محاضرة في الإمارات للدراسات حول الإخوان والتنظيمات الجهادية
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محاضرة في "الإمارات للدراسات" حول "الإخوان" والتنظيمات "الجهادية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محاضرة في "الإمارات للدراسات" حول "الإخوان" والتنظيمات "الجهادية"

مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
أبوظبي – صوت الإمارات

نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بمقره، في أبوظبي، محاضرة بعنوان "جماعة الإخوان والتنظيمات الجهادية: قراءة في المشتركات الفكرية.. من رؤى السراب".

وألقى المحاضرة الكاتب المصري الخبير في علم الاجتماع السياسي، الدكتور عمار علي حسن، بحضور عدد من الدبلوماسيين والمفكرين والباحثين والكتاب والصحافيين، إضافة إلى مجموعة من المهتمين بالشأن العام.

وتناولت المحاضرة وضع الجماعات الدينية السياسية وتوجهاتها وأفكارها وأهدافها، اهتداء بالرؤى والأفكار التي طرحها كتاب "السراب"، الذي ألفه مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الدكتور جمال سند السويدي، الذي يحفل بشرح وافٍ لهذه الجماعات في تفكيرها وتدبيرها، ويوضح بجلاء أوجه الشبه والاختلاف بينها، بدءًا من جماعة "الإخوان المسلمين" وانتهاء بتنظيم "داعش" مرورًا بجميع الجماعات والتنظيمات والتجمعات التي اتخذت من الإسلام أيديولوجية لها، ووظفته في تحصيل السلطة السياسية والثروة والمكانة الاجتماعية.

وركز حسن في محاضرته على ثلاث نقاط، الأولى الأوجه العامة للاتفاق والافتراق بين جماعة "الإخوان المسلمين" والتنظيمات الجهادية. والثانية التصور الفكري للجماعات الدينية السياسية الذي ينطوي على أهدافها وغاياتها، حتى إن اختلفت في التفاصيل والوسائل والمدى الزمني الذي تضعه لتحقيق ما تصبو إليه. أما الثالثة، فتتناول الأفكار الرئيسة المشتركة بين الإخوان والجهاديين، وفي صدارتها مفاهيم "الحاكمية" و"العصبة المؤمنة" و"أستاذية العالم".

وسلط المحاضر الضوء على بعض مقولات "الإخوان المسلمين" التي تحاول من خلالها تمييز نفسها عن الجماعات الأخرى، مثل أنها تميل في الفكر إلى "التسلف"، وفي الاتجاه إلى العنف، وفي التمايز لا التماثل مع المجتمع. لكن ثبت بمرور الأيام أن هذا الأمر كان للتغطية على حقيقة جلية تقول إن المعروض من "الإخوان" غير المكنون، إذ إن الجماعة كانت تفتح الأبواب لسيطرة "الفكر القطبي" والمجموعة المنحدرة من التنظيم الخاص التي كانت تميل إلى "التسلف" وممارسة العنف، ما أوجد همزات وصل غليظة بينها وبين التنظيمات الجهادية التي انزلقت نحو التطرف.

وأشار المحاضر إلى أن المواجهة الأمنية واستخدام القوة المفرطة يفيدان هذه الجماعات، لأنهما يمنحانها فرصة الظهور بمظهر الضحية التي تتحمل الألم من أجل أفكارها، مؤكدًا أن المواجهة مع هذه الجماعات فكرية في الأساس، وتقوم على جوانب عدة، من بينها تربية الوجدان، ونشر الفكر، وإيجاد البديل المدني، وإشاعة الثقافة المدنية في حياتنا، وإصلاح التعليم كي يشجع على التفكير والإبداع والابتكار والنقد ويبتعد عن الحفظ والتلقين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضرة في الإمارات للدراسات حول الإخوان والتنظيمات الجهادية محاضرة في الإمارات للدراسات حول الإخوان والتنظيمات الجهادية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates