حمادة عبد اللطيف يكشف جرار الضوء في النادي العربي
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حمادة عبد اللطيف يكشف "جرار الضوء" في النادي العربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حمادة عبد اللطيف يكشف "جرار الضوء" في النادي العربي

"جرار الضوء"
الشارقة ـ صوت الإمارات

نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة أمسية أدبية قدم فيها الكاتب حمادة عبد اللطيف قراءة نقدية لديوان "جرار الضوء" للشاعر محمد غبريس، وذلك بحضور الشاعر الذي قرأ عدة نصوص من ديوانه، وقدم للأمسية الشاعر محمد إدريس الذي قال إن الديوان صادر عن أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وجاءت طبعته في 193 صفحة من القطع المتوسط، وضم 21 قصيدة تنوعت بينالشكلينالعمودي والتفعيلة، واتسم برهافة وجدانية جياشة .
حمادة عبد اللطيف استهل تحليله للديوان بالقول إن جرار محمد غبريس تخبئ الكثير من الضوء، الذي يحتاج إلى كشف الحجب عنه، لكي يبدو ساطعا، وحدد ثلاثة مداخل لعملية الكشف تلك، أولها مدخل سيميائي دلالي، والثاني أسلوبي والثالث لفظي . 

وأوضح عبد اللطيف إن الشاعر غبريس يطرح من خلال "جرار الضوء" تجربة ثرية، تحتفي بمخزون الذكريات بشكل مختلف، حيث يطل علينا برؤيته الخاصة للفعل الإنساني، ومحاولة التعبير عنه في معادلة تجمع بين العمق والرقة، بعيدا عن الغموض اللغوي، وتداخل التراكيب التي لا تؤدي إلى نتيجة، فالطرح في نصوص غبريس أقرب ما يكون إلى مقطع عرضي يشمل ومضات من خبرات حياتية، تتجاور أحيانا وربما تتباعد، وتتماسّ فيها خيوط الذكريات مع الحاضر، بحيث تكون رؤية الماضي منطلقة من الواقع المعيش، وموظفة لخدمته، وقد كان لهذه المراوحة بين مشهدي الماضي والحاضر تأثير في لغة الكتابة التي تبنت ثنائية في التعبير .

وأضاف عبد اللطيف أن الشاعر يلعب لعبة ذكية عندما يتحدث عن ما يتعلق بالذات دون الانشغال بالذات نفسها ومشاعرها، فهو لا يتحدث عن نفسه، وإنما يقدم مشهدية لأشياء لصيقة بنفسه، ولها أثر في حياته الخاصة، كالذكريات والأحلام والأشخاص القريبين منه، حيث تتشابك كل الخيوط، وتتقاطع معظم الطرق، لترسم خريطة مشاعر دون أن تسميها باسمها، وإنما تدلنا عليها النصوص بأثرها، وفي هذا السياق لعبت المفردة الشعرية دورا حاسما في خلق ذلك الإيحاء الدلالي الذي يربط بين ذات الشاعر وبين تلك المشاهد التي يرويها لنا، وهذا أمر جلي حتى من خلال عناوين القصائد، مثل "ميلاد"، "كفاك"، "اعتراف"، "صهوة"، "رصاص"، "أمي"، "أبي"، و"نور" .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادة عبد اللطيف يكشف جرار الضوء في النادي العربي حمادة عبد اللطيف يكشف جرار الضوء في النادي العربي



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates