أبوظبي- سعيد المهيري
أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي أن "الهيئة أعدت خطة وقائية لمواجهة التحديات التي تواجه المبادئ السمحة للدين الإسلامي الحنيف نتيجة ممارسات التنظيمات المتشددة والتيارات المتطرفة، وتلبية احتياجات المجتمع الإماراتي وتحصينه من الأفكار الهدامة والمتطرفة، وحماية أبناء المجتمع من التغرير والوقوع في كمائن التنظيمات الإرهابية"، مشيراً إلى تنظيم الهيئة لـ13 فعالية تغطي أشهر العام الحالي لتعزيز أهداف الهيئة.
ولفت الكعبي إلى أن "شهر رمضان المبارك سيشهد عقد مؤتمر لمناقشة آلية تطوير الخطاب الديني وقضايا التطرف والإرهاب والتكفير والجهاد والحكامة، وكافة القضايا التي تتخذ من الدين غطاء لها لتستغل من خلاله الشباب وغيرهم لتجنيدهم في الجماعات المتطرفة، كما سيتم هذا العام توقيع مذكرات تفاهم مع الأزهر الشريف ومع كل من وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في الجزائر وفي المملكة المغربية مما يوسع آفاق التعاون والتنسيق فيما بين الهيئة ومثيلاتها في الدول العربية والإسلامية.
وقال الكعبي إن "خطة الهيئة تهدف إلى نشر ثقافة التيسير، والتعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم، واحترام النفس البشرية، ودحض فتاوى التكفير، والبراءة من التنظيمات الحزبية والإرهابية، وقانون الحرب والسلم في ميزان الشريعة الإسلامية، ونقد مفاهيم الحاكمية الحزبية والتكفير، والجهاد وغيرها مما تتخذه التنظيمات الإرهابية ستاراً لها.
أرسل تعليقك