تضرر آثار بصرى بسبب المعارك النارية وقذائف الهاون
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تضرر آثار بصرى بسبب المعارك النارية وقذائف الهاون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تضرر آثار بصرى بسبب المعارك النارية وقذائف الهاون

موقع اليونسكو للتراث العالمي
دمشق ـ صوت الامارات

أظهر شريط فيديو نشرته جمعية حماية الآثار السورية، الأضرار التي لحقت في الفسيفساء الرومانية والحجارة القديمة في موقع اليونسكو للتراث العالمي في مدينة بصرى الشام الأثرية جنوب سورية.

 وبصرى هي مدينة تاريخية تتبع محافظة درعا، حيث تبعد 40 كم عن مركز مدينة درعا وحوالي 140 كم عن دمشق العاصمة، وترتفع عن سطح البحر بحوالي 850 مترًا، وكانت عاصمة دينية ومركزًا تجاريًا هامًا وممرًا على طريق الحرير الذي يمتد إلى الصين ومنارة للحضارة في عدة عصور تعود لآلاف السنين.

كما يوجد في المدينة التاريخية مسرح، يدعى "مدرج بصرى" يقع في قلعة بصرى الأثرية، كانت تنظم عليه فعاليات مهرجان بصرى الدولي، ومن المعالم السورية المميزة.

وأخيرًا أصبحت المدينة الأثرية أحد مسارح المعارك بالأسلحة النارية بين القوات الحكومية والمتمردين، ويبدو أن بعض المعارك وقعت داخل منطقة اليونسكو.

ويظهر شريط الفيديو الفسيفساء مكسورة بالإضافة إلى الحطام الذي أصاب المسرح القديم والذي يساع لنحو 15 ألف متفرج وسط الأعمة الكورنثية، تظهر اللقطات المسلحين يمشون على الحجارة الرومانية، وهم يحاصرون المسرح.

ووصف مصور الفيديو مدى الضرر الذي لحق بالمسرح، قائلًا أن "الجيش الحر يحاول حماية هذه الآثار التاريخية، بعدما تعرض المدرج للقصف الجوي، بالقنابل والبراميل والصواريخ، كما أنه لا يوجد علماء آثار أو فرق أثرية في المدينة لحمايتها".

ويظهر شريط فيديو آخر، المقاتلين يحتمون من طلقات النار مختبأين خلف الأعمدة الرومانية وأسوار المدينة، التي انقطع عنها السياح بسبب الحرب السورية، ويوضح شريط الفيديو أن المدينة محاطة بالدخان بسبب إطلاق النار، في أماكن تجوب السياح قبل الحرب.

وناشدت المدير العام لليونسكو إيرينا بوكوفا، بانهاء الصراع في مواقع التراث العالمية، مؤكدةً أن مثل هذه المناطق المحيطة والأماكن الثقافية الكبرى يجب أن تظل بعيدة عن الصراع.

وحتى بداية الصراع في عام 2011، كانت بصرى أحد أكبر مدن جذب السياح إلى البلاد، وهي تستضيف لمهرجان كل سنتين داخل المدرج التاريخي.

وأوضح أحد ملاك الفنادق المحيطة في المنطقة، أن الحرب دمرت مصدر رزقه حيث صناعة السياحة، موضحًا أنه قبل الحرب تجاوزت الحجوزات الأماكن المتاحة وكانت كافة الفنادق والحافلات مشغولة، ولكن بعد الحرب تضرر عدد لا يحصى من الفنادق وغيرها.

وتظهر الصور التي نشرتها هيئة الآثار السورية، نمو الأعشاب الضارة في موقع اليونسكو، وتضرر أسقف أحد المساجد وهو المسجد العمري والذي بات آيل للسقوط بسبب قذائف الهاون، والأضرار التي لاحقت بالآثار بسبب المعارك النارية.

وفي أماكن أخرى في سوريا، أوضحت هيئة الآثار، تعرض متحف إدلب للتدمير الكامل بعد سقوط قنبلة ضربت الجانب الشرقي من المبنى، ويحتوي المتحف على آثار يبلغ عمرها 4 الآلاف عام.

كما أكدت الهيئة تعرض الآثار للنهب والسرقة من قبل الجماعات االإسلامية في الشهر الماضي.

ودعت المؤسسات الدولية للتحرك السريع، ومنع المزيد من الغارات الجوية، كما ناشدت الجماعات الإسلامية المسيطرة على إدلب السماح للمدنين بحماية المواقع الأثرية في المدينة.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضرر آثار بصرى بسبب المعارك النارية وقذائف الهاون تضرر آثار بصرى بسبب المعارك النارية وقذائف الهاون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates