تضمين أى نص دون ذكر لاسم المصدر أو صاحب النصوص المتضمنة للعمل هو سرقة أدبية.
 
بينما قال الدكتور حمدى النورج، أستاذ الأدب بالمعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون، إن هناك فرقا بين التناص وبين الاقتباس وبين السطو، فالتناص هو وجود بعض التشابه بين بعض النصوص، وهو يحدث كثيرًا، وذلك وفقا للمقولة "الأدب عبارة  عدة نصوص".
 
وأضاف "النورج" أما فيما يخص الاقتباس، فلابد ألا يتجاوز حدود الاقتباس الـ20%، بحسب طرق البحث العلمى، أما دون ذلك فهو سلخ للنص وهو سلوك غير منضبط من المقتبس.
 
وأوضح الدكتور حمدى النورج، أن إضافة مقاطع كاملة دون الإشارة لصاحبها يعد سرقة أدبية، وعلى أى روائى يقوم بهذا بأن يضيف صاحب النص، ولن يلومه أحد خاصة أن الجنس الأدبى مختلف، مشددا على أن السرقة هى كل نقل النصوص كما هى دون الإحالة إلى صاحبه، وسلب خصوصيتها

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 16:21 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

هطول أمطار رعدية على المملكة السعودية الأربعاء

GMT 05:36 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

شجرة يابسة في غينيا وراء مصدر فيروس "إيبولا"

GMT 01:47 2016 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح بسيطة لديكور غرف جلوس مودرن لصيف 2016

GMT 17:10 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سيلينا غوميز تشعل الأضواء في حفل أميريكان ميوزيك أورد

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء عمل لجان مشاهدة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الـ٢٢

GMT 22:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

باسم سمير يحذّر من تأخر علاج الأمراض المرتبطة بالأسنان

GMT 11:45 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قصة هندي عاش 23 عامًا من دون أن يعرف جنسه

GMT 14:33 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "مازاغان" أفضل وجهة للمقبلين على الزواج

GMT 19:41 2015 الأحد ,01 شباط / فبراير

صدور كتاب "داعش خلافة الدم والنار" لرفعت أحمد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates