أبوظبي ـ صوت الإمارات
أطلقت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون برنامج "التميز الثقافي للزمالة" بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وشركة "مبادلة للتنمية" .
ويلتقي خلال البرنامج مجموعة مؤلفة من 20 إماراتيًا مع 12 من أهم الرواد الثقافيين المقيمين في الدولة . . وتستمر فعاليات البرنامج على مدى عامين لتطوير الجيل التالي من رواد الإبداع وقادة الثقافة الإماراتيين .
ويعتبر البرنامج مبادرة طويلة الأمد تهدف إلى المساهمة بشكل فاعل في إلهام الشباب وتعريفهم بقدراتهم واطلاعهم على فرص ريادة الأعمال المتوافرة في مجال الثقافة والصناعات الإبداعية من أجل اختيار مسيرتهم المهنية المستقبلية بما يتوافق ورؤية أبوظبي ،2030 فيما يعد برنامج "التميز الثقافي للزمالة" المبادرة الأولى من نوعها في الدولة حيث تم تطوير البرنامج بناء على تقييم عام لاحتياجات الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات .
ويعد برنامج تنمية المهارات والتدريب ملكية مشتركة لكل من المجلس الثقافي البريطاني ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ضمن شراكتهما الاستراتيجية التي تم إبرامها عام 2012 .
ويسعى البرنامج إلى جمع نخبة متميزة من الإماراتيين والخبراء المقيمين في الدولة والإقليميين ومن المملكة المتحدة والعالم، بهدف مشاركة المهارات والمعارف والخبرات من خلال التدريب والتبادل المعرفي وورش العمل .
وتتكون المجموعة من 20 إماراتياً من طلاب جامعيين وخريجين متميزين حققوا نجاحاً خارج فصول الدراسة من خلال مشاركتهم في أنشطة لامنهجية ضمن القطاع الثقافي، وسيحظى كل منهم بلقاء أحد الخبراء الثقافيين المشاركين من بينهم هيتال باواني الرئيس التنفيذي ومؤسس "جامجار"، وسالم القاسمي مؤسس استوديو فكرة للتصميم في الشارقة ومحمد العتيبة رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال .
وسيصبح هؤلاء الرواد سفراء البرنامج حيث تتم دعوتهم بشكل منتظم للمشاركة في مناسبات مهمة ومبادرات ينظمها كل من المجلس الثقافي البريطاني ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بما يخدم أهداف برنامج "التميز الثقافي للزمالة" للخروج بإطار عمل ناجح للإرشاد وتطوير الشباب فيما يخص مستقبلهم المهني، وفي ذات الوقت تأسيس شبكة مترابطة من خبراء الإبداع على مستوى الدولة .
وأكدت هدى كانو مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إن "اطلاق البرنامج يمثل بداية فصل جديد وطموح في مسيرة علاقتنا مع مؤسسة عريقة بمكانة المجلس الثقافي البريطاني . . ويعتبر برنامج "التميز الثقافي للزمالة" مبادرة طويلة الأمد تسعى إلى المساهمة بفاعلية في صياغة المشهد الثقافي الوطني معربة عن ثقتها بأن البرنامج سيثري روح ريادة الأعمال بين أوساط الشباب الإماراتي . . فضلاً عن تعزيز قدرات الإبداع والابتكار للدولة على الصعيدين المحلي والدولي" .
وأوضح مارك جيسل مدير المجلس الثقافي البريطاني في الإمارات: "نعمل على تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ أكثر من أربعة عقود"، مشيراً إلى أن الهدف الدائم الذي نسعى إليه هو التقريب بين الدولتين من خلال الفنون وتطوير اقتصاد مبني على الابتكار في دولة الإمارات من خلال مبادرات بناء القدرات"
أرسل تعليقك