طهران - أ.ف.ب
شهدت أسعار النفط الخام خلال شهر يوليو تراجعات قوية بفعل التقلبات العالمية، فضلاً عن زيادة المعروض النفطي والاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، وجاءت تراجعات الأسهم الصينية لتساهم في تراجعات الأسعار بشكل كبير.
وتراجعت أسعار النفط تسليم سبتمبر خلال يوليو بنسبة تقارب 20% حيث تداول سعر النفط في الأول من يوليو عند57.37 دولاراً للبرميل، وأغلق سعر البرميل عند 46.8 دولاراً للبرميل بنهاية تداولات الشهر الماضي أي بانخفاض يقدر بحوالي 18.4%.
وتراجع سعر خام برنت بنسبة 17% خلال الشهر الماضي حيث تداول البرميل عند 62.4 دولاراً للبرميل في بداية الشهر وأغلق عند 51.8 دولاراً للبرميل بنهاية الشهر.
وخلال يوليو تراجع النفط الأميركي 21% وهي أكبر خسائر شهرية له منذ أكتوبر 2008.
وزادت الضغوط النزولية بالسوق مع ارتفاع عدد حفارات النفط العاملة بالولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي.
وحول توقعات أسعار النفط قال الأمين العام لأوبك عبدالله البدري: إن المنظمة تتوقع استقرار أسعار النفط العام المقبل وأن تظل مستقرة على المدى الطويل.
وحول تخمة المعروض وقال وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنكنه: إن إنتاجنا للنفط يمكن أن يزداد نحو 500 ألف برميل يومياً في أقل من أسبوع وقد يزداد إلى أكثر من مليون برميل في أقل من شهر.
وارتفعت عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بمقدار 21 إلى 659 خلال الأسبوع الجاري، مقارنةً بانخفاض في الأسبوع الماضي بمقدار 7 إلى 638.
وتوصلت المجموعة السداسية الدولية في منتصف الشهر الماضي إلى اتفاق في المحادثات الجارية في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني، يسمح للمفتشين الدوليين التابعين للأمم المتحدة بزيارة مواقع عسكرية إيرانية للتفتيش عليها.
وشهدت أسعار النفط العالمية بنهاية تراجعاً قوياً متأثرة بهبوط الأسهم الصينية بنسبة تقدر بأكثر من 8% في يوم واحد وهي أدنى مستوى لها في ثماني سنوات.
وأشار مندوبان خليجيان في منظمة أوبك إلى أنه من المرجح أن يكون انخفاض أسعار النفط هذا الشهر قصير الأجل، ولن يصرف المنظمة عن سياستها المتمثلة في إبقاء الإنتاج مرتفعاً لحماية حصتها في السوق.
أرسل تعليقك