جدة – صوت الامارات
أعلن المشرف على مركز "أحمد باديب" للدراسات والاستشارات الإعلامية، الدكتور زيد بن علي الفضيل، تحفظ رجل الأعمال أحمد باديب على تصرف أمانة جائزة محمد حسن عواد للإبداع - التي ينظمها نادي جدة الأدبي ويمولها باديب -، وإدخال قيمة فرع من فروع الجائزة في دورة من الدورات، ضمن مصاريف الجائزة، بعد حجبها تلك الجوائز بحجة عدم كفاءة الأعمال المقدمة
وأكد الفضيل في خطاب له، تعقيبًا على خبر توقف باديب عن تمويل الجائزة، أنَّ باديب حين إقراره لمختلف أعماله الثقافية وجوائزه، وضع في باله أهمية تفعيل الشراكة الحقيقية مع مؤسسة نادي جدة الأدبي وفي مختلف مناطق المملكة، وكذلك الحال مع الجمعية السعودية للثقافة والفنون بمختلف فروعها، وذلك رغبة منه لتعميق التفاعل الثقافي في شكله المؤسسي القائم على الدعم المستحق، وليس في إطار التبرع الفردي ذي الطابع الخيري، وهو أملنا المقبل الذي أوضحناه في خطابنا لرئاسة النادي الحالية.
وتابع الفضيل: أؤكد على أهمية الدور الحيوي والفاعل الذي قامت به إدارة النادي السابقة برئاسة الدكتور عبد المحسن القحطاني في تواصلها مع مختلف النخب ورجال الأعمال المثقفين. وكان من جراء ذلك أن أنشئت جائزة الرائد محمد حسن عواد بدعم كلي من أحمد باديب. ولم يتوقف دعم الجائزة مع تغير إدارة النادي، حيث استمرت بكامل مبلغها "200 ألف" المقرر في دورتيها اللاحقتين.
وحيال ما ذكره رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبد الله السلمي الذي أرجع الأمر إلى تفرغ باديب لخط ثقافي آخر مستقل، في إشارة إلى مركز باديب للدراسات والاستشارات الإعلامية، قال الفضيل: ذلك كله قد وافق زمنيًا تبلوُر فكرة إنشاء مركز أهلي للدراسات، يهتم بدعم المشروع الثقافي والفني بشكل مؤسسي وليس فرديًا، وكان بالفعل أن أنشئ المركز، وحددت رؤيته، وأقرت أهدافه من قبل هيئة استشارية عليا مكونة من أحمد باديب والدكتور سعيد باديب ووكيل وزارة مساعد للإعلام الخارجي الدكتور سعود كاتب ورئيس تحرير جريدة البلاد علي حسون ومدير تلفزيون جدة خالد البيتي ورئيس نادي جدة السابق الدكتور عبدالمحسن القحطاني والدكتورة لمياء باعشن والدكتور عدنان اليافي والدكتورة هند باغفار والدكتور عبدالله الخطيب والفنان التشكيلي هشام بنجابي والدكتور زيد الفضيل.
وكان من أهم ما أقرَّه المركز إنشاء ست جوائز بقيمة 800 ألف ريال في عدد من مجالات الثقافة والفن، وفق رؤية تحقق الهدف، وتصب في خدمة وتنمية روح الإبداع في المشهد الثقافي. وذلك من خلال تعزيز روح العمل الجماعي، وتنمية المهارات الفنية، بحيث تنقسم الجائزة إلى شق مادي يستلمه الفائز أو الفائزون، وشق تدريبي حيث يرتب المركز دورة متقدمة للفائز أو الفائزين في أهم المعاهد المتخصصة عربيًا وعالميًا.
أرسل تعليقك