أبوظبي – صوت الإمارات
شارك "ثقافة بلا حدود"- المشروع الثقافي الذي يتخذ من إمارة الشارقة مقراً له- في فعاليات الدورة الـ 26 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي أقيمت خلال الفترة من 27 نيسان/أبريل الماضي إلى 3 آيار/مايو الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة 2601 دار نشر من 63 دولة، والتي هدف المشروع من خلالها إلى التعريف بمبادرة "ألف عنوان وعنوان" التي أطلقها في منتصف فبراير الماضي، تحت شعار "ندعم الفكر لنثري المحتوى"، تماشياً مع مبادرة 2016 عام القراءة بالإمارات.
وعقد "ثقافة بلا حدود" في جناحه الذي يأتي هذا العام ضمن مبادرة "ألف عنوان وعنوان" سلسلة من اللقاءات التعريفية والتشاورية مع عدد من الناشرين المشاركين في المعرض، وذلك في إطار الحملة الترويجية التي ينفذها المشروع لتعريف دور النشر، والكتاب والمثقفين والأدباء بالمبادرة وقد حرص عدد كبير من الناشرين الإماراتيين والعرب على زيارة جناح المبادرة، للتعرف عليها وعلى أهدافها بشكل أكبر.
وفي هذا الصدد قال راشد الكوس، مدير عام ثقافة بلا حدود: "نحرص في "ثقافة بلا حدود" كل عام على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وقد جاءت مشاركتنا هذا العام في ظروف استثنائية، إذ تعم دولة الإمارات سلسلة من الفعاليات الثقافية والأدبية، التي تقام تماشياً مع مبادرة 2016 عاماً للقراءة، كما تأتي هذه المشاركة ولم يمر أكثر من ثلاثة أشهر على إطلاقنا لمبادرة "ألف عنوان وعنوان"، التي نهدف من خلالها إلى إصدار 1001 كتاب إماراتي خلال العامين الجاري والمقبل، لتعزيز الإنتاج المعرفي والفكري في دولة الإمارات".
وأضاف الكوس:"نجحنا من خلال هذه المشاركة في التعريف بالمبادرة، وبالأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وأمددنا الناشرين الإماراتيين ومن بقية الدول العربية الأخرى، بكافة شروط وكيفية المشاركة، والمعايير التي تحكم الأعمال، ونحن سعداء بالتفاعل الكبير الذي أظهره الناشرين والمفكرين والأدباء والمثقفين ودور النشر المشاركين في المعرض مع توجهات واطروحات المبادرة، ونتوجه إليهم جميعاً بالشكر على حرصهم الكبير على المساهمة في إنجاح مثل هذه المبادرات التي تسعى إلى نشر الوعي والمعرفة".
يذكر أن مشروع ثقافة بلا حدود تأسس بمبادرة كريمة من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ، ومتابعة مباشرة وحثيثة من قبلرئيسة اللجنة المنظمة للمشروع الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ويهدف المشروع إلى تعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، ونشر ثقافة القراءة في كل بيت إماراتي، من خلال إنشاء مكتبات منزلية، وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة في مختلف المجالات المعرفية المناسبة لكل أفراد العائلة، بعد دراسة حالة كل عائلة واحتياجاتها ومتطلباتها الثقافية.
أرسل تعليقك