اعتمد مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية الفائزين في الدورة الأولى للجائزة وذلك بعد انتهاء عمليات التحكيم التي قامت بها مجموعة من المتخصصين في مجال اللغة العربية تمهيدا لتكريم الفائزين في مايو المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس في المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برئاسة الدكتور فاروق شوشة رئيس مجلس أمناء الجائزة أمين عام مجمع اللغة العربية في القاهرة وبحضور أعضاء المجلس.
وكانت لجان الفرز والتحكيم التي تم تشكيلها برئاسة سعادة بلال البدور أمين عام جائزة محمد بن راشد للغة العربية الوزير المفوض في وزارة الخارجية قد أغلقت باب استقبال طلبات الترشيح في 31 من شهر يناير الماضي.. واستلمت اللجان 405 طلبات من 35 دولة وتم تأهيل 89 طلبا منها إلى مرحلة التحكيم.. وتصدرت الإمارات ومصر والسعودية قائمة الدول التي جاء منها أكبر عدد من المشاركات في كافة الفئات.. كما ضمت طلبات الترشيح مشاركات من العرب المقيمين في عدد من الدول الأجنبية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا وفرنسا والهند.
وبلغت طلبات المشاركة من الدول المختلفة كما يلي.. // 73 طلبا من مصر و46 طلبا من الإمارات و43 طلبا من السعودية و39 طلبا من الأردن و30 طلبا من سوريا و20 طلبا من كل من المغرب والجزائر وفلسطين و19 طلبا من العراق و15 طلبا من لبنان و10 طلبات من الكويت و9 طلبات من سلطنة عمان و7 طلبات من الولايات المتحدة و6 طلبات من كل من البحرين وتونس و5 طلبات من كل من اليمن وكندا و3 طلبات من كل من إيران وجزر القمر والسودان والمملكة المتحدة و2 طلب من كل من المؤسسات التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وليبيا وروسيا وأروبا وطلب واحد من كل من الهند والبوسنة والهرسك وباكستان وبلغاريا وتركيا وأذربيجان ونيجيريا وفرنسا وقطر وموريتانيا والجزر العذراء البريطانية//.
وفي محور التعليم تلقت الجائزة 169 طلبا للتنافس في فئات أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في مؤسسات التعليم العالي وأفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في مؤسسات التعليم قبل الجامعة وأفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وأفضل مبادرة لتشجيع ثقافة القراءة.
وفي محور التقانة - التكنولوجيا - تلقت الجائزة 74 طلبا للتنافس في فئات أفضل تطبيق ذكي لتعلم اللغة العربية ونشرها واستخدامها وأفضل مشروع إلكتروني لخدمة اللغة العربية ونشرها.
أما في محور الإعلام فقد تلقت الجائزة 37 طلبا للتنافس في فئات أفضل عمل إعلامي لخدمة اللغة العربية وأفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي لنشر اللغة العربية.
وفي محور السياسات اللغوية والتعريب تلقت الجائزة 50 طلبا للتنافس في فئات أفضل مبادرة في السياسات اللغوية وأفضل مبادرة أو مشروع تعريب.
وفي محور الثقافة والفكر والتراث تلقت الجائزة 78 طلبا للتنافس في فئة أفضل المبادرات الإبداعية في الثقافة والفكر والتراث اللغوي.
وتعد جائزة محمد بن راشد للغة العربية بمثابة أرفع تقدير لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية أفرادا ومؤسسات وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله للنهوض باللغة العربية ونشرها واستخدامها في الحياة العامة وتسهيل تعلمها وتعليمها إضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع القائمين على نهضتها.
وتهدف الجائزة إلى تكريس مكانة دولة الإمارات وموقعها كمركز للامتياز باللغة العربية وتكريم المبدعين في استعمال اللغة العربية في تطوير التعريب والتعليم والتكنولوجيا والإعلام والمحافظة على التراث ونشره وإبراز المبادرات الناجحة في فئات الجائزة المختلفة لتمكين العاملين في ميدان اللغة العربية من الاستفادة منها بالإضافة إلى الارتقاء باللغة العربية وتشجيع المبادرات التي تسهم في تطويرها تعلما وتعليما واستخداما ونشر الوعي بأهمية المبادرات الشخصية والمؤسسية في تطوير استعمال اللغة العربية.. كما تهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب وتحفيزهم للإبداع في تطوير استعمال اللغة العربية في الحياة والتوسع في تعريب الكتب في ميادين المعرفة المختلفة للاستفادة من تجارب الثقافات العالمية.
ويضم مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية الذي يرأسه الدكتور فاروق شوشة كلا من سعادة بلال البدور الوزير المفوض في وزارة الخارجية كأمين عام للجائزة وعضوية معالي الدكتور خالد كركي نائب رئيس مجمع اللغة العربية الأردني والدكتور علي بن موسى المنسق العام للمجلس الدولي للغة العربية والدكتور عبيد المهيري العميد التنفيذي للدراسات العربية والإماراتية في كليات التقنية العليا والدكتور عبد القادر الفاسي الفهري رئيس جمعية اللسانيات بالمغرب والدكتورة هنادا طه القائم بأعمال عميد كلية البحرين للمعلمين في جامعة البحرين.
أرسل تعليقك