عمان _ صوت الإمارات
أصدرت رابطة الكتاب الأردنيين في العاصمة الأردنية عمان العدد 44 من مجلتها الفصلية "أوراق" بدعم من الجامعة الأردنية. ويرأس تحرير المجلة الدكتور عطا لله الحجايا، ويدير تحريرها الفنان التشكيلي محمد العامري، وتتكوّن هيئة التحرير فيها من الدكتور سناء الشعلان، والدكتور محمد الحواراني، والقاص عمّار الجنيدي، والشاعر هشان عودة، والباحث وليد حسني.
وجاءت افتتاحية العدد بقلم رئيس التحرير وحملت عنوان "الثقافة والتغيير"، وجاء فيها "طائفة من المثقفين انشغلت بالهامشي والثانوي والبحث عن عيوب متوهمة في البناء الفكري التراثي للأمة، وفئة أخرى انشغلت بإعلاء شأن قيم دخيلة على الثقافة العربية فوجدت التشجيع والدعم بمستويات مختلفة؛ مما يدعونا إلى إعادة النظر في المنظومة الثقافية العربية المعاصرة، ففي ظل غياب أعمال أدبية تعاين الواقع السياسي والاجتماعي العربي وتبرز المثقف الحقيقي تصبح الثقافة عبئا وعبثا لا طائل من ورائه."
وفي باب "دراسات" كتب الدكتور زياد الزعبي "قراءة النص في ضوء مرجعياته المعرفية"، وكتب مفلح العدوان "القدس.. سؤال الثقافة"، وكتبت الدكتورة سُرى سبع العيش "سرقات علمية قبل ألف عام"، وبسام الهلسة "كتابة السيناريو.. خطوات إجرائية"، وهدى أبو غنيمة "غربة المثقف العربي"، والدكتورة سناء الشعلان "الانتصار لجمال الرّحلة والطّريق عند (شيركو بيكه س)"، وهلال الحجري "حداثة الأسلاف: اختراق (التابو) في الشعر العُماني"، ورشيد الخديري "رواية (الطلياني) وتنازع القيم".
وفي باب "إبداعات" تضمن العدد مشاركات للشعراء: محمد خضير "غيض الكلام" و"وثيقة امتعاض"، إيهاب الشلبي "دقَّات على إناء الذكرى"، وطارق مكاوي "ضيَّعتُ خارطتي"، وحيدر البستنجي "على قلقٍ"، ولينا جرار "بين زرقتين"، وخلود شرف "قصيدتان". وفي مجال القصة ثمة مشاركات لنسرين أكرم خوري "أوريغامي"، وإنصاف قلعجي "حمّى الرّمان"، وعامر علي الشقيري "قصص قصيرة جدا"، وسهام أبو عواد "حبٌّ عاقٌ"، وتغريد حسن قنديل "الشال"، وديمة محمود "رسالة إلى (سيلفر)"، وعمار الجنيدي "من يقرأ الفنجان؟".
وتضمّن باب "فنون بصرية" مقالة للفنان والناقد التشكيلي غازي انعيم بعنوان "50 سنة من الفن الجميل/ الفنان نصر عبد العزيز/ موسيقار الرسم الأردني"، ومقالة أخرى للناقد عواد علي بعنوان "النقد النسوي والتلقي المسرحي". أمّا باب "ترجمات" فتضمن قصة (جولي) لهيرمان هيسه بترجمة لعلي عودة، و(قصائد من أفغانستان) للشاعرة الأفغانية زُهرة سعيد بترجمة لزار سرطاوي. أما "ورقة أخيرة" فكتبتها نهلة الجمزاوي بعنوان (صكوك ثقافية). وتضمن العدد الذي أخرجه فنيا محمد خضير على غلافه لوحة للفنان (أنطونيو تابييس) من إسبانيا.
أرسل تعليقك