تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس نادي بني ياس الرياضي الثقافي .. تنطلق غدا الدورة الأولى من جائزة " التحبير للقرآن الكريم وعلومه .. أبوظبي 2015 " - التي ينظمها النادي - على المسرح الوطني في أبوظبي.
وقال العقيد مبارك عوض بن محيروم مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة في الأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - أمين عام الجائزة - .. إن لجان الجائزة بدأت أعمالها بداية الشهر الماضي وأنهت جميع الترتيبات اللازمة لإنجاح هذه المبادرة الدينية خلال شهر رمضان الفضيل.
وأضاف خلال الاجتماع التنسيقي - الذي حضره فضيلة الشيخ وسيم يوسف مدير الجائزة والدكتور محمد الشيخ عبدالله عضو لجنة تحكيم الجائزة وعبدالرحيم البطيح المشرف الإعلامي للجائزة وهاشم عثمان آل محمد مدير المكتب الإعلامي في نادي بني ياس وياسر النعيمي المنسق الإعلامي للجائزة - أن دولة الإمارات عرف عنها طرح الكثير من المبادرات التوعوية التي جعلتها في مقدمة دول العالم وهو ما ينعكس على جميع مناحي الحياة وعلى المجتمع بشكل عام وصولا لمجتمع واع مثقف يتبنى للكثير من المشاريع والمبادرات التي طرحتها القيادة الرشيدة داخل الدولة وخارجها.
وأشار إلى أن حفل الافتتاح سيشمل فقرات متنوعة وحضور رؤساء ومدراء الدوائر المحلية وشخصيات عامة ومتسابقين إضافة إلى حضور الشيخ صالح المغامسي .
وأشاد العقيد مبارك بالمبادرة النوعية والاجتماعية المتخصصة بالقرآن الكريم والاهتمام والرعاية التي يحظى بها كتاب الله عز وجل وحفاظه من القائمين والمهتمين بنهج الآباء والأجداد لغرسها بالنشء والمحافظة عليهم.
وأعرب عن أمله أن تكون الجائزة بداية الانتشار من النادي إلى كل إمارات الدولة والمنطقة ولتؤكد دور النادي الريادي في المجال الرياضي كأحد أعرق أندية الدولة وكذلك دوره الثقافي والاجتماعي والديني وصولا إلى جعله نموذجا للعمل المجتمعي في الإمارة والدولة.
من جهته قال وسيم يوسف مدير الجائزة شيخ وإمام مسجد الشيخ زايد .. إن الجائزة لم يتم حصرها بجنسية معينة ولم تقتصر على المواطنين فقط بل يشارك فيها جميع الجنسيات المقيمة في الدولة..بجانب إخوانهم المواطنين وستكون الجائزة الأولى التي تخصص لعلوم القرآن الكريم من خلال أبحاث تتعلق بعلوم القرآن.
وذكر أنه سيتم بعد شهر رمضان المبارك إطلاق " جائزة أفضل للإعجاز العلمي للقرآن " في مجال الطب لتشجيع الأطباء على البحث العلمي المرتبط بالطب والقرآن الكريم.- مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة للجائزة تلقت نحو ألف طلب للمشاركة بجانب تواصل حوالي سبعة آلاف من خلال "إنستجرام".
وأضاف أن الجائزة تهدف إلى تشجيع المسلمين في العالم العربي والإسلامي على التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وعلومه وتوجيه الناشئة لفهم روح الإسلام والوسطية ورسالته الإنسانية للعالم كافة والتشجيع على البحث في العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم .. معربا عن أمله في أن تتوسع الجائزة في السنوات المقبلة وتشمل جميع دول العالم .
وأوضح أن المسابقة تنقسم إلى خمسة فروع هي القرآن الكريم كاملا حفظا وتلاوة وتجويدا و/ 20 / جزءا متتالية حفظا وتلاوة وتجويدا و/ 10 / أجزاء متتالية حفظا وتلاوة وتجويدا ومن ثلاثة إلى خمسة أجزاء متتالية حفظا وتلاوة وتجويدا وحسن التلاوة ويشترط حفظ جزء واحد من القرآن على الأقل.
وأشار إلى أنه يجوز لكلا الجنسين المشاركة في المسابقة التي تمر بمرحلتين الأولى مرحلة التصفيات الأولية حيث سيتم ترشيح عشرة لكل فرع من فروع الجائزة والمرحلة الثانية هي مرحلة التصفيات النهائية وسيتم تكريم الفائزين الثلاثة من كل فرع من فروع المسابقة في الحفل الختامي.
وأوضح المدير العام للجائزة أن هناك مصطلحين سيكثر استخدامهما في الجائزة وهما " حامل المسك وصاحب المسك " الأول يقصد به المشاركون في المسابقة من حفظة وقراء القرآن الكريم أما صاحب المسك هو كل من تعاون وشارك ورعى إنجاح المسابقة وهذان المصطلحان من الألفاظ والسنة النبوية التي تعمل المسابقة على إحيائها وتعزيزها لدى الجميع كواحد من أهم أهداف المسابقة تبني المواهب.
وكشف عن أن المواهب الفائزة من الأطفال القراء أو أصحاب الأصوات المميزة ستتبناهم الجائزة وستتولى تنمية مهاراتهم وذلك لإعدادهم كقراء إماراتيين خاصة أن القراء الأطفال في دولة الإمارات قلة وأحد أهداف الجائزة هو رفد الدولة بالقراء.
من جانبه قال الدكتور محمد الشيخ عبدالله .. إن تحكيم الجائزة يتسم بالشفافية لضمان حقوق جميع المتسابقين .. مشيرا إلى أنه يشترط في أعضاء لجنة التحكيم الدراية بتلاوة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم والإلمام بالقراءات الأخرى ولديهم خبرة سابقة في مجال التحكيم في مسابقات القرآن الكريم.
وأثنى على جهود هيئة الشئوون الإسلامية والأوقاف والخاصة بتوفير مراكز تحفيظ القرآن الكريم وهي مراكز أبوظبي والبطين وأبوبكر الصديق وهامل الغيث والشيخ حمدان بن محمد والمدينة والبيت متوحد ومحمد هامل الغيث وعثمان بن عفان وأسعد بن زرارة والشهامة .
من ناحيته قال البطيح إن أبوظبي للإعلام ستقوم بدور الراعي الرسمي الإعلامي للمسابقة من خلال إذاعة أبوظبي للقرآن الكريم إيمانا منها بقيمة جائزة تحبير القرآن الكريم وعلومه وكونها الجائزة الأولى من نوعها التي يطلقها نادي رياضي في العاصمة الإماراتية خاصة في ظل الإقبال غير العادي الذي شهدته المسابقة من جميع شرائح المجتمع منذ إطلاقها على موقع الانستجرام.
وأضاف أن الجائزة تشهد إقبالا كبيرا ومن المتوقع أن يواكب هذا الإقبال الكبير اهتمام من قنوات إعلامية أخرى حتى تكون تغطية الحدث لائقة بقيمة مسابقة تعني بكتاب الله وعلومه والعدد المتزايد من المشاركين في الفئات المختلفة للجائزة وتم إطلاق قناة يوتيوب خاصة بالجائزة لرصد ردود الفعل الكبيرة الخاصة بالجائزة من قبل أولياء الأمور وباقي أفراد المجتمع ..
مشيرا إلى أن الجائزة هذا العام سيقتصر نطاقها على دولة الإمارات العربية المتحدة في دورتها الأولى.
وأثنى على الجهود التي بذلتها شركة أبوظبي للإعلام والمسرح الوطني لإنجاح الدورة الأولى للجائزة.
حضر الاجتماع مسؤولو اللجان التنظيمية .. كل من طارق الجنيبي والدكتور حسين سرحان وراشد الأشخري وأحمد الظاهري وسعيد المهري ومحمد عبد الرزاق والحاي المنهالي ومسلم المحرمي.
أرسل تعليقك