واشنطن ـ صوت الإمارات
ذكرت الحكومة الأوغندية أنها ستنهي جولة إسناد تراخيص استغلال المخزونات النفطية في شهر يونيو المقبل بعد التفاوض مع مقدمي العروض الناجحة وتوقيع اتفاقات تقاسم الإنتاج.
وأكدت وزارة الطاقة والتنمية المعدنية الأوغندية، في بيان أصدرته مؤخرا، أنها سوف تقيم صاحب أفضل عطاء على أساس برنامج العمل المقترح، القدرة الفنية والمالية، والمحتوى، والسلامة الصحية والبيئية.
وحث علماء البيئة، الأوغنديين على مواصلة الضغط على حكومتهم بتجاهل الترخيص النفطي الذي من شأنه أن يؤثر على النظام البيئي حول الحديقة الوطنية "فيرونجا"، على الرغم من عدم تقديم أية شركة عرضا للحصول على المخزون النفطي هناك.
وقال قائد حملة بيئية جورج بودن "إنه مجرد مسألة أسابيع قبل أن تعلن أوغندا رخصة النفط في بحيرة إدوارد، لكنها تتجه نحو فيرونجا من الباب الخلفي ولن ندع هذا يحدث"، لافتا إلى أن التنقيب عن النفط بمثابة كارثة للشعب والحيوانات التي تعتمد عليها، ولهذا ينبغي على أوغندا والكونغو عقد صفقة مع اليونسكو لحماية فيرونجا من الأنشطة النفطية.
وتعد فيرونجا، موطنا لأنواع حيوانات نادرة وأكثر شهرة مثل فرس النهر والفيلة وغوريلات جبلية، بينما تمثل بحيرة إدوارد مصدرا حيويا للغذاء لأكثر من مائتي ألف شخص ومياهها تغذي نهري النيل والكونغو.
أرسل تعليقك