فريدمان صراع الحضارات بين الشرق والغرب يأخذ شكل الاحتواء
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فريدمان: صراع الحضارات بين الشرق والغرب يأخذ شكل "الاحتواء"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فريدمان: صراع الحضارات بين الشرق والغرب يأخذ شكل "الاحتواء"

الكاتب الأميركي توماس فريدمان
نيويورك - أ.ش.أ

شبه الكاتب الأميركي توماس فريدمان صراع الحضارات بين الشرق والغرب في مرحلته الحالية بمسرحية تحمل اسم "الاحتواء"، في إشارة إلى استراتيجية الاحتواء العسكرية التي تستهدف منع حدوث الاضطرابات.
وذكر فريدمان - في سياق مقال رأي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني – أنه يدعي منذ فترة بأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وما انطوى عليه من "غزو لبنان" واتفاق "أوسلو" هو جزء من الصراع الأوسع بين الشرق والغرب الذي تضمن الحرب في "العراق" و"أفغانستان".
وقال الكاتب الأمريكي أن دراسته لهذا الصراع جعلته يتساءل حول عنوان المرحلة الحالية وهو "الاحتواء". وأشار إلى أنه عندما واجهت إسرائيل وابلا من الصواريخ من متشددي حماس في قطاع غزة، انتقمت بالمدفعية والقوة الجوية فكانت ضربة موجعة لحماس وللسكان المدنيين في القطاع مما دفعها للموافقة على وقف إطلاق نار – لكن دون استسلام.
وأضاف فريدمان أن إسرائيل اختارت في حقيقة الأمر ترك حماس في السلطة بغزة لأنها لا تريد وضع قوات إسرائيلية على الأرض ومحاولة تدميرها – وهو ما يتطلب قتال شوارع دموي – ولأن إسرائيل لا تريد ترك غزة كأرض بلا حاكم.
ورأى الكاتب الشهير أن تبني إسرائيل لاستراتيجية الاحتواء تجاه غزة أصبح أيضا عمليا بعد أن حل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محل حكومة الإخوان المسلمين بقيادة محمد مرسي، خاصة وأن جماعة الإخوان كانت تنظر لحماس كحليف وسمحت لها بحفر الأنفاق إلى داخل مصر ولتهريب البضائع من أجل تحقيق الربح وللصواريخ بضرب إسرائيل، فيما أغلق السيسي تلك الأنفاق.
واعتبر فريدمان أن الاحتواء كاستراتيجية عسكرية خالصة لاجتثاث الاضطراب يمكن أن تنجح بالنسبة لإسرائيل في الوقت الراهن، مضيفا أن نفس أسلوب الاحتواء يبدو أنه يمارس أيضا حيث يتوجه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش".
وأوضح فريدمان أنه نظرا لعدم وجود رغبة لدى الغرب أو شركاء التحالف في وضع الكثير من القوات على الأرض لإبعاد "داعش"، فإن الاعتماد سيكون على القوة الجوية لمنع هذا التنظيم من التوسع وربما تحجيمه.
وخلص الكاتب الأمريكي إلى أن الاحتواء الذي استخدمه الغرب مع الاتحاد السوفيتي في الحرب الباردة أو الذي تستعمله إسرائيل مع حماس أمر ضروري لكنه غير كاف لاستقرار على المدى البعيد.. منوها إلى أن هذه الاستراتيجية هي نتاج عمل الديمقراطيات على تحرير أشخاص فكرهم مشابه من نظام سيء في الشرق الأوسط غير أن الشركاء ذوي العقلية المماثلة قليلون.
واختتم فريدمان مقاله بالقول إن أكثر شيء يمكن للغرب الأمل به هو "أفضل الحلفاء السيئيين" و"أفضل النتائج السيئة"، نظرا لأن أفضل السيء أصبح الأمر الجيد حاليا في الشرق الأوسط.
          

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريدمان صراع الحضارات بين الشرق والغرب يأخذ شكل الاحتواء فريدمان صراع الحضارات بين الشرق والغرب يأخذ شكل الاحتواء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates