الرياض - صوت الإمارات
غادر الشاعر والكاتب العراقي زهير الدجيلي، الحياة، عن عمر يناهز 80 عامًا، تاركاً أعمالاً إبداعية عرفتها الأجيال كافة، ومنها "افتح يا سمسم" للأطفال في جزئيه الأول والثاني و"سلامتك" الصحي في جزئه الأول و"قف" المروري الذي كتب منه عشرات الحلقات، و"أطفالنا أكبادن"، وعددًا من القصائد أشهرها "الطيور الطايرة" و"مغرّبين" و"عالهوداليه" التي تغنّى بها عدد من مطربي العراق والخليج العربي.
وهو ابن الرافدين المولود في الشطرة الواقعة في الناصرية جنوب العراق عام 1937، غادر وطنه بعد أن كتب له قصيدته الشهيرة "الطيور الطايرة" التي تغنّى بها العراقي سعدون جابر، ليتبعها بقصيدته التي خاطب فيها العراق قائلًا "ردتك وطن أحلا وطن مو أرض مهجورة.. يسكنها قطاع الطرق وكلاب مسعورة"، ليستقر في دولة الكويت عام 1978 تخلّلها إقامته في السعودية لنحو 10 أعوام، ليقدّم في رحلة الغربة الممتدة لـ 38 عامًا أعمالًا أدبية ودرامية عدة، جاء بينها "ديوان السبيل" و"زمان الإسكافي" و"عبدالله البرّي وعبدالله البحري" و"للحياة وجه آخر" و"إلى جدّي مع التحيّة"، عدا عن كتابته لمقدمات عدد من الأعمال الكرتونية الشهيرة مثل "نحول" و"سِنان"، وغيرها من الأعمال التي توزّعت على عدد من الفضائيات العربية والخليجية.
أرسل تعليقك