موسكو _ سانا
بدأت هواية التصوير الضوئي لدى الشاب أيهم الدرويش منذ سنته السادسة التي التقط فيها أولى صوره الفوتوغرافية بمساعدة من ذويه الذين أحيوا في داخله هذا الميل فراح يكبر معه متحولا إلى هواية أساسية برزت ملامحها في سنوات لاحقة قبل أن يشب المصور الصغير عن الطوق منتقيا الاحتراف سبيلا للتنفيس عما يجول في داخله من قدرات نوعية ومهارات تحولت إلى مشروع حياتي متكامل.
وعن بدايته مع التصوير الضوئي أوضح أيهم لنشرة سانا الشبابية أنه أمسك الكاميرا لأول مرة عندما كان في الصف الأول من مرحلة التعليم الأساسي ومنذ ذلك الحين تعلق بها فلم يتمكن من التنصل من هذا الشغف الواسع لدرجة أنه احتفظ بهذه الكاميرا حتى اليوم مضيفا إنه احترف التصوير بعد ذلك ليتحول إلى مصور حر من دون امتلاك استديو خاص به حيث امضى الوقت متجولا في الطبيعة والأحياء والطرقات.
أما أكثر ما يحب تصويره كما بين أيهم فهو البورتريه وخاصة وجوه الأطفال حيث تشده الحركات العفوية فيسارع إلى التقاطها في صور تخلد لحظات ثمينة من عمر الإنسان لافتا إلى أن هذه الصور بالذات هي ما ميز مشاركته في معرضين فنيين في جامعة البعث.
وأكد ابن الثانية والعشرين من العمر أهمية هذه المعارض خاصة بالنسبة للشباب في بداية طريقهم الفنية معتبراً أن “التصوير الضوئي لم يأخذ حقه كفن مواز لباقي الفنون”.
ورأى أيهم أن “انتشار استخدام كاميرات أجهزة المحمول ساعدت على اتساع الإقبال على التصوير من قبل الشباب نظرا لسهولة التعامل مع هذه الأجهزة التقنية الحديثة كما ساهمت شبكات التواصل الإجتماعي بانتشار الصور بسرعة أكبر بعيدا عن توفر معايير الاحترافية”.
أرسل تعليقك