ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي يناقش مكونات مسرح الطفل
آخر تحديث 19:38:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي يناقش مكونات مسرح الطفل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي يناقش مكونات مسرح الطفل

ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي
دبي- صوت الإمارات

استضافت مؤسسة سلطان بن علي العويس، مساء الأربعاء الماضي، في دبي واحدة من ندوات ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، التي ينظمها اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات.

وجاءت الندوة تحت عنوان "المسرح أداة التمكين"، وشارك فيها كل من زهراء المنصوري، ود. نرمين الحوطي، وحسين أبوبكر، ود. راشد عيسى، وعائشة عبدالله، وبزة الباطني، وأدارها الكاتب عبدالإله عبدالقادر.

واستهلت الندوة ورقة بحثية قدمتها الباحثة زهراء المنصوري، توقفت فيها عند مكونات المسرح الموجَّه للطفل، والقواعد التي يجب مراعاتها عند استهداف الأطفال في أعمال مسرحية، مستعيدة تاريخ التجارب المسرحية للأطفال في العالم العربي.

وذكرت المنصوري: "الحركة المسرحية لا تولي عناية بمسرح الطفل كما الحال بالنسبة لمسرح الكبار، والكثير من المسرحيين لا يراعون الجوانب الفنية المتعلقة بالتوجُّه إلى الطفل من حيث ضرورة أنَّ تكون لغة العمل واضحة، وتجنب الشخصيات المتعددة كي لا يتشتت الطفل، والاعتماد على الفكاهة الجاذبة وغيرها من المسائل التي يجب مراعاتها".

وقدم الباحث حسين أبوبكر مداخلة كشف فيها تجربته في التوجُّه للأطفال عبر الأعمال الإبداعية والثقافية، من خلال مشاركته في جائزة الشيخة لطيفة لإبداعات الطفولة، مؤكدًا أنَّ المحور الرئيس الذي ركزت عليه الجائزة وتوقفت طويلاً عند أثره الكبير هو الإعلام، وأضاف: "لا يمكن التعامل مع الأطفال من دون الوعي بأنَّ الإعلام هو سيف العصر، والحلقة الأقوى التي باتت اليوم يمكنها أنَّ تدخل إلى غرف نومنا ونحن سعيدين".

وبيّن أنهم عملوا في الجائزة على تنظيم عددٍ من الدورات التدريبية، وتوجهوا إلى المؤسسات الإعلامية، وتوعية العائلات للالتفات لما يقدمه الإعلام، وعملوا على إصدار كتب، ونفذوا برامج إذاعية وتلفزيونية.

وفي ورقة بعنوان "فن الكتابة لمسرح الطفل"، بيّنت د. نرمين الحوطي أهداف مسرح الطفل بقولها: "يعمل المسرح على تخليص الطفل من انشغاله بنفسه، وبذلك يتحرر من الكبت والضغوط، وتثير المسرحية الجيدة عواطف كثيرة لدى الأطفال، كالإعجاب والخوف والشفقة، وهذا يعد صحيًا وإيجابيًا، ويقدم المسرح وجهات نظر جديدة في الأشياء والأشخاص والمواقف، وهذا من شأنه أنَّ يحمل إلى الأطفال أفكارًا حرة ومرنة".

وجاءت أوراق بقية المشاركين أشبه بشهادات حول تجاربهم في الكتابة بصورة عامة، والموجهة للأطفال بصورة خاصة، فقرأ الشاعر د. راشد عيسى نصًا نثريًا يروي فيه مشهديات من طفولته، ويكشف البيئة التي أنتجت لغته ورؤيته تجاه الكتابة، وذكر: "اعترف بأنَّ ذلك الطفل الوحيد الذي كان ينام أحيانًا على سرير بناه في شجرة توت، وإذا جاع أكل نجمتين، وشرب كوبًا من حليب الشمس، تعود أنَّ يلسع عقارب الزمن ويخرج عن طاعة المكان، ويستعذب لذة الألم، ويرى نفسه حصانًا صغيرًا نافرًا يتعلم تسلق الأشجار العالية ليقطف تفاحة الحرية، لا ليأكلها، بل ليقسمها بين رفاقه الجائعين".

وأكدت بزة الباطني: "تجربتي في مجال الكتابة للطفل ثرية، ومتنوعة وعميقة رغم أنها ليست غزيرة ومتدفقة، لم أنشر مئات الكتب للأطفال، لكن أتمنى أنَّ يكون ما تمكنت من تقديمه في هذا المجال وفي مجالات كتاباتي الأخرى في الأدب والتراث الشعبي والشعر وغيرها كمطبوعات وكبرامج تلفزيونية وإذاعية، وبعدة لغات دعامة قوية وراقية في الكتابة والثقافة بوجه عام في دول الخليج العربية والوطن العربي والعالم".

وفي مداخلتها قرأت الكاتبة عائشة عبدالله نصًا يوجز مشوارها مع الكتابة للطفل فأكدت: "عندما بدأت اكتب للطفل، تخوفت كثيرًا من عرض هذه الكتابات، ووجدتها مغامرة صعبة علي أنَّ أجتازها ولغز ربما أسمعه للمرة الأولى، من عالم آخر غير عالمنا، لم أفهم كلماته ولم أع أي حرف من حروفه، فكرت بالعودة للقراءة مرة أخرى في كتب العلوم والرياضيات، ولجأت إلى المحطات الثقافية والجلوس مع كِبار السن استمع إلى قصصهم وحكاياتهم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي يناقش مكونات مسرح الطفل ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي يناقش مكونات مسرح الطفل



GMT 01:21 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 صوت الإمارات - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 18:34 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الرئيس اليمني يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث

GMT 16:48 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"مراكش" ضمن قائمة أرخص الوجهات السياحية في شتاء 2019

GMT 18:47 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

مُصمِّمان يُحوِّلان مخزن ألبان إلى منزل أنيق

GMT 09:07 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

نائب رئيس الإمارات يتوّج المري بطلًا لكأس محمد بن راشد

GMT 17:37 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وزير الطاقة الروسي يؤكّد ملائمة أسعار النفط للجميع

GMT 04:00 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عزه النعيمي تفتتح معرض 740 احتفالا باليوم الوطني

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيقاف حركة الحافلات المدرسية في الضباب وتقلبات الطقس

GMT 18:29 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلتقي الرئيس الروسي

GMT 15:45 2015 السبت ,18 تموز / يوليو

باما يظهر في برنامج "ديلي شو" لجون ستيوارت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates