متعة القراءة يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"متعة القراءة" يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "متعة القراءة" يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي

القراءة
أبوظبي – صوت الإمارات

يؤكد كتاب "متعة القراءة"، لمؤلفه دانيال بِناك، أن القراءة هي فعل متعة قبل كل شيء، ويتناولها كـ"فعل إرادي حرّ، لا وسيلة تعذيب تربوي"، ويتطرّق إلى ملكة القراءة، باعتبارها "هواية قد نمارسها أو نتجنّبها". وذلك، قبل أن يختم كتابه بطرح وصاياه العشر التي يسمّيها "حقوق القارئ الدائمة".
 
وعلى امتداد أربعة فصول رئيسيّة، تتفرّع منها فروع تابعة لكل فصل تشي بمحمول النص وما يقدّمه الفصل أيضاً: "الخميائي"، "يجب أن تقرأ.. عقيدة لا تُناقش"، "التشجيع على القراءة" و"ما الذي سيقرأه الآخرون، أو حقوق القارئ الدائمة"، يتحدث المؤلف بطريقة مختلفة عن روح الكتاب بشكل عام، بدءًا من الورق ولونه، مروراً بعتق الكتاب وجمال غلافه والحروف والألوان التي تتخلّله، ووصولاً الى الصمت الموجود بداخله، وحتى الفراغ الذي يتخلّل الصفحات وما تتركه اليد من لطخات فيه، أو تجرحه حين تطوي رأس صفحته كعلامة نستدلّ بها عليه.
 
يتطرّق المؤلّف إلى أسباب ابتعاد الأولاد عن القراءة والى الجفاء الحاصل في هذه العلاقة، نتيجة تحوّلها فرضًا وواجبًا وافتقارها إلى المتعة والحميميّة. وهنا، يستعيد مرحلة الطفولة، حيث إن القصص والحكايات التي يرويها الأهل للطفل قبل النوم "تفتح عينيه على التنوّع اللانهائي للأشياء الخياليّة وتعرّفه على فرح السفر العمودي، وتزوّده بالقدرة على أن يكون في كل مكان"، قبل أن يشير الى "الانتقال الدراماتيكي" الذي يحصل في المدرسة، إذ "تصبح القراءة نوعًا من الأشغال الشاقّة، إذ يطلب من التلميذ مطالعة كتاب يقرب من 500 صفحة في 15 يومًا وتلخيصه في خمس صفحات، ومهما بلغت اعتراضات التلاميذ إلا أن حكم الأستاذ مبرَم".
 
ويرى بِناك أن وسائل اللهو والإلهاء كثرت في عصرنا و"هي تبعد هذا الجيل من الكتاب"، ولكن هناك أيضًا: عدم ملاءمة البرامج المدرسية، عدم كفاية المدرّسين، قلّة المكتبات، وضآلة الحصص المخصّصة للكتاب. وبالتالي، "فُقدت هذه الحميمية بين التلميذ والكتاب، ولم تعد القراءة مجانيّة بل وجب أن تدرّ مردودًا وفائدة فوريّين وفق ما تقتضيه العملية التربوية، وإلا اعترى التربويّين شكّ في أنفسهم".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متعة القراءة يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي متعة القراءة يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي



GMT 20:54 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:35 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 02:36 2014 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

"سوني" تزود بلاي ستيشن 4 باللغة العربية

GMT 02:11 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

تخفيضات PSN Flash كبيرة قادمة هذا الأسبوع

GMT 04:45 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تويتر" تعلّق حساب لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لكورونا

GMT 01:03 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

"شو الكلمة " لعبة عربية جديدة شبيهة بـ "Charades"

GMT 20:57 2013 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة أم القرى تمنح فرصًا إضافية لطلاب دراسات عليا

GMT 01:09 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"نوكيا" و"إل جي" و"سوني" مستمرون في سوق الحواسب اللوحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates