الكويت ـ صوت الإمارات
تخطط شركة البترول الكويتية العالمية لضخ المزيد من الاستثمارات في أوروبا بما في ذلك الاستثمار في محطات التخزين والمنشآت الأخرى المرتبطة بالنفط للمساعدة على توفير المزيد من المنافذ للوقود الذي تنتجه.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة في شمال غرب أوروبا، خالد المشيلح، أمام مؤتمر بلاتس حول التكرير في بروكسل، أنَّ الشركة تنظر إلى أوروبا باعتبارها سوقاً مهمة وتخطط للتوسع في قطاعات البيع بالتجزئة والتكرير والتوزيع.
تملك شركة البترول الكويتية العالمية، التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، مصفاتين للتكرير في أوروبا، ولديها أكثر من أربعة آلاف محطة للوقود في أنحاء القارة، بحسب موقعها الإلكتروني.
وتعرض الشركة حالياً مصفاة روتردام التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 88 ألف برميل يومياً للبيع، لكن المشيلح قال إن الشركة ستسعى إلى الاستحواذ على أصول في الدول الإسكندنافية ودول البنلوكس مثل محطات التخزين والخدمات اللوجستية الخاصة بوقود الطائرات، وخلط زيوت التشحيم والبنى التحتية الأخرى لمساعدة الشركة على الاحتفاظ بحصتها في السوق الأوروبية عالية القيمة. وقال المشيلح: «نتوسع بالفعل في مبيعات التجزئة والخدمات اللوجستية في أوروبا... عندما يكون لك موطئ قدم، فمن السهل أن توسع التجارة». وقال المشيلح إن الشركة تنتهج استراتيجية أوسع تتمثل في «ضمان منفذ» للنفط الكويتي في المصافي في أنحاء العالم، وتستهدف الوصول بطاقة التكرير إلى 800 ألف برميل يومياً بحلول العام 2020.
وأضاف «نزيد مرونة مصافينا إلى الحد الأقصى لاستيعاب المزيد من الخام الكويتي».
ويعكس النهج مشروعاً مشابهاً، لكن الأكبر ما تتبناه السعودية التي زادت طاقتها التكريرية إلى أكثر من خمسة ملايين برميل يومياً في أنحاء العالم في مسعى لاستخدام شحناتها من الخام وبيعها في صورة منتجات نفطية ذات قيمة أعلى، مثل الديزل والبنزين.
وقال المشيلح إن الوقود، بما في ذلك الديزل منخفض الكبريت الناتج من عمليات التحديث التي تجرى حالياً في مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي في الكويت والتي من المخطط أن تكتمل في 2019، وستكون وجهتها المبدئية أوروبا،
وأضاف، «إنها مصممة على تلبية مواصفات الجودة الأوروبية، إنها مصممة لتغطية حاجة أوروبا».
أرسل تعليقك