جائزة الصحافة العربية درع التميز في بلاط صاحبة الجلالة
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جائزة الصحافة العربية درع التميز في بلاط صاحبة الجلالة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جائزة الصحافة العربية درع التميز في بلاط صاحبة الجلالة

جائزة الصحافة العربية
دبي - وام

لم يأت النجاح الذي حققته "جائزة الصحافة العربية" على مدار أربعة عشر عاما وتبوؤها المكانة المرموقة التي أصبحت معها محط أنظار كل الصحافيين العرب ومقرا دائما للمنافسة الشريفة فيما بينهم على در ع "صاحبة الجلالة" من فراغ .

فقد تبلورت فكرة الجائزة في الأساس انطلاقا من إدراك واع بالدور المهم الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع وعرفانا بقدرها وقيمتها كمرآة تعكس هموم الناس ومشكلاتهم لوضعها موضع البحث والحل وجسر يعينهم على الوصول إلى تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم للمستقبل.

فقد كانت الانطلاقة في نوفمبر 1999 عندما بادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بالتوجيه بتأسيس جائزة متخصصة تساهم بدور فعال في تطوير الصحافة العربية وتعزيز مســيرتها عبر تشجيع الصحافيين العرب على الإبداع وتحفيزهم على استكشاف مكنونهم من قدرات فكرية وإمكانات معرفية تؤهلهم للوصول بالمنتج الصحافي العربي إلى مستويات جديدة من التميز أملا في الوصول إلى منصة التكريم ومن قبل ذلك طمعا في نيل رضا القراء.

ومنذ ذلك التاريخ بدأت على الفور عمليات الإعداد لإطلاق هذه الجائزة التي ما لبثت أن تحولت خلال فترة وجيزة إلى أبرز وأهم محفل للاحتفاء بالتميز الصحافي في المنطقة العربية وذلك بفضل الرعاية والعناية التي أولاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للجائزة ودعم سموه المستمر لها عبر دوراتها المتوالية ومن ثم السياسة الواضحة التي انتهجتها الجائزة منذ تأسيسها في ضوء توجيهات سموه والتي ارتكزت على مجموعة من القيم الأساسية التي حكمت مسيرتها على مدار ما يقرب من عقد ونصف العقد من الزمان بإتباع أرقى مستويات الحياد والنزاهة والموضوعية الكاملة في الاختيار والمفاضلة بين آلاف الأعمال والموضوعات الصحافية التي لا تزال أعدادها في ازدياد مطرد حتى يومنا هذا ما يبرهن على المستوى المتقدم من الثقة التي حازته الجائزة بين جمهور الصحافيين العرب .

في حين لعبت مجالس الإدارة المستقلة التي تعاقبت على الجائزة دورا محوريا في تأكيد تميزها وإكسابها مستويات متقدمة من المصداقية نظرا لقيمة ومكانة أعضاء تلك المجالس وما يمثلونه من قيمة كبيرة في بلاط صاحبة الجلالة على مستوى العالم العربي.

ولتأكيد شــمولية الجائزة للسـاحة العربية منـذ انطلاقتها كان الحرص على إشــراك "اتحــاد الصحافيين العرب" في مجلس إدارة الجائزة إضافة إلى شخصيات إعلامية عربية لها باع طويل في العمل الصحافي والمشهود لها بالخبرة والكفاءة العالية كما أوكلت مسؤولية رئاسة مجلس إدارة الجائزة إلى شخصية رفيعة المقام والمكانة في عالم الصحافة بينما ضم المجلس كذلك نخبة من الصحافيين والأكاديميين والمثقفين وذوي الاختصاص العرب في حين تتولى الإدارة التنفيذية للجائزة أمانة عامة مقرها "نادي دبي للصحافة".

و مرت جائزة الصحافة العربية بالعديد من مراحل التطوير لتواكب مستجدات مهنة الصحافة والمشهد الإعلامي العربي عموما وكذلك تشجيعا للإبداع وتحفيز الابتكار بين أبناء المهنة وضمان توسيع رقعة المشاركة من مختلف أرجاء الوطن العربي.

وكانت البداية في العام 1999 عندما قام معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ومن خلال ترؤسه آنذاك "نادي دبي للصحافة" بتشكيل فريق عمل متكامل لوضع الأسس والركائز الرئيسية لنظام عمل الجائزة وهيكلها العام وأطرها الحاكمة ومعاييرها وقيمها الرئيسة في ضوء توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أراد لها أن تكون المحفل الأول والأبرز للاحتفاء بالتميز والإبداع في عالم الصحافة العربية إذ كان لمعالي القرقاوي الفضل في وضع اللبنات الأولى في بناء صرح الجائزة ووضعها على بداية صحيحة لتنطلق منها في رحلة حافلة بالنجاح والتميز .

وكان لـ"فريق نادي دبي للصحافة" بصمته في كافة محطات النجاح التي مرت بها جائزة الصحافة العربية التي اكتنفها بالاهتمام والمتابعة والعمل الدؤوب منذ نسختها الأولى حيث يتواصل عمل الفريق على مدار أشهر طويلة تمتد منذ فترة الإعلان عن فتح الباب لتلقي الأعمال المشاركة مرورا بعمليات الفرز ومن ثم عمليات التحكيم بمختلف مستوياتها مع عناية الفريق بطيف واسع من العمليات اللوجستية الداعمة لكافة مراحل الجائزة وصولا إلى يوم الإعلان عن الفائزين.

ولعبت سعادة منى غانم المري رئيس نادي دبي للصحافة الأمين العام لجائزة الصحافة العربية دورا محوريا في رحلة تطوير الجائزة وكان لدورها بالغ الأثر في تحقيق الطفرات النوعية التي حققتها الجائزة في مسيرتها على مدار نحو خمسة عشر عاما إذ تولت المري على مدار تلك الفترة عملية قيادة تنفيذ استراتيجية واضحة للجائزة قامت على تبني منهج التجديد الدائم والتحديث المستمر سواء في آليات عمل الجائزة أو أساليب تطبيقها وكذلك فيما يعني بتطوير فئاتها المختلفة.

وحرصت المري على إشراك مجتمع الصحافة العربية في تحديد مسار الجائزة ليأتي مواكبا لتطلعات أهل المهنة وترجمت ذلك الحرص في أشكال عدة ربما من أهمها الزيارات التعريفية التي تحرص على القيام بها وفريق الجائزة بصورة دورية إلى كبريات المؤسسات الصحافية في شتى أنحاء العالم العربي وسعت من خلالها إلى التعرف على مقترحات وتوصيات القائمين عليها لتضعها دائما موضع الاعتبار والتطبيق بما يتفق مع نظام الجائزة وكذلك إطلاع قيادات العمل الصحافي العربي على أهم التطورات المتعلقة بالجائزة.

وتعد الدورة التاسعة محطة مهمة في تاريخ تطور الجائزة إذ جاءت هذه الدورة بمثابة انطلاقة جديدة لها مع كشف الأمانة العامة عن الشعار الجديد واعتماد مسمى "جائزة الصحافة العربية" بدلا من "جائزة الصحافة العربية المكتوبة" إذ تم بذلك فتح المجال رحبا أمام مزيد من الفنون الصحافية ومنح الجائزة مزيدا من المرونة للاستجابة إلى كفاءة تطورات صناعة الإعلام العربي كما فتح باب المشاركة أمام الصحافة الإلكترونية في كافة فئات الجائزة شريطة أن تكون المواد الإلكترونية مؤهلة للمشاركة وفق المعايير الأساسية لكل منها.

كما تم استحداث فئة "الصحافة التخصصية" ليندرج ضمنها موضوعات: الصحافة الصحية والبيئية وتكنولوجيا المعلومات والطفل وتم كذلك استبدال جائزة التحقيقات الصحافية بجائزة الصحافة الاستقصائية وكذلك استحداث فئة جائزة الصحافة العربية للشباب بهدف تحفيز الطاقات الصحافية الشابة على الإبداع من خلال تكريم الأعمال المميزة في مختلف ألوان العمل الصحافي والتي تمنح للصحافيين الشباب لمن هم دون الثلاثين عاما كما فتح الباب لمشاركة كتاب الأعمدة في فئة خاصة وذلك بشكل شخصي أو من خلال ترشيح مؤسساتهم.

وفي العام 2012 شهدت الجائزة عملية تقييم شاملة لكافة معايير وآليات عمل مختلف فئاتها وتطوير بعض بنودها لتتماشى مع أحدث المستجدات على الساحة الإعلامية وتواكب تطور الفنون الصحافية واستكشاف الأقلام الصحافية الواعدة في مختلف تخصصات العمل الصحافي في حين جاء اعتماد التحول إلى عملية التحكيم الإلكتروني بعد نجاح عملية الاستقبال الإلكتروني للأعمال كنقلة نوعية مهمة في مسيرة تطور الجائزة لما لها من أثر في تسريع وتيرة التحكيم وتوسيع دائرة المشاركة على أقصى نطاق ممكن.

وقرر مجلس إدارة الجائزة تشكيل لجنة فرز تستمر لمدة ثلاث سنوات تتألف من عضوية خبراء وإعلاميين وأكاديميين من مختلف التخصصات التي تغطي فئات الجائزة ورئاسة أحد أعضاء مجلس إدارة الجائزة وذلك بهدف زيادة كفاءة عمليات الفرز والتأكد من مطابقة الأعمال المقدمة لشروط ومعايير الترشح وكذلك التأكد من اندراج الأعمال ضمن الفئات الصحيحة على أن تقدم اللجنة ملاحظاتها الأولية للأمانة العامة وبالتالي تسهيل مهام أعضاء لجان التحكيم بعد تحديد الأعمال الدقيقة والكاملة من بين الأعمال المتقدمة.

وفي سياق عملية التطوير التي دأبت عليها الأمانة العامة على مدار سنوات الجائزة تمت إضافة فئة "الصحافة الإنسانية" بهدف تسليط الضوء على هذا اللون من فنون العمل الصحافي وإسهاماته في خدمة قضايا المجتمع ومعالجة الأزمات الإنسانية المثارة في بعض المجتمعات العربية ولما لهذا المجال المتخصص من أهمية في نقل الحقائق وإشراك الرأي العام ودعم القضايا التي تتصل بحياة الفرد والمجتمع.

في إضافة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم قرر مجلس إدارة "جائزة الصحافة العربية" خلال الاجتماع الختامي عن دورتها الثالثة عشرة للعام 2013-2014م استحداث فئة "الصحافة الذكية" لتضاف إلى فئات الجائزة ال 13 .

وجاء استحداث تلك الفئة في إطار حرص الجائزة على مواكبة التطور العالمي السريع في المجال الإعلامي عموما والصحافي بشكل خاص ومتابعة المتغيرات المطردة التي تشهدها مجالات النشر الإلكتروني وكذلك استكمالا لرسالة "نادي دبي للصحافة" في استشراف المستقبل الإعلامي والصحافي في المنطقة.

وتمنح جائزة الصحافة الذكية لأفضل استخدام "صحافي" للتقنيات الذكية الجديدة التي توفرها التكنولوجيا الرقمية بهدف إيصال المحتوى لطيف أوسع من المتلقين خاصة من جيل الشباب الذي يشكل النسبة الأكبر من جمهور الإعلام الجديد.

 وتتولى منى بوسمرة حاليا منصب مديرة جائزة الصحافة العربية وقد لعبت دورا بارزا في جهود تطوير الجائزة وتوسيع انتشارها جغرافيا إلى دول عربية أكثر بالإضافة إلى دول أجنبية في ضوء العلاقات الصحافية والإعلامية التي تربطها بمجتمع الإعلام العربي من خلال خبرتها الصحافية وتجربتها مع الجائزة منذ أن انضمت لها قبل ثمانية أعوام. بالإضافة إلى الجولات التعريفية التي تم تنظيمها للترويج للجائزة وحث الصحافيين العرب على المشاركة الفعالة فيها.. وساهمت بوسمرة كذلك في التحول الإلكتروني للجائزة الذي كان له الأثر البالغ في تعزيز كفاءة المشاركات وتسهيل العقبات كافة أمام الصحافيين خصوصا من الجيل الشاب من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم وباعتباره أحد أهم عمليات التطوير التي طالت الجائزة خلال مسيرتها الحافلة.

و تعاقـب علـى لجـان التحكيـم منـذ إطلاق دورتهــا الأولى فــي العـام 1999 أكثر من 800 محكـم مـن مختلـف أرجاء الوطن العربـي ووفقا للنظام الأساسي تختار الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية لجان تحكيم لترشيح واختيار الفائزين بفئات الجائزة ويرشح مجلس إدارة الجائزة مجموعة من الأسماء لعضوية لجان تحكيم الجائزة وتعمل الأمانة العامة على التواصل معها لاختيار ما يتناسب مع الاحتياجات والمعايير التي تحكم عمل الجائزة.

وقد راعت الأمانة العامـة على الدوام أن يكـون أعضـاء اللجـان مـن الإعلاميين والمفكريـن والأكاديميين والخبـراء المشهود لهم بالكفـاءة المهنية الرفيعة كما راعت كذلك التوازن في التوزيع الجغرافي من مختلف الدول العربية مع تفادى التكرار في اختيار أعضاء لجان التحكيم بحيث لا تتجاوز نسبة التكرار 20-15 بالمائة سنويا وذلك من أجل تعزيز نهج الشفافية والنزاهة اللذين يحكمان عمل الجائزة كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم في كل دورة وذلك لضمان أقصى درجات الحيادية في تقييم الأعمال ومن دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع تواجدهم إمعانا في دقة تنفيذ النظام الرئيس للجائزة.

ويتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى ضمانا لعدم التأثر بالآراء الأخرى حيث ترسل الأمانة العامة الأعمال المشاركة في فئات الجائزة كافة إلى أعضاء لجان التحكيم إلكترونيا مرفقة باستمارات التقييم ويخصص لكل عضو في لجنة التحكيم حسب كل فئة اسم مستخدم ورقم سري خاص به ليتمكن الأعضاء من خلاله الإطلاع على الأعمال وتقييمها ومن ثم إرسال النتائج خلال فترة زمنية محددة.

و تلعب لجنة الفرز والتي يرأسها أحد أعضاء مجلس الإدارة دورا كبيرا وأساسيا في التركيز على نوعية الأعمال والتأكد من استيفائها شروط وأحكام كل فئة مع الالتزام بالمعايير الصارمة في الفرز قبل مرحلة إرسال الأعمال للجان التحكيم وتختار الأمانة العامة للجائزة أعضاء اللجنة من المتخصصين بحسب فروع الجائزة وتتألف لجنة الفرز من أعضاء مجلس إدارة الجائزة ورؤساء التحرير والأكاديميين ومن أساتذة الإعلام والخبراء من ذوي الكفاءة.

تستمر دورة لجنة الفرز لمدة ثلاث سنوات ويتم اختيارهم سنويا كما يمكن اختيارهم لأكثر من دورة للقيام بعدة مهام أبرزها فرز الأعمال المشاركة تمهيدا لعرضها على لجنة التحكيم والتأكد من توزيع الأعمال المشاركة حسب فئات الجائزة كما تقوم اللجنة باستبعاد الأعمال المنقولة والكتب والمواد المترجمة والمجلات والصحف غير المرخصة.

و تتبع الجائزة في رحلتها لاختيار الأعمال الفائزة وتحديد أسماء الفائزين بجوائز كل دورة العديد من الإجراءات المشهود لها بالنزاهة والصدقية العالية وتبدأ تلك الخطوات بقيام الأمانة العامة للجائزة بمراجعة كافة الأعمال التي تستقبلها والتأكد من مدى مطابقتها للشروط والأحكام ثم تمر الأعمال على لجنة الفرز الأول حيث تخضع الأعمال لعملية الحجب وفيها يحجب اســم الصحافي والصحيفــة وأية معلومة تــدل عليه في الأعمال المرشــحة وذلك لضمــان أكبر قدر من الموضوعية والحيادية في الحكم والاختيار.. ثم يتم إرسال الأعمال المشاركة في فئات الجائزة إلى أعضاء لجان التحكيم إلكترونيا مرفقة باستمارات التقييم.

بعد التحكيم الإلكتروني يتم استلام العلامات وجمع إجمالي النقاط من كل محكم ومن ثم دعوة ممثل عن كل لجنة تحكيم لحضور اجتماع ممثلي اللجان الذي تجري فيه عملية إعادة اإنطلاع على الأعمال ومراجعة سير عملية التحكيم ثم استخلاص تقارير ممثلي اللجان مشــفوعة بملاحظاتهم النهائية من دون أن يكون لممثل لجنة التحكيم حــق تغيير النتيجة التي اتفق عليها الأعضاء في صيغتها النهائية ويقوم بتدوين ملاحظاته النهائية عليها ثم يتم تقديم تقارير ممثلي اللجان إلى مجلس الإدارة الذي يطلع على الأعمال الثلاثة الأولى الفائزة لإقرار النتيجة النهائية.

 يضم مجلس الإدارة الحالي لجائزة الصحافة العربية العديد من القامات الإعلامية إذ يترأس المجلس معالي خلفان الرومي وزير الإعلام والثقافة الإماراتي السابق. تخرج الرومي في جامعة بغداد وشارك في لجان التحضير لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة وعضو وفد الدولة الذي شارك في اجتماع جامعة الدول العربية للانضمام إلى عضويتها ومناقشة قضية احتلال جزر الإمارات.. تدرج في المناصب القيادية فشغل منصب وكيل وزارة التربية والتعليم ثم تولى حقائب وزارات الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية بالإضافة إلى الإعلام والثقافة. شارك في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الخليجية والعربية والإسلامية والعالمية.

أما ضياء رشوان نائب الرئيس فقد تولى منصب نقيب الصحافيين المصريين حتى مارس 2015 حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة في العام 1981 وماجستير التاريخ السياسي من جامعة "السوربون" في باريس عام 9851.. وهو خبير استراتيجي وباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية منذ العام 1981 كما كان باحثا زائرا في العديد من المعاهد الأكاديمية في اليابان وفرنسا خلال التسعينات وعين مديرا لمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في العام 2011 .

كما يضم المجلس في عضويته أحمد يوسف بهبهاني الذي يشغل حاليا عدة مناصب أهمها رئاسة مجلس إدارة جمعية الصحافيين الكويتيين ومجلس اتحاد الصحافيين العرب بالإضافة إلى عضوية المعهد الدولي للصحافة ونادي لوس أنجلوس للصحافة كما يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية /كونا/.

أما أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة "وجهات نظر" المصرية فقد شغل منصب مدير التحرير الإقليمي ورئيس مكتب القاهرة لمجلة "المجلة" التي تصدر في لندن بعد أن عمل مراسلا لها في القاهرة منذ بداية مسيرته المهنية العام 1983 كما عمل في السنوات الأخيرة مستشارا لتطوير عدة مؤسسات إعلامية تحريريا وتقنيا.

وتدرج الكاتب السعودي خالد المعينا الذي تدرج في مناصب صحفية عدة إلى أن أصبح رئيسا لتحرير مجلة "عالم" السعودية.. وعمل مذيعا في الإذاعة والتلفزيون السعودي ويعتبر المعينا من أوائل السعوديين الذين قراوا الأخبار باللغة الإنجليزية في بداية السبعينات وترأس تحرير صحيفتي "عرب نيوز"حتى أكتوبر من العام 2011 و "سعودي جازيت" حتى نهاية عام 2013.

ومن بين أعضاء مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية الحالي أيضا رائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي بصحيفة "الخليج" الاماراتية بعد أن شغل منصبي نائب رئيس تحرير منذ مطلع العام 2013 ومدير التحرير منذ العام 2005 في الصحيفة ذاتها.. وتلقى برقاوي تعليمه الجامعي بكلية الصحافة في جامعة "شتيفان غورغيو" بالعاصمة الرومانية بوخارست.. وشارك في تغطية عشرات المؤتمرات الإقليمية والعالمية وحاضر في العديد منها وأعد الكثير من الدراسات المتخصصة في المجال الاقتصادي ويكتب عمودا أسبوعيا في الشأن الاقتصادي في "الخليج" منذ العام 2003.

أما الكاتبة والأديبة المصرية سكينة فؤاد فقد حصلت على بكالوريوس الآداب من جامعة القاهرة في العام 1965 ومارست الصحافة محررة وكاتبة منذ التخرج حتى تولت رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون بين عامي 1983 و1993..

فازت بجائزة مصطفى أمين للتفوق الصحافي تقديرا لمشوارها وإنجازها في رئاسة تحرير المجلة لتعمل بعد ذلك كاتبة متفرغة بصحيفة "الأهرام"و شغلت سابقا عضوية مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة واللجنة القومية للمرأة المصرية وهي عضو اتحاد الكتاب ونادي القلم. ولها مجموعة من الإصدارات وتواصل الكتابة في صحف مصرية عدة عبر مقالات تتناول الهموم العامة.

واعتاد سمير عطالله الكاتب اللبناني كتابة زاوية يومية في صحيفة الشرق الأوسط منذ العام 1987 بالإضافة إلى كتابة مقال في صفحة" الرأي" كل خميس ومقال أسبوعي في" النهار" اللبنانية. عرف عطالله بأسلوبه الذي يمزج السياسة بالأدب والثقافة بالحدث حيث عمل مراسلا لصحيفة "النهار" في أوروبا والأمم المتحدة وعمل في الكويت مديرا لتحرير" الأنباء" وترأس تحرير مجلتي "الصياد" في لندن و"الأسبوع العربي" في بيروت كما فاز بجائزة العمود الصحافي عن مجمل مقالاته المنشورة في العام 2008 ولعطائه طوال مسيرته الإعلامية التي تمتد لعقود.

كما يضم المجلس ظاعن شاهين مدير عام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام بالإمارات ورئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "البيان"..

تخرج شاهين في قسم الإعلام بجامعة الإمارات ثم تدرج في مهنة الصحافة فبدأ محررا في قسم الشؤون المحلية ثم أصبح مسؤولا في قسم المراجعة فرئيسا للقسم الرياضي ثم تولى رئاسة إدارة الثقافة والمنوعات ليصبح بعدها نائبا لرئيس التحرير ثم رئيسا للتحرير في العام 2005. يشغل عضوية مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وندوة الثقافة والعلوم في دبي بالإضافة إلى عضويته في جمعية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وجمعية الصحافيين بالدولة كما يشغل كذلك منصب الأمين العام المساعد لشؤون التدريب باتحاد الصحافة الخليجية وعضو الاتحاد العام للكتاب العرب وتم اختياره مؤخرا في عضوية المجلس الاستشاري للغة العربية.

اما عبد الإله بلقزيز الكاتب والمفكر المغربي فقد حصل على شهادة دكتوراه دولية في الفلسفة من جامعة محمد الخامس بالرباط و شغل بلقزيز منصب أمين عام المنتدى المغربي - العربي في الرباط ومديرا الدراسات في "مركز دراسات الوحدة العربية" في بيروت سابقا.. نشر مئات المقالات في صحف عربية عدة منها "الخليج" و"الحياة" و"السفير" و"النهار" كما صدر له 31 كتابا.

اما عبد الحميد أحمد رئيس تحرير صحيفة "جلف نيوز" الإماراتية وهو كاتب قصة وصحافي بدأ حياته في الصحافة محررا صحافيا منذ العام 1979 في مجلة "الأزمنة العربية" التي كانت تصدر في الشارقة وتدرج إلى أن أصبح مديرا للتحرير فيها.. عمل بصحيفة "الاتحاد" منذ العام 1982 مسؤولا للشؤون الثقافية بمكتب دبي والمناطق الشمالية ومن ثم محررا ومراجعا بالديسك المركزي في أبوظبي.. وفي العام 1988 انتقل للعمل بصحيفة "البيان" رئيسا لقسم الاقتصاد فمديرا للتحرير حتى نهاية عام 2000 كما شغل منصب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات لدورات عدة وصدرت له العديد من الكتب والمؤلفات.

وعبد الناصر النجار نقيب الصحافيين الفلسطينيين والأمين العام المساعد لاتحاد الصحافيين العرب. حاصل على شهادتي الدكتوراه في الإعلام العام 2009 والماجستير في العلاقات الدولية وبدأ العمل الصحافي في 1982 كمدير لتحرير صحيفة "الشعب" الفلسطينية كما التحق بصحيفة "الأيام" الصادرة في "رام الله" منذ تأسيسها في العام 1995 ولا يزال يشغل منصب نائب رئيس التحرير فيها.. كما يعمل محاضرا للإعلام في جامعة "بيرزيت" وأستاذ إعلام في جامعة القدس.

كما يضم مجلس ادارة الجائزة الكاتبة الإماراتية عائشة سلطان التي تكتب عمودها اليومي في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية منذ العام 2008 حصلت على الماجستير في علوم الاتصال من جامعة الشارقة ودرجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات وعملت في حقل التعليم والإدارة قبل التحاقها بالعمل الإعلامي. بدأت في صحيفة "البيان" كاتبة عمود أسبوعي فمسؤولة عن قسم الدراسات ومن ثم رئاسة القسم الثقافي حتى العام 2008.

إلى جانب عملها في الصحيفة شغلت سلطان منصب مديرة البرامج السياسية في تلفزيون دبي حتى العام 2010 ونالت جائزة الشرق الأوسط كأفضل إعلامية لعام 2003 كما حصلت على جائزة "تريم عمران" عن فئة أفضل عمود صحافي وصدر لها كتابا "أبجديات" و"شتاء الحكايات".

اما غسان طهبوب فهو إعلامي حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال في جامعة القاهرة وعمل في صحف "القدس" و"الدستور" و"الاتحاد الإماراتية وشارك في إعـادة إصــدار صحيفة "الخليج" في العام 1980 وأسس قطاع الشؤون المحلية.. وفي العام 1982 عين نائبا لمدير التحرير ثم مديرا عاما للتحرير في الفترة من 1983 إلى العام 2000 لينضم في أواخره إلى المكتب التنفيذي لحكومة دبي وينشئ إدارة الإعلام والدراسات. شارك طهبوب في تأسيس جائزة الصحافة العربية ومنتدى الإعلام العربي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ويشغل حاليا عضوية عدد من الهيئات الفكرية والإعلامية العربية والدولية.

ويضم مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية كذلك محمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين بالإمارات لأربع دورات متتالية حيث بدأ العمل الصحافي منذ العام 1976 وتولى رئاسة تحرير ثلاث صحف محلية وهو كاتب عمود يومي منذ العام 1981 بزاوية معروفة باسم "أقول لكم". كتب في صحف "الاتحاد" و"الوحدة" و"أخبار العرب" و"البيان" و"الإمارات اليوم" كما يرأس لجنة الحريات وهيئة الدفاع عن الصحافيين في الإمارات وهيئة الدفاع عن الصحافيين العرب كما يرأس المجلس الاستشاري بالمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للصحافيين. ويشغل بالإضافة إلى ذلك منصب رئيس اللجنة التأسيسية لمنظمة العهد الدولي لحماية الصحافيين. يحمل إجازة في المحاماة ومختص في قضايا قوانين الصحافة والمطبوعات والنشر.

اما محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية فقد بدأ العمل مع صحيفة "الاتحاد" في عام 1994 وشغل منصب رئيس قسم الأخبار المحلية والاقتصادية وعمل مدير أعمال تنفيذيا في مؤسسة الإمارات للإعلام ثم أصبح مديرا للمطبوعات الجديدة في شركة أبوظبي للإعلام في العام 2007 ليتولى في عام 2010 رئاسة تحرير مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" بنسختها العربية التي تصدرها شركة أبوظبي للإعلام كما يعمل مديرا لدائرة الخدمة العامة في أبوظبي للإعلام وهو عضو مؤسس في منظمة القيادات العربية الشابة وجمعية الصحافيين في الإمارات إضافة إلى عضوية الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب.

وشاركت في الدورة الرابعة عشرة للجائزة هذا العام 19 دولة عربية هي: الإمارات و الأردن والجزائر و الصومال والعراق والكويت والمغرب والسعودية واليمن و تونس وسوريا وعمان وفلسطين و قطر ولبنان و ليبيا ومصر والبحرين وموريتانيا.

كما وصلت الجائزة مشاركات عربية من 15 دولة أجنبية هي: إسبانيا وأستراليا والسويد وألمانيا والمملكة المتحدة والنرويج وأمريكا وإيران وبلجيكا و تركيا وسويسرا وفرنسا وكازاخستان وكندا ومالطا.

وضمت قائمة المرشحين للفوز بفئات الجائزة هذا العام العديد من الأسماء الواعدة التابعة لعدد من المؤسسات الصحفية ورشح لنيل فئة الصحافة الذكية صحيفة "هسبريس" الالكترونية من المغرب وصحيفة "سبق" الالكترونية من السعودية وصحيفة الاتحاد الإماراتية.

أما المرشحون في فئة الصحافة العربية للشباب فهم محمود محمد زكي من صحيفة الشروق المصرية وناتالي ميلاد إقليموس من صحيفة "الجمهورية" اللبنانية وإسماعيل عبدالعالي عزام من صحيفة "هسبريس" المغربية ورنا فتحي الشرافي من صحيفة "فلسطين" ومريم محمد بوزعشان من صحيفة "الأخبار" المغربية ومحمد طارق عبدالرحيم من صحيفة "المصري اليوم".

وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية تحقيقا بعنوان "الموت يسكن علب دواء المصريين" قدمه أحمد عاطف رمضان من صحيفة "الصباح" المصرية وعملا مشتركا بعنوان "المرض في إعلان دواء" قدمته كل من سمر النجار وأسماء المحلاوي من صحيفة "المصري اليوم" وعملا بعنوان "فوضى الأدوية المغشوشة" قدمته عزة عبدالحليم مغازي من صحيفة "الشروق" المصرية.

وفي فئة الحوار الصحافي شملت الترشيحات " من قلب الأرض المقدسة وعمليات تهريب الأسلحة" قدمته منى عبدالمنعم مدكور من صحيفة "الوطن" المصرية و "حوار الثعلب" قدمه محمد السيد صالح من صحيفة "المصري اليوم" و "حوار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس" قدمه أحمد علي العبدالله من صحيفة "الوطن" القطرية.

أما فئة الصحافة الإنسانية فشملت الترشيحات موضوعا بعنوان " رحلة خلف القضبان في سجون العاصمة صنعاء" قدمه عامر محمد الدميني من صحية "الأهالي نت" الإلكترونية اليمنية وموضوعا بعنوان " شعب "روشيرشي" قدمته سناء عبدالله بوخليص من مجلة "مغرب اليوم" وموضوعا بعنوان "سيناء في حالة حرب" قدماه محمد حسين أبو عيطة وأحمد أبوحجر من صحيفة "اليوم السابع" المصرية.

وشملت ترشيحات فئة الصحافة الاقتصادية موضوع " الصناعة تحت الحصار" قدمه أحمد صالح عبدالمعطي من مجلة "الأهرام الاقتصادي" وملفا بعنوان "سوء استخدام الطاقة.. الجميع يخسر" قدمته صحيفة "اليوم" السعودية وموضوعا بعنوان " قوة الترانزيت.. دلالات تزايد الاهتمام بتطوير صناعة الطيران في دول الخليج" قدمه أحمد محمد دياب من مجلة "الديمقراطية" المصرية التابعة لمؤسسة الأهرام.

وعن فئة الصحافة السياسية شملت الترشيحات موضوعا بعنوان " ليبيا تدفع ثمن المسكوت عنه في ثورتها" قدمه فراس كيلاني أحمد من صحيفة "الحياة" وموضوعا بعنوان "رواندا.. تلال الموت ودروب المستقبل" قدمه بهزاد رؤوف محمد من صحيفة "البيان" الإماراتية وموضوعا بعنوان "حروب العرب.. صناعة خرائط التقسيم" قدمه عبدالله سليمان القفاري من صحيفة "الرياض" السعودية.

وفي فئة الصحافة الرياضية فقد شملت الترشيحات موضوعا مشتركا بعنوان "جماهير للإيجار" قدمه كل من مصطفى إبراهيم الديب وعبد الله عامر النظيري من صحيفة "الاتحاد" الإماراتية وموضوعا مشتركا آخر بعنوان " بيت حانون تعمد مسيرتها الرياضية بالدم" قدمه كل من روحي عبد المعطي درابية ومحمد روحي درابية من شبكة "أطلس سبورت" الفلسطينية وموضوعا بعنوان "رياضة الإمارات.. وحلم المركز الأول" قدمته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعا بعنوان " آولاد حارتنا.. رواية الرواية" قدمه محمد محمود شعير من صحيفة "أخبار الأدب" المصرية وموضوعا بعنوان " حلقة الحكاية أو فن القول: نكبة أول الفنون السبعة" قدمته اعتماد بلعيد سلام من صحيفة "كلامكم" الإلكترونية المغربية وموضوعا بعنوان " فن المنمنمات... الأدب والتاريخ والأسطورة" قدمه أشرف أبو اليزيد الدالي من مجلة "العربي" الكويتية.

وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال المصور صابر إبراهيم شحدة من الوكالة الأوروبية للصور الفوتوغرافية وأعمال المصور محمد أسعد محيسن من وكالة "صفا ايمج" وأعمال المصور مجدي محمد أشتية من وكالة "أسوشيتد برس".

وعن فئة الرسم الكاريكاتيري ترشحت للجائزة أعمال الرسام سامر محمد الشميري من صحيفه "اليمن اليوم" الالكترونية و ياسر حواس الأحمد من صحيفة "مكة" السعودية و شريف أحمد عرفة من صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

و منحت جوائز الدورة الثالثة عشرة لجائزة الصحافة العربية إلى خمسة عشر فائزا وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين أكثر من 4500 عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي تسلمتها الأمانة العامة للجائزة من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية من شتى الدول العربية والأجنبية.

وفاز بجائزة العامود الصحافي الكاتب المصري أحمد رجب و بدرع الصحافة الاستقصائية إيمان الوراقي من صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن تحقيق حمل عنوان: "مستشفيات الحكومة تشتري الموت من مصانع بير السلم". وعن فئة جائزة الصحافة الإنسانية فاز بها أحمد مدياني من مجلة "مغرب اليوم" عن عمله الفائز "أحفاد العبيد في المغرب " وعن فئة الصحافة السياسية فاز عمرو بيومي من صحيفة "الإمارات اليوم" عن عمل عنوانه: "الجزر الثلاث: سؤال التاريخ.. ومشروعية السيادة ".

كما فاز ياسر رزق من صحيفة "المصري اليوم" عن حواره مع المرشح الرئاسي المصري آنذاك المشير عبد الفتاح السيسي وعن الصحافة الاقتصادية فاز مصطفى عبد العظيم من صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن عمل بعنوان " قروض الترف ثراء زائف يتحول إلى ورطة".

وذهب درع جائزة الصحافة التخصصية للدكتور عادل اللقاني رئيس تحرير مجلة "لغة العصر" عن العمل الفائز: " إنقاذ أطفال الشوارع بالتكنولوجيا" وعن فئة الصحافة الرياضية فاز مسعد عبد الوهاب من صحيفة "الخليج" الإماراتية عن عمله الفائز بعنوان :"مشروع الأولمبياد المدرسي تركة أم كعكة".

وعن فئة الصحافة الثقافية فاز شريف صالح من صحيفة "النهار" الكويتية عن عمله الفائز بعنوان :"الكتاب العربي.. وراء سبعة قضبان" وذهبت فئة أفضل صورة صحفية لعمار جميل عوض من وكالة "رويترز".

وفاز عامر الزعبي عن فئة الرسم الكاريكاتيري وبدرع الصحافة العربية للشباب فاز ثلاثة صحافيين هم: عزيز الحور من صحيفة "الأخبار" المغربية ومحمد أحداد من صحيفة "المساء" المغربية وسامي المودني من صحيفة "المساء" المغربية.

وتصدر ت مصر والسعودية والإمارات قائمة الدول الأكثر مشاركة في الجائزة منذ انطلاق دورتها الأولى بينما دخلت فلسطين على خط المنافسة بعد استحداث الأمانة العامة التقديم الإلكتروني عبر الإنترنت. وشهدت نسب المشاركات التي استقبلتها الجائزة منذ الدورة الأولى إلى الرابعة عشرة زيادة هائلة حيث بلغت في العام 2000 مع انطلاق الجائزة /800/ مشاركة لتتضاعف في 2005 إلى /2138/ وتزيد في 2010 إلى /3835/ لتصل في 2014 إلى 5008 مشاركات بنسبة زيادة قدرها 500 بالمائة عن المشاركة في عام الجائزة الأول.

وكرمت الجائزة عبر دوراتها السابقة العديد من الأسماء الرائدة في عالم الصحافة العربية وذلك من خلال جائزة "شخصية العام الإعلامية" التي تمنح لإعلامي عربي ساهم مساهمة فعالة في نهضة الإعلام العربي عموما أو في أي بلد عربي من خلال أية وسيلة إعلامية أو أدخل تطويرا ملموسا في عمله أو قدم عملا رياديا في مجال المهنة.

وتم من خلال هذه الفئة الخاصة تكريم مجموعة من أبرز الأسماء التي أثرت الفكر العربي بإبداعات وكتابات ستبقى علامات مضيئة في تاريخ الصحافة العربية وضمت القائمة - وفق الترتيب الزمني للفائزين كلا من : سامي المنيس /الكويت/ وكامل الزهيري /مصر/ والراحل تريم عمران /الإمارات/ ومحمود الشريف /الأردن/ ورجاء النقاش /مصر/ وصلاح الدين حافظ /مصر/ وعثمان العمير /السعودية/ ومكرم محمد أحمد /مصر/ وطلال سلمان /لبنان/ وعبدالله عمران تريم /الإمارات/ وناصر العثمان /قطر/ ومحمد السنعوسي /الكويت/ وحمدي قنديل /مصر/ وأخيرا إبراهيم العابد /الإمارات/ الذي اختير شخصية العام الإعلامية خلال الدورة الماضية للجائزة.

و كرمت جائزة الصحافة العربية منذ انطلاقها عام 1999 عددا من أبرز كتاب العامود الصحافي من مختلف الصحف العربية وذلك في إطار جهود الجائزة بالتعريف بإنجازات هؤلاء الكتاب من خلال تكريمهم تقديرا لأعمالهم المميزة وما قدموه من خلال أقلامهم الحرة من تعريف بقضايا الناس وهمومهم.

وتم من خلال هذه الفئة الخاصة تكريم مجموعة من أبرز الأسماء التي أثرت الفكر العربي بكتابات ستبقى علامات مضيئة في تاريخ الصحافة العربية وضمت القائمة - وفق الترتيب الزمني للفائزين - كلا من : عبداللطيف الدعيج /الكويت/ وخيري منصور /الأردن/ وسلامة أحمد سلامة /مصر/ ومحمد مساعد الصالح /الكويت/ وجهاد الخازن /المملكة المتحدة/ وسمير عطا الله /لبنان/ ومحي الدين عميمور /الجزائر/ وتركي السديري /السعودية/ وبدرية البشر /السعودية/ وحازم صاغية /لبنان/ وأحمد رجب /مصر/ الذي تم تكريمه بجائزة العامود الصحافي خلال الدورة الماضية للجائزة.

و حمل درع الجائزة خلال دوراتها المتعاقبة أكثر من 214 صحافيا وصحافية من مختلف ربوع الوطن العربي وكرمت فئاتها العديد من المبدعين في مختلف مجالاتهم ويمكن الإطلاع على قائمة الشرف وغيرها من المعلومات الخاصة بالجائزة عبر زيارة موقعها على شبكة الإنترنت: -مل-


جائزة الصحافة العربية درع التميز في بلاط صاحبة الجلالة
ثقافة - في الأخبار

دبي - وام


 لم يأت النجاح الذي حققته "جائزة الصحافة العربية" على مدار أربعة عشر عاما وتبوؤها المكانة المرموقة التي أصبحت معها محط أنظار كل الصحافيين العرب ومقرا دائما للمنافسة الشريفة فيما بينهم على در ع "صاحبة الجلالة" من فراغ .

فقد تبلورت فكرة الجائزة في الأساس انطلاقا من إدراك واع بالدور المهم الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع وعرفانا بقدرها وقيمتها كمرآة تعكس هموم الناس ومشكلاتهم لوضعها موضع البحث والحل وجسر يعينهم على الوصول إلى تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم للمستقبل.

فقد كانت الانطلاقة في نوفمبر 1999 عندما بادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بالتوجيه بتأسيس جائزة متخصصة تساهم بدور فعال في تطوير الصحافة العربية وتعزيز مســيرتها عبر تشجيع الصحافيين العرب على الإبداع وتحفيزهم على استكشاف مكنونهم من قدرات فكرية وإمكانات معرفية تؤهلهم للوصول بالمنتج الصحافي العربي إلى مستويات جديدة من التميز أملا في الوصول إلى منصة التكريم ومن قبل ذلك طمعا في نيل رضا القراء.

ومنذ ذلك التاريخ بدأت على الفور عمليات الإعداد لإطلاق هذه الجائزة التي ما لبثت أن تحولت خلال فترة وجيزة إلى أبرز وأهم محفل للاحتفاء بالتميز الصحافي في المنطقة العربية وذلك بفضل الرعاية والعناية التي أولاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للجائزة ودعم سموه المستمر لها عبر دوراتها المتوالية ومن ثم السياسة الواضحة التي انتهجتها الجائزة منذ تأسيسها في ضوء توجيهات سموه والتي ارتكزت على مجموعة من القيم الأساسية التي حكمت مسيرتها على مدار ما يقرب من عقد ونصف العقد من الزمان بإتباع أرقى مستويات الحياد والنزاهة والموضوعية الكاملة في الاختيار والمفاضلة بين آلاف الأعمال والموضوعات الصحافية التي لا تزال أعدادها في ازدياد مطرد حتى يومنا هذا ما يبرهن على المستوى المتقدم من الثقة التي حازته الجائزة بين جمهور الصحافيين العرب .

في حين لعبت مجالس الإدارة المستقلة التي تعاقبت على الجائزة دورا محوريا في تأكيد تميزها وإكسابها مستويات متقدمة من المصداقية نظرا لقيمة ومكانة أعضاء تلك المجالس وما يمثلونه من قيمة كبيرة في بلاط صاحبة الجلالة على مستوى العالم العربي.

ولتأكيد شــمولية الجائزة للسـاحة العربية منـذ انطلاقتها كان الحرص على إشــراك "اتحــاد الصحافيين العرب" في مجلس إدارة الجائزة إضافة إلى شخصيات إعلامية عربية لها باع طويل في العمل الصحافي والمشهود لها بالخبرة والكفاءة العالية كما أوكلت مسؤولية رئاسة مجلس إدارة الجائزة إلى شخصية رفيعة المقام والمكانة في عالم الصحافة بينما ضم المجلس كذلك نخبة من الصحافيين والأكاديميين والمثقفين وذوي الاختصاص العرب في حين تتولى الإدارة التنفيذية للجائزة أمانة عامة مقرها "نادي دبي للصحافة".

و مرت جائزة الصحافة العربية بالعديد من مراحل التطوير لتواكب مستجدات مهنة الصحافة والمشهد الإعلامي العربي عموما وكذلك تشجيعا للإبداع وتحفيز الابتكار بين أبناء المهنة وضمان توسيع رقعة المشاركة من مختلف أرجاء الوطن العربي.

وكانت البداية في العام 1999 عندما قام معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ومن خلال ترؤسه آنذاك "نادي دبي للصحافة" بتشكيل فريق عمل متكامل لوضع الأسس والركائز الرئيسية لنظام عمل الجائزة وهيكلها العام وأطرها الحاكمة ومعاييرها وقيمها الرئيسة في ضوء توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أراد لها أن تكون المحفل الأول والأبرز للاحتفاء بالتميز والإبداع في عالم الصحافة العربية إذ كان لمعالي القرقاوي الفضل في وضع اللبنات الأولى في بناء صرح الجائزة ووضعها على بداية صحيحة لتنطلق منها في رحلة حافلة بالنجاح والتميز .

وكان لـ"فريق نادي دبي للصحافة" بصمته في كافة محطات النجاح التي مرت بها جائزة الصحافة العربية التي اكتنفها بالاهتمام والمتابعة والعمل الدؤوب منذ نسختها الأولى حيث يتواصل عمل الفريق على مدار أشهر طويلة تمتد منذ فترة الإعلان عن فتح الباب لتلقي الأعمال المشاركة مرورا بعمليات الفرز ومن ثم عمليات التحكيم بمختلف مستوياتها مع عناية الفريق بطيف واسع من العمليات اللوجستية الداعمة لكافة مراحل الجائزة وصولا إلى يوم الإعلان عن الفائزين.

ولعبت سعادة منى غانم المري رئيس نادي دبي للصحافة الأمين العام لجائزة الصحافة العربية دورا محوريا في رحلة تطوير الجائزة وكان لدورها بالغ الأثر في تحقيق الطفرات النوعية التي حققتها الجائزة في مسيرتها على مدار نحو خمسة عشر عاما إذ تولت المري على مدار تلك الفترة عملية قيادة تنفيذ استراتيجية واضحة للجائزة قامت على تبني منهج التجديد الدائم والتحديث المستمر سواء في آليات عمل الجائزة أو أساليب تطبيقها وكذلك فيما يعني بتطوير فئاتها المختلفة.

وحرصت المري على إشراك مجتمع الصحافة العربية في تحديد مسار الجائزة ليأتي مواكبا لتطلعات أهل المهنة وترجمت ذلك الحرص في أشكال عدة ربما من أهمها الزيارات التعريفية التي تحرص على القيام بها وفريق الجائزة بصورة دورية إلى كبريات المؤسسات الصحافية في شتى أنحاء العالم العربي وسعت من خلالها إلى التعرف على مقترحات وتوصيات القائمين عليها لتضعها دائما موضع الاعتبار والتطبيق بما يتفق مع نظام الجائزة وكذلك إطلاع قيادات العمل الصحافي العربي على أهم التطورات المتعلقة بالجائزة.

وتعد الدورة التاسعة محطة مهمة في تاريخ تطور الجائزة إذ جاءت هذه الدورة بمثابة انطلاقة جديدة لها مع كشف الأمانة العامة عن الشعار الجديد واعتماد مسمى "جائزة الصحافة العربية" بدلا من "جائزة الصحافة العربية المكتوبة" إذ تم بذلك فتح المجال رحبا أمام مزيد من الفنون الصحافية ومنح الجائزة مزيدا من المرونة للاستجابة إلى كفاءة تطورات صناعة الإعلام العربي كما فتح باب المشاركة أمام الصحافة الإلكترونية في كافة فئات الجائزة شريطة أن تكون المواد الإلكترونية مؤهلة للمشاركة وفق المعايير الأساسية لكل منها.

كما تم استحداث فئة "الصحافة التخصصية" ليندرج ضمنها موضوعات: الصحافة الصحية والبيئية وتكنولوجيا المعلومات والطفل وتم كذلك استبدال جائزة التحقيقات الصحافية بجائزة الصحافة الاستقصائية وكذلك استحداث فئة جائزة الصحافة العربية للشباب بهدف تحفيز الطاقات الصحافية الشابة على الإبداع من خلال تكريم الأعمال المميزة في مختلف ألوان العمل الصحافي والتي تمنح للصحافيين الشباب لمن هم دون الثلاثين عاما كما فتح الباب لمشاركة كتاب الأعمدة في فئة خاصة وذلك بشكل شخصي أو من خلال ترشيح مؤسساتهم.

وفي العام 2012 شهدت الجائزة عملية تقييم شاملة لكافة معايير وآليات عمل مختلف فئاتها وتطوير بعض بنودها لتتماشى مع أحدث المستجدات على الساحة الإعلامية وتواكب تطور الفنون الصحافية واستكشاف الأقلام الصحافية الواعدة في مختلف تخصصات العمل الصحافي في حين جاء اعتماد التحول إلى عملية التحكيم الإلكتروني بعد نجاح عملية الاستقبال الإلكتروني للأعمال كنقلة نوعية مهمة في مسيرة تطور الجائزة لما لها من أثر في تسريع وتيرة التحكيم وتوسيع دائرة المشاركة على أقصى نطاق ممكن.

وقرر مجلس إدارة الجائزة تشكيل لجنة فرز تستمر لمدة ثلاث سنوات تتألف من عضوية خبراء وإعلاميين وأكاديميين من مختلف التخصصات التي تغطي فئات الجائزة ورئاسة أحد أعضاء مجلس إدارة الجائزة وذلك بهدف زيادة كفاءة عمليات الفرز والتأكد من مطابقة الأعمال المقدمة لشروط ومعايير الترشح وكذلك التأكد من اندراج الأعمال ضمن الفئات الصحيحة على أن تقدم اللجنة ملاحظاتها الأولية للأمانة العامة وبالتالي تسهيل مهام أعضاء لجان التحكيم بعد تحديد الأعمال الدقيقة والكاملة من بين الأعمال المتقدمة.

وفي سياق عملية التطوير التي دأبت عليها الأمانة العامة على مدار سنوات الجائزة تمت إضافة فئة "الصحافة الإنسانية" بهدف تسليط الضوء على هذا اللون من فنون العمل الصحافي وإسهاماته في خدمة قضايا المجتمع ومعالجة الأزمات الإنسانية المثارة في بعض المجتمعات العربية ولما لهذا المجال المتخصص من أهمية في نقل الحقائق وإشراك الرأي العام ودعم القضايا التي تتصل بحياة الفرد والمجتمع.

في إضافة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم قرر مجلس إدارة "جائزة الصحافة العربية" خلال الاجتماع الختامي عن دورتها الثالثة عشرة للعام 2013-2014م استحداث فئة "الصحافة الذكية" لتضاف إلى فئات الجائزة ال 13 .

وجاء استحداث تلك الفئة في إطار حرص الجائزة على مواكبة التطور العالمي السريع في المجال الإعلامي عموما والصحافي بشكل خاص ومتابعة المتغيرات المطردة التي تشهدها مجالات النشر الإلكتروني وكذلك استكمالا لرسالة "نادي دبي للصحافة" في استشراف المستقبل الإعلامي والصحافي في المنطقة.

وتمنح جائزة الصحافة الذكية لأفضل استخدام "صحافي" للتقنيات الذكية الجديدة التي توفرها التكنولوجيا الرقمية بهدف إيصال المحتوى لطيف أوسع من المتلقين خاصة من جيل الشباب الذي يشكل النسبة الأكبر من جمهور الإعلام الجديد.

 وتتولى منى بوسمرة حاليا منصب مديرة جائزة الصحافة العربية وقد لعبت دورا بارزا في جهود تطوير الجائزة وتوسيع انتشارها جغرافيا إلى دول عربية أكثر بالإضافة إلى دول أجنبية في ضوء العلاقات الصحافية والإعلامية التي تربطها بمجتمع الإعلام العربي من خلال خبرتها الصحافية وتجربتها مع الجائزة منذ أن انضمت لها قبل ثمانية أعوام. بالإضافة إلى الجولات التعريفية التي تم تنظيمها للترويج للجائزة وحث الصحافيين العرب على المشاركة الفعالة فيها.. وساهمت بوسمرة كذلك في التحول الإلكتروني للجائزة الذي كان له الأثر البالغ في تعزيز كفاءة المشاركات وتسهيل العقبات كافة أمام الصحافيين خصوصا من الجيل الشاب من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم وباعتباره أحد أهم عمليات التطوير التي طالت الجائزة خلال مسيرتها الحافلة.

و تعاقـب علـى لجـان التحكيـم منـذ إطلاق دورتهــا الأولى فــي العـام 1999 أكثر من 800 محكـم مـن مختلـف أرجاء الوطن العربـي ووفقا للنظام الأساسي تختار الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية لجان تحكيم لترشيح واختيار الفائزين بفئات الجائزة ويرشح مجلس إدارة الجائزة مجموعة من الأسماء لعضوية لجان تحكيم الجائزة وتعمل الأمانة العامة على التواصل معها لاختيار ما يتناسب مع الاحتياجات والمعايير التي تحكم عمل الجائزة.

وقد راعت الأمانة العامـة على الدوام أن يكـون أعضـاء اللجـان مـن الإعلاميين والمفكريـن والأكاديميين والخبـراء المشهود لهم بالكفـاءة المهنية الرفيعة كما راعت كذلك التوازن في التوزيع الجغرافي من مختلف الدول العربية مع تفادى التكرار في اختيار أعضاء لجان التحكيم بحيث لا تتجاوز نسبة التكرار 20-15 بالمائة سنويا وذلك من أجل تعزيز نهج الشفافية والنزاهة اللذين يحكمان عمل الجائزة كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم في كل دورة وذلك لضمان أقصى درجات الحيادية في تقييم الأعمال ومن دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع تواجدهم إمعانا في دقة تنفيذ النظام الرئيس للجائزة.

ويتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى ضمانا لعدم التأثر بالآراء الأخرى حيث ترسل الأمانة العامة الأعمال المشاركة في فئات الجائزة كافة إلى أعضاء لجان التحكيم إلكترونيا مرفقة باستمارات التقييم ويخصص لكل عضو في لجنة التحكيم حسب كل فئة اسم مستخدم ورقم سري خاص به ليتمكن الأعضاء من خلاله الإطلاع على الأعمال وتقييمها ومن ثم إرسال النتائج خلال فترة زمنية محددة.

و تلعب لجنة الفرز والتي يرأسها أحد أعضاء مجلس الإدارة دورا كبيرا وأساسيا في التركيز على نوعية الأعمال والتأكد من استيفائها شروط وأحكام كل فئة مع الالتزام بالمعايير الصارمة في الفرز قبل مرحلة إرسال الأعمال للجان التحكيم وتختار الأمانة العامة للجائزة أعضاء اللجنة من المتخصصين بحسب فروع الجائزة وتتألف لجنة الفرز من أعضاء مجلس إدارة الجائزة ورؤساء التحرير والأكاديميين ومن أساتذة الإعلام والخبراء من ذوي الكفاءة.

تستمر دورة لجنة الفرز لمدة ثلاث سنوات ويتم اختيارهم سنويا كما يمكن اختيارهم لأكثر من دورة للقيام بعدة مهام أبرزها فرز الأعمال المشاركة تمهيدا لعرضها على لجنة التحكيم والتأكد من توزيع الأعمال المشاركة حسب فئات الجائزة كما تقوم اللجنة باستبعاد الأعمال المنقولة والكتب والمواد المترجمة والمجلات والصحف غير المرخصة.

و تتبع الجائزة في رحلتها لاختيار الأعمال الفائزة وتحديد أسماء الفائزين بجوائز كل دورة العديد من الإجراءات المشهود لها بالنزاهة والصدقية العالية وتبدأ تلك الخطوات بقيام الأمانة العامة للجائزة بمراجعة كافة الأعمال التي تستقبلها والتأكد من مدى مطابقتها للشروط والأحكام ثم تمر الأعمال على لجنة الفرز الأول حيث تخضع الأعمال لعملية الحجب وفيها يحجب اســم الصحافي والصحيفــة وأية معلومة تــدل عليه في الأعمال المرشــحة وذلك لضمــان أكبر قدر من الموضوعية والحيادية في الحكم والاختيار.. ثم يتم إرسال الأعمال المشاركة في فئات الجائزة إلى أعضاء لجان التحكيم إلكترونيا مرفقة باستمارات التقييم.

بعد التحكيم الإلكتروني يتم استلام العلامات وجمع إجمالي النقاط من كل محكم ومن ثم دعوة ممثل عن كل لجنة تحكيم لحضور اجتماع ممثلي اللجان الذي تجري فيه عملية إعادة اإنطلاع على الأعمال ومراجعة سير عملية التحكيم ثم استخلاص تقارير ممثلي اللجان مشــفوعة بملاحظاتهم النهائية من دون أن يكون لممثل لجنة التحكيم حــق تغيير النتيجة التي اتفق عليها الأعضاء في صيغتها النهائية ويقوم بتدوين ملاحظاته النهائية عليها ثم يتم تقديم تقارير ممثلي اللجان إلى مجلس الإدارة الذي يطلع على الأعمال الثلاثة الأولى الفائزة لإقرار النتيجة النهائية.

 يضم مجلس الإدارة الحالي لجائزة الصحافة العربية العديد من القامات الإعلامية إذ يترأس المجلس معالي خلفان الرومي وزير الإعلام والثقافة الإماراتي السابق. تخرج الرومي في جامعة بغداد وشارك في لجان التحضير لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة وعضو وفد الدولة الذي شارك في اجتماع جامعة الدول العربية للانضمام إلى عضويتها ومناقشة قضية احتلال جزر الإمارات.. تدرج في المناصب القيادية فشغل منصب وكيل وزارة التربية والتعليم ثم تولى حقائب وزارات الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية بالإضافة إلى الإعلام والثقافة. شارك في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الخليجية والعربية والإسلامية والعالمية.

أما ضياء رشوان نائب الرئيس فقد تولى منصب نقيب الصحافيين المصريين حتى مارس 2015 حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة في العام 1981 وماجستير التاريخ السياسي من جامعة "السوربون" في باريس عام 9851.. وهو خبير استراتيجي وباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية منذ العام 1981 كما كان باحثا زائرا في العديد من المعاهد الأكاديمية في اليابان وفرنسا خلال التسعينات وعين مديرا لمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في العام 2011 .

كما يضم المجلس في عضويته أحمد يوسف بهبهاني الذي يشغل حاليا عدة مناصب أهمها رئاسة مجلس إدارة جمعية الصحافيين الكويتيين ومجلس اتحاد الصحافيين العرب بالإضافة إلى عضوية المعهد الدولي للصحافة ونادي لوس أنجلوس للصحافة كما يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية /كونا/.

أما أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة "وجهات نظر" المصرية فقد شغل منصب مدير التحرير الإقليمي ورئيس مكتب القاهرة لمجلة "المجلة" التي تصدر في لندن بعد أن عمل مراسلا لها في القاهرة منذ بداية مسيرته المهنية العام 1983 كما عمل في السنوات الأخيرة مستشارا لتطوير عدة مؤسسات إعلامية تحريريا وتقنيا.

وتدرج الكاتب السعودي خالد المعينا الذي تدرج في مناصب صحفية عدة إلى أن أصبح رئيسا لتحرير مجلة "عالم" السعودية.. وعمل مذيعا في الإذاعة والتلفزيون السعودي ويعتبر المعينا من أوائل السعوديين الذين قراوا الأخبار باللغة الإنجليزية في بداية السبعينات وترأس تحرير صحيفتي "عرب نيوز"حتى أكتوبر من العام 2011 و "سعودي جازيت" حتى نهاية عام 2013.

ومن بين أعضاء مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية الحالي أيضا رائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي بصحيفة "الخليج" الاماراتية بعد أن شغل منصبي نائب رئيس تحرير منذ مطلع العام 2013 ومدير التحرير منذ العام 2005 في الصحيفة ذاتها.. وتلقى برقاوي تعليمه الجامعي بكلية الصحافة في جامعة "شتيفان غورغيو" بالعاصمة الرومانية بوخارست.. وشارك في تغطية عشرات المؤتمرات الإقليمية والعالمية وحاضر في العديد منها وأعد الكثير من الدراسات المتخصصة في المجال الاقتصادي ويكتب عمودا أسبوعيا في الشأن الاقتصادي في "الخليج" منذ العام 2003.

أما الكاتبة والأديبة المصرية سكينة فؤاد فقد حصلت على بكالوريوس الآداب من جامعة القاهرة في العام 1965 ومارست الصحافة محررة وكاتبة منذ التخرج حتى تولت رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون بين عامي 1983 و1993..

فازت بجائزة مصطفى أمين للتفوق الصحافي تقديرا لمشوارها وإنجازها في رئاسة تحرير المجلة لتعمل بعد ذلك كاتبة متفرغة بصحيفة "الأهرام"و شغلت سابقا عضوية مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة واللجنة القومية للمرأة المصرية وهي عضو اتحاد الكتاب ونادي القلم. ولها مجموعة من الإصدارات وتواصل الكتابة في صحف مصرية عدة عبر مقالات تتناول الهموم العامة.

واعتاد سمير عطالله الكاتب اللبناني كتابة زاوية يومية في صحيفة الشرق الأوسط منذ العام 1987 بالإضافة إلى كتابة مقال في صفحة" الرأي" كل خميس ومقال أسبوعي في" النهار" اللبنانية. عرف عطالله بأسلوبه الذي يمزج السياسة بالأدب والثقافة بالحدث حيث عمل مراسلا لصحيفة "النهار" في أوروبا والأمم المتحدة وعمل في الكويت مديرا لتحرير" الأنباء" وترأس تحرير مجلتي "الصياد" في لندن و"الأسبوع العربي" في بيروت كما فاز بجائزة العمود الصحافي عن مجمل مقالاته المنشورة في العام 2008 ولعطائه طوال مسيرته الإعلامية التي تمتد لعقود.

كما يضم المجلس ظاعن شاهين مدير عام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام بالإمارات ورئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "البيان"..

تخرج شاهين في قسم الإعلام بجامعة الإمارات ثم تدرج في مهنة الصحافة فبدأ محررا في قسم الشؤون المحلية ثم أصبح مسؤولا في قسم المراجعة فرئيسا للقسم الرياضي ثم تولى رئاسة إدارة الثقافة والمنوعات ليصبح بعدها نائبا لرئيس التحرير ثم رئيسا للتحرير في العام 2005. يشغل عضوية مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وندوة الثقافة والعلوم في دبي بالإضافة إلى عضويته في جمعية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وجمعية الصحافيين بالدولة كما يشغل كذلك منصب الأمين العام المساعد لشؤون التدريب باتحاد الصحافة الخليجية وعضو الاتحاد العام للكتاب العرب وتم اختياره مؤخرا في عضوية المجلس الاستشاري للغة العربية.

اما عبد الإله بلقزيز الكاتب والمفكر المغربي فقد حصل على شهادة دكتوراه دولية في الفلسفة من جامعة محمد الخامس بالرباط و شغل بلقزيز منصب أمين عام المنتدى المغربي - العربي في الرباط ومديرا الدراسات في "مركز دراسات الوحدة العربية" في بيروت سابقا.. نشر مئات المقالات في صحف عربية عدة منها "الخليج" و"الحياة" و"السفير" و"النهار" كما صدر له 31 كتابا.

اما عبد الحميد أحمد رئيس تحرير صحيفة "جلف نيوز" الإماراتية وهو كاتب قصة وصحافي بدأ حياته في الصحافة محررا صحافيا منذ العام 1979 في مجلة "الأزمنة العربية" التي كانت تصدر في الشارقة وتدرج إلى أن أصبح مديرا للتحرير فيها.. عمل بصحيفة "الاتحاد" منذ العام 1982 مسؤولا للشؤون الثقافية بمكتب دبي والمناطق الشمالية ومن ثم محررا ومراجعا بالديسك المركزي في أبوظبي.. وفي العام 1988 انتقل للعمل بصحيفة "البيان" رئيسا لقسم الاقتصاد فمديرا للتحرير حتى نهاية عام 2000 كما شغل منصب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات لدورات عدة وصدرت له العديد من الكتب والمؤلفات.

وعبد الناصر النجار نقيب الصحافيين الفلسطينيين والأمين العام المساعد لاتحاد الصحافيين العرب. حاصل على شهادتي الدكتوراه في الإعلام العام 2009 والماجستير في العلاقات الدولية وبدأ العمل الصحافي في 1982 كمدير لتحرير صحيفة "الشعب" الفلسطينية كما التحق بصحيفة "الأيام" الصادرة في "رام الله" منذ تأسيسها في العام 1995 ولا يزال يشغل منصب نائب رئيس التحرير فيها.. كما يعمل محاضرا للإعلام في جامعة "بيرزيت" وأستاذ إعلام في جامعة القدس.

كما يضم مجلس ادارة الجائزة الكاتبة الإماراتية عائشة سلطان التي تكتب عمودها اليومي في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية منذ العام 2008 حصلت على الماجستير في علوم الاتصال من جامعة الشارقة ودرجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات وعملت في حقل التعليم والإدارة قبل التحاقها بالعمل الإعلامي. بدأت في صحيفة "البيان" كاتبة عمود أسبوعي فمسؤولة عن قسم الدراسات ومن ثم رئاسة القسم الثقافي حتى العام 2008.

إلى جانب عملها في الصحيفة شغلت سلطان منصب مديرة البرامج السياسية في تلفزيون دبي حتى العام 2010 ونالت جائزة الشرق الأوسط كأفضل إعلامية لعام 2003 كما حصلت على جائزة "تريم عمران" عن فئة أفضل عمود صحافي وصدر لها كتابا "أبجديات" و"شتاء الحكايات".

اما غسان طهبوب فهو إعلامي حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال في جامعة القاهرة وعمل في صحف "القدس" و"الدستور" و"الاتحاد الإماراتية وشارك في إعـادة إصــدار صحيفة "الخليج" في العام 1980 وأسس قطاع الشؤون المحلية.. وفي العام 1982 عين نائبا لمدير التحرير ثم مديرا عاما للتحرير في الفترة من 1983 إلى العام 2000 لينضم في أواخره إلى المكتب التنفيذي لحكومة دبي وينشئ إدارة الإعلام والدراسات. شارك طهبوب في تأسيس جائزة الصحافة العربية ومنتدى الإعلام العربي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ويشغل حاليا عضوية عدد من الهيئات الفكرية والإعلامية العربية والدولية.

ويضم مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية كذلك محمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين بالإمارات لأربع دورات متتالية حيث بدأ العمل الصحافي منذ العام 1976 وتولى رئاسة تحرير ثلاث صحف محلية وهو كاتب عمود يومي منذ العام 1981 بزاوية معروفة باسم "أقول لكم". كتب في صحف "الاتحاد" و"الوحدة" و"أخبار العرب" و"البيان" و"الإمارات اليوم" كما يرأس لجنة الحريات وهيئة الدفاع عن الصحافيين في الإمارات وهيئة الدفاع عن الصحافيين العرب كما يرأس المجلس الاستشاري بالمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للصحافيين. ويشغل بالإضافة إلى ذلك منصب رئيس اللجنة التأسيسية لمنظمة العهد الدولي لحماية الصحافيين. يحمل إجازة في المحاماة ومختص في قضايا قوانين الصحافة والمطبوعات والنشر.

اما محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية فقد بدأ العمل مع صحيفة "الاتحاد" في عام 1994 وشغل منصب رئيس قسم الأخبار المحلية والاقتصادية وعمل مدير أعمال تنفيذيا في مؤسسة الإمارات للإعلام ثم أصبح مديرا للمطبوعات الجديدة في شركة أبوظبي للإعلام في العام 2007 ليتولى في عام 2010 رئاسة تحرير مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" بنسختها العربية التي تصدرها شركة أبوظبي للإعلام كما يعمل مديرا لدائرة الخدمة العامة في أبوظبي للإعلام وهو عضو مؤسس في منظمة القيادات العربية الشابة وجمعية الصحافيين في الإمارات إضافة إلى عضوية الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب.

وشاركت في الدورة الرابعة عشرة للجائزة هذا العام 19 دولة عربية هي: الإمارات و الأردن والجزائر و الصومال والعراق والكويت والمغرب والسعودية واليمن و تونس وسوريا وعمان وفلسطين و قطر ولبنان و ليبيا ومصر والبحرين وموريتانيا.

كما وصلت الجائزة مشاركات عربية من 15 دولة أجنبية هي: إسبانيا وأستراليا والسويد وألمانيا والمملكة المتحدة والنرويج وأمريكا وإيران وبلجيكا و تركيا وسويسرا وفرنسا وكازاخستان وكندا ومالطا.

وضمت قائمة المرشحين للفوز بفئات الجائزة هذا العام العديد من الأسماء الواعدة التابعة لعدد من المؤسسات الصحفية ورشح لنيل فئة الصحافة الذكية صحيفة "هسبريس" الالكترونية من المغرب وصحيفة "سبق" الالكترونية من السعودية وصحيفة الاتحاد الإماراتية.

أما المرشحون في فئة الصحافة العربية للشباب فهم محمود محمد زكي من صحيفة الشروق المصرية وناتالي ميلاد إقليموس من صحيفة "الجمهورية" اللبنانية وإسماعيل عبدالعالي عزام من صحيفة "هسبريس" المغربية ورنا فتحي الشرافي من صحيفة "فلسطين" ومريم محمد بوزعشان من صحيفة "الأخبار" المغربية ومحمد طارق عبدالرحيم من صحيفة "المصري اليوم".

وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية تحقيقا بعنوان "الموت يسكن علب دواء المصريين" قدمه أحمد عاطف رمضان من صحيفة "الصباح" المصرية وعملا مشتركا بعنوان "المرض في إعلان دواء" قدمته كل من سمر النجار وأسماء المحلاوي من صحيفة "المصري اليوم" وعملا بعنوان "فوضى الأدوية المغشوشة" قدمته عزة عبدالحليم مغازي من صحيفة "الشروق" المصرية.

وفي فئة الحوار الصحافي شملت الترشيحات " من قلب الأرض المقدسة وعمليات تهريب الأسلحة" قدمته منى عبدالمنعم مدكور من صحيفة "الوطن" المصرية و "حوار الثعلب" قدمه محمد السيد صالح من صحيفة "المصري اليوم" و "حوار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس" قدمه أحمد علي العبدالله من صحيفة "الوطن" القطرية.

أما فئة الصحافة الإنسانية فشملت الترشيحات موضوعا بعنوان " رحلة خلف القضبان في سجون العاصمة صنعاء" قدمه عامر محمد الدميني من صحية "الأهالي نت" الإلكترونية اليمنية وموضوعا بعنوان " شعب "روشيرشي" قدمته سناء عبدالله بوخليص من مجلة "مغرب اليوم" وموضوعا بعنوان "سيناء في حالة حرب" قدماه محمد حسين أبو عيطة وأحمد أبوحجر من صحيفة "اليوم السابع" المصرية.

وشملت ترشيحات فئة الصحافة الاقتصادية موضوع " الصناعة تحت الحصار" قدمه أحمد صالح عبدالمعطي من مجلة "الأهرام الاقتصادي" وملفا بعنوان "سوء استخدام الطاقة.. الجميع يخسر" قدمته صحيفة "اليوم" السعودية وموضوعا بعنوان " قوة الترانزيت.. دلالات تزايد الاهتمام بتطوير صناعة الطيران في دول الخليج" قدمه أحمد محمد دياب من مجلة "الديمقراطية" المصرية التابعة لمؤسسة الأهرام.

وعن فئة الصحافة السياسية شملت الترشيحات موضوعا بعنوان " ليبيا تدفع ثمن المسكوت عنه في ثورتها" قدمه فراس كيلاني أحمد من صحيفة "الحياة" وموضوعا بعنوان "رواندا.. تلال الموت ودروب المستقبل" قدمه بهزاد رؤوف محمد من صحيفة "البيان" الإماراتية وموضوعا بعنوان "حروب العرب.. صناعة خرائط التقسيم" قدمه عبدالله سليمان القفاري من صحيفة "الرياض" السعودية.

وفي فئة الصحافة الرياضية فقد شملت الترشيحات موضوعا مشتركا بعنوان "جماهير للإيجار" قدمه كل من مصطفى إبراهيم الديب وعبد الله عامر النظيري من صحيفة "الاتحاد" الإماراتية وموضوعا مشتركا آخر بعنوان " بيت حانون تعمد مسيرتها الرياضية بالدم" قدمه كل من روحي عبد المعطي درابية ومحمد روحي درابية من شبكة "أطلس سبورت" الفلسطينية وموضوعا بعنوان "رياضة الإمارات.. وحلم المركز الأول" قدمته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعا بعنوان " آولاد حارتنا.. رواية الرواية" قدمه محمد محمود شعير من صحيفة "أخبار الأدب" المصرية وموضوعا بعنوان " حلقة الحكاية أو فن القول: نكبة أول الفنون السبعة" قدمته اعتماد بلعيد سلام من صحيفة "كلامكم" الإلكترونية المغربية وموضوعا بعنوان " فن المنمنمات... الأدب والتاريخ والأسطورة" قدمه أشرف أبو اليزيد الدالي من مجلة "العربي" الكويتية.

وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال المصور صابر إبراهيم شحدة من الوكالة الأوروبية للصور الفوتوغرافية وأعمال المصور محمد أسعد محيسن من وكالة "صفا ايمج" وأعمال المصور مجدي محمد أشتية من وكالة "أسوشيتد برس".

وعن فئة الرسم الكاريكاتيري ترشحت للجائزة أعمال الرسام سامر محمد الشميري من صحيفه "اليمن اليوم" الالكترونية و ياسر حواس الأحمد من صحيفة "مكة" السعودية و شريف أحمد عرفة من صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

و منحت جوائز الدورة الثالثة عشرة لجائزة الصحافة العربية إلى خمسة عشر فائزا وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين أكثر من 4500 عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي تسلمتها الأمانة العامة للجائزة من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية من شتى الدول العربية والأجنبية.

وفاز بجائزة العامود الصحافي الكاتب المصري أحمد رجب و بدرع الصحافة الاستقصائية إيمان الوراقي من صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن تحقيق حمل عنوان: "مستشفيات الحكومة تشتري الموت من مصانع بير السلم". وعن فئة جائزة الصحافة الإنسانية فاز بها أحمد مدياني من مجلة "مغرب اليوم" عن عمله الفائز "أحفاد العبيد في المغرب " وعن فئة الصحافة السياسية فاز عمرو بيومي من صحيفة "الإمارات اليوم" عن عمل عنوانه: "الجزر الثلاث: سؤال التاريخ.. ومشروعية السيادة ".

كما فاز ياسر رزق من صحيفة "المصري اليوم" عن حواره مع المرشح الرئاسي المصري آنذاك المشير عبد الفتاح السيسي وعن الصحافة الاقتصادية فاز مصطفى عبد العظيم من صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن عمل بعنوان " قروض الترف ثراء زائف يتحول إلى ورطة".

وذهب درع جائزة الصحافة التخصصية للدكتور عادل اللقاني رئيس تحرير مجلة "لغة العصر" عن العمل الفائز: " إنقاذ أطفال الشوارع بالتكنولوجيا" وعن فئة الصحافة الرياضية فاز مسعد عبد الوهاب من صحيفة "الخليج" الإماراتية عن عمله الفائز بعنوان :"مشروع الأولمبياد المدرسي تركة أم كعكة".

وعن فئة الصحافة الثقافية فاز شريف صالح من صحيفة "النهار" الكويتية عن عمله الفائز بعنوان :"الكتاب العربي.. وراء سبعة قضبان" وذهبت فئة أفضل صورة صحفية لعمار جميل عوض من وكالة "رويترز".

وفاز عامر الزعبي عن فئة الرسم الكاريكاتيري وبدرع الصحافة العربية للشباب فاز ثلاثة صحافيين هم: عزيز الحور من صحيفة "الأخبار" المغربية ومحمد أحداد من صحيفة "المساء" المغربية وسامي المودني من صحيفة "المساء" المغربية.

وتصدر ت مصر والسعودية والإمارات قائمة الدول الأكثر مشاركة في الجائزة منذ انطلاق دورتها الأولى بينما دخلت فلسطين على خط المنافسة بعد استحداث الأمانة العامة التقديم الإلكتروني عبر الإنترنت. وشهدت نسب المشاركات التي استقبلتها الجائزة منذ الدورة الأولى إلى الرابعة عشرة زيادة هائلة حيث بلغت في العام 2000 مع انطلاق الجائزة /800/ مشاركة لتتضاعف في 2005 إلى /2138/ وتزيد في 2010 إلى /3835/ لتصل في 2014 إلى 5008 مشاركات بنسبة زيادة قدرها 500 بالمائة عن المشاركة في عام الجائزة الأول.

وكرمت الجائزة عبر دوراتها السابقة العديد من الأسماء الرائدة في عالم الصحافة العربية وذلك من خلال جائزة "شخصية العام الإعلامية" التي تمنح لإعلامي عربي ساهم مساهمة فعالة في نهضة الإعلام العربي عموما أو في أي بلد عربي من خلال أية وسيلة إعلامية أو أدخل تطويرا ملموسا في عمله أو قدم عملا رياديا في مجال المهنة.

وتم من خلال هذه الفئة الخاصة تكريم مجموعة من أبرز الأسماء التي أثرت الفكر العربي بإبداعات وكتابات ستبقى علامات مضيئة في تاريخ الصحافة العربية وضمت القائمة - وفق الترتيب الزمني للفائزين كلا من : سامي المنيس /الكويت/ وكامل الزهيري /مصر/ والراحل تريم عمران /الإمارات/ ومحمود الشريف /الأردن/ ورجاء النقاش /مصر/ وصلاح الدين حافظ /مصر/ وعثمان العمير /السعودية/ ومكرم محمد أحمد /مصر/ وطلال سلمان /لبنان/ وعبدالله عمران تريم /الإمارات/ وناصر العثمان /قطر/ ومحمد السنعوسي /الكويت/ وحمدي قنديل /مصر/ وأخيرا إبراهيم العابد /الإمارات/ الذي اختير شخصية العام الإعلامية خلال الدورة الماضية للجائزة.

و كرمت جائزة الصحافة العربية منذ انطلاقها عام 1999 عددا من أبرز كتاب العامود الصحافي من مختلف الصحف العربية وذلك في إطار جهود الجائزة بالتعريف بإنجازات هؤلاء الكتاب من خلال تكريمهم تقديرا لأعمالهم المميزة وما قدموه من خلال أقلامهم الحرة من تعريف بقضايا الناس وهمومهم.

وتم من خلال هذه الفئة الخاصة تكريم مجموعة من أبرز الأسماء التي أثرت الفكر العربي بكتابات ستبقى علامات مضيئة في تاريخ الصحافة العربية وضمت القائمة - وفق الترتيب الزمني للفائزين - كلا من : عبداللطيف الدعيج /الكويت/ وخيري منصور /الأردن/ وسلامة أحمد سلامة /مصر/ ومحمد مساعد الصالح /الكويت/ وجهاد الخازن /المملكة المتحدة/ وسمير عطا الله /لبنان/ ومحي الدين عميمور /الجزائر/ وتركي السديري /السعودية/ وبدرية البشر /السعودية/ وحازم صاغية /لبنان/ وأحمد رجب /مصر/ الذي تم تكريمه بجائزة العامود الصحافي خلال الدورة الماضية للجائزة.

و حمل درع الجائزة خلال دوراتها المتعاقبة أكثر من 214 صحافيا وصحافية من مختلف ربوع الوطن العربي وكرمت فئاتها العديد من المبدعين في مختلف مجالاتهم ويمكن الإطلاع على قائمة الشرف وغيرها من المعلومات الخاصة بالجائزة عبر زيارة موقعها على شبكة الإنترنت: -مل-

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة الصحافة العربية درع التميز في بلاط صاحبة الجلالة جائزة الصحافة العربية درع التميز في بلاط صاحبة الجلالة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates