دبي - صوت الامارات
اختتمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الإماراتية مؤخراً، ورش العمل التدريبية للجان العاملة في جائزة المدرسة المتميزة، من الإدارات التعليمية والمناطق التعليمية والمدارس الحكومية والخاصة، وذلك بمركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي، كما نظمت الوزارة على مدار الأسبوع الماضي مجموعة من الورش في كل من إمارة رأس الخيمة والفجيرة، للمدارس التي تعتزم المشاركة في الدورة السابعة من جائزة المدرسة المتميزة لعام 2014 ضمن احتفالات اليوم الوطني ال43 .
قدم الورش كل من الفنان عبدالله صالح، والفنان المسرحي إبراهيم سالم، وسلوى أنور موجهة بوزارة التربية والتعليم، أعضاء لجنة التحكيم، حيث استمرت الورش على مدى 4 أيام في كل من مسرح وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة وخورفكان والفجيرة .
ارتكزت الورش على شرح واف للجان حول أساسيات ومبادئ التمثيل والاخراج والسينوغرافيا بالأوبريت، وذلك بهدف تدريبهم على عوامل نجاح الأوبريت الوطني وتعريفهم إلى عدد من الجوانب والمرتكزات، مثل كيفية تعليم الطلاب، النطق والتنفس الصحيح، والحركة الصحيحة للممثل على خشبة المسرح وأهمية تفعيل لغة الجسد والتواصل المرئي، والإيماءات، إلى جانب الاهتمام باستخدام مفردات الجسد، وكل ما يحتويه من عناصر في الاوبريت، والتحرر من الجمود والقلق والخجل، إضافة لتوضيح بعض المفاهيم البسيطة في هذا المجال، وغيرها من أساسيات الإخراج والتمثيل المسرحي والسينوغرافيا .
وقال حكم الهاشمي وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لقطاع تنمية المجتمع، إن الوزارة تحرص من خلال هذه الجائزة التي تأتي ضمن مبادراتها في الاحتفال باليوم الوطني على مستوى الدولة على تعزيز الهوية الوطنية، انطلاقاً من هذه المناسبة وتشجيعاً للجهود الرامية إلى إحياء الموروث الثقافي والقيم المجتمعية، وجعلها راسخة في نفوس وأذهان أبنائنا وبالأخص طلبة مرحلة التعليم الأساسي، كما تهدف إلى الارتقاء بالوعي المجتمعي، وتشجيع الطاقات الطلابية لتقديم إبداعات تبرز قيمة هذه المناسبة الوطنية، وصولاً إلى تعميق الانتماء وتوعية الأفراد بمسؤولياتهم تجاهه، إضافة إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة في المحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها .
وأشار الهاشمي إلى أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم يأتي ضمن إطار التعاون والشراكة التي يتم ترجمتها إلى مبادرات وفعاليات تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مجال تنمية المجتمع من جانب، ومن جانب آخر الأهداف المشتركة بين الطرفين، تأكيداً لأهمية هذا التعاون في ترسيخ مفاهيم العمل الحكومي المشترك، وتحقيق التكامل مع مختلف جهات الشراكة وخاصة وزارة التربية والتعليم .
وأوضح الهاشمي أن جائزة المدرسة المتميزة التي تستعد وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لإطلاق دورتها السابعة للعام السابع على التوالي، تشكّل دافعاً مهماً لقطاع المدارس بمديريها وهيئاتها التعليمية وطلابها وتشجع الجميع على تفعيل الطاقات الإبداعية لدى الطلبة في إطار تنافسي لتحقيق أفضل أداء، احتفالاً باليوم الوطني، مؤكداً اهتمام وزارة الثقافة بتطبيق أعلى معايير الجودة، بما توفره من إمكانات لضمان نجاح هذه المبادرة، مشيداً بالتعاون والشراكة المستمرة بين وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ووزارة التربية والتعليم .
أرسل تعليقك