مسرحية بيت الجنون للكاتب توفيق فياض نهل من الرمز الحضاري
آخر تحديث 19:35:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مسرحية بيت الجنون للكاتب توفيق فياض نهل من الرمز الحضاري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسرحية بيت الجنون للكاتب توفيق فياض نهل من الرمز الحضاري

مسرحية بيت الجنون
دمشق -سانا

تمثل مسرحية “بيت الجنون” للكاتب والفدائي الفلسطيني توفيق فياض إحدى المحاولات المبكرة في كتابة الأدب الفلسطيني المسرحي والتي حظيت بمكانة متقدمة في هذا الأدب وقدمت مرات عديدة على خشبات المسارح العربية وطبعت مرارا آخرها عبر دار نشر الشجرة التي تغير اسمها إلى فلستينا.

بطل المسرحية المعلم في المدرسة سامي الذي ظل يعيش كابوسه بعد أن عاش الفساد وكرهه بأنواعه المختلفة هرب إلى واقع آخر محاولاً أن يزاوج بين الماضي والحاضر والمستقبل في صراع درامي صوره الكاتب فياض الذي صنع الشخصية وأوجدها ثم كون بعد ذلك الأساطير في كلام نثري سردي أحياناًيميل إلى الشعر المعبأ بالألم والقهر والجنون.

ويعمد الكاتب إلى استلهام الرموز في صيغتها العربية نظراً لتوجهه الثقافي الذي تربى عليه وظل مخلصاً له في بنيان المسرحية التي تذهب في بنائها ودلالاتها إلى الموت الذي يجب أن يكون بعده ولادة وبعث مذكرا بجوهر الأسطورة الحضارية والديانات التي كان موئلها شرقي البحر المتوسط والتي عبر عنها بأسماء ما زالت ماثلة في التاريخ كأدونيس وآتيس والرموز التي استخدمها الإغريق وغيرهم.

في بيت الجنون وفي الشتاء القارص تدور أحداث لمسرحية جانب البحر ولرجل يحلم وهو نائم مستغرقاً بألمه ثم يأتي الكابوس.

وردا على سؤال حول البنية الفنية للكتابة التي يستخدمها الأديب توفيق فياض أفادت مي شهابي مديرة دار فلستينا للطباعة والنشر بأنه “يستند الأديب فياض إلى الواقع ولا يرضى عنه بديلاً في كل كتاباته ويستلهم منه رموزا وإيحاءات تدل على ما يفعله البطل الفلسطيني الذي يدافع عن كرامته وأن استخدم رموزا من التاريخ فيستثمرها لقضيته ولشعبه”.

وتابعت شهابي ” لدى فياض فكر واحد في كل الأجناس الأدبية التي يكتبها سواء أكان ذلك في الرواية الذي تجلى في رواية مجموعة عكا 778 التي رصد فيها بطولات الفدائيين وهو معهم والعمليات التي نفذوها ضد الصهاينة وفي قصصه أيضاً وفي مسرحياته حيث تكون النتيجة الدفاع عن العرب والفلسطينيين”.

يشار إلى أن توفيق فياض روائي وقاص ومسرحي فلسطيني من أعماله.. المشوهون رواية 1964-بيت الجنون مسرحية 1965 -الشارع الأصفر قصص
1970 -المجموعة 778 رواية 1974 -حبيبتي ميليشيا رواية 1976 -البهلول قصص 1978.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية بيت الجنون للكاتب توفيق فياض نهل من الرمز الحضاري مسرحية بيت الجنون للكاتب توفيق فياض نهل من الرمز الحضاري



GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:24 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الطقس في الإمارات الأحد

GMT 18:34 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

فساتين زفاف ضيقة بوحي من نجوى كرم

GMT 06:11 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة

GMT 20:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورية مميّزة لتزيين غرف نوم الفتيات المراهقات

GMT 14:31 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فن البالونات" ينشر البهجة وسط أطفال معرض الشارقة

GMT 04:05 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

العثور على 43 بيضة ديناصورات متحجرة جنوب الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates