دبي – صوت الإمارات
أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الدورة الثامنة من جائزة القصة القصيرة الموجهة للأطفال والشباب، ودعت المبدعين الشباب والمؤسسات الثقافية ودور النشر المختصة إلى المساهمة، من خلال المشاركة في المسابقة، لاستكمال مسيرة النجاح لمبادرتها الثقافية الرائدة في دعم وتشجيع المواهب الإبداعية في كتّاب القصة القصيرة.
وأكد وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة المساعد لقطاع الثقافة والفنون، حكم الهاشمي، أن الجائزة نجحت، على امتداد الدورات السبع الماضية، في الوصول إلى ما يزيد على 353 مشاركًا من الكتاب والمبدعين، ووصل عدد الفائزين إلى 70 مبدعًا، وطبعت الوزارة 50 مجموعة قصصية موجهة للأطفال والناشئة.
وأشار إلى أن جائزة القصة القصيرة تأتي ضمن سلسلة المسابقات التي تتبناها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة؛ لتشجيع التأليف الأدبي في المجالات كافة، وتسليط الضوء على أدب الأطفال، ولفت أنظار الأدباء والمبدعين وإشباع مهارات المطالعة وحب المعرفة لديهم، وإثراء الساحة الأدبية بإبداعات موجهة لإعلاء قيم التنمية المجتمعية.
ولفت الهاشمي إلى أن الوزارة تطمح، من خلال استمرار الجائزة على مدار السنوات الماضية، إلى نشر أكبر عدد من النتاج الأدبي في الإمارات، حتى تشكل المبادرة نواة حقيقية لإصدار كل ما يتعلق بالإبداع في كتابة القصة القصيرة، موضحًا أن الأعمال المشاركة بالمسابقة تخضع لقراءة متأنية ومتخصصة، من قبل لجنة تحكيم تضم أكاديميين ومتخصصين بالعمل الثقافي والإبداعي، لاختيار الأعمال الإبداعية الجيدة.
وذكرت رئيس اللجنة المشرفة على الجائزة، أمينة خليل، إن الجائزة رفدت، على مدى سنواتها السبع الماضية، الساحة الثقافية الإماراتية بالعديد من الوجوه الأدبية الجديدة، التي أصحبت علامة بارزة داخل الدولة، بعدما قدمته من أعمال قامت الوزارة بطباعتها ونشرها.
ويشار إلى أن الجائزة تهدف إلى توجيه العناية نحو أدب الطفل والناشئة، وإثراء الساحة الأدبية، ونشر القيم الثقافية والمجتمعية بين أفراد المجتمع، وحث الأطفال والشباب على القراءة، وتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كوعاء فكري وثقافي داعم للقيم المجتمعية، وتشجيع إبداعات الموهوبين في مجال أدب القصة القصيرة، واستثمار الإبداعات الثقافية، وتوجيهها نحو التنمية المجتمعية، ورفد المجتمع المدرسي بإصدارات قصصية هادفة.
أرسل تعليقك