أبوظبي ـ صوت الإمارات
وقعت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، إحدى الشركات التابعة لـ «صناعات»، وشركة بتروجيت المصرية، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك والعمل معاً، لاستكشاف فرص جديدة سواء في السوق المصرية أو السوق الخليجية.
ووقع المذكرة، على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، الذي اختتم أعماله مؤخرا، كل من المهندس عقيل عبد الله ماضي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، والمهندس صلاح إسماعيل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة بتروجيت، بحضور عدد من المسؤولين في كلا الجانبين.
وتنص المذكرة التي أصبحت سارية المفعول على التعاون الثنائي، وتنفيذ المشاريع المشتركة في الأسواق المستهدفة.
وقال المهندس عقيل عبد الله ماضي، في بيان أمس: «إن مذكرة التفاهم مع شركة راسخة وقوية في السوق المصرية مثل شركة بتروجيت تمثل فرصة جيدة لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، وتمكنها من الدخول بقوة في السوق المصرية والأسواق المجاورة».
وقال: «إن هذه المذكرة تأتي في إطار استراتيجية الشركة الجديدة التي تسعى من خلالها إلى التوسع والبحث عن فرص خارج أسواقها التقليدية».
وأضاف المهندس ماضي أن شركة الإنشاءات البترولية مهتمة بالأسواق الأفريقية بشكل عام والسوق المصرية بشكل خاص، لافتاً إلى أن بناء شراكات استراتيجية مع شركات راسخة وقوية مثل شركة بتروجيت المصرية سيدعم مساعي الشركة إلى توسيع الرقعة الجغرافية، خاصة بالسوق المصرية التي تتميز بوجود فرص واعدة.
وأكد المهندس عقيل أن الإنشاءات البترولية الوطنية تسعى دوماً لبناء شراكات استراتيجية ذات تأثير جيد على خططها التوسعية المستقبلية سواء في السوق المحلي أو الأسواق الإقليمية المجاورة.
من جهته، قال المهندس صلاح إسماعيل: «إن هناك العديد من الفرص التي يمكن تطويرها والمشاريع التي يمكن تنفيذها معاً».
وأشار إلى أن شركة بتروجيت العاملة في القطاع النفطي منذ عام 1975 تسعى إلى استثمار الفرص المتاحة في الأسواق الإماراتية الخليجية والإقليمية، من خلال بناء شراكة استراتيجية مع إحدى أكبر الشركات العاملة في مجال المشاريع البترولية في المنطقة، مؤكداً أن الشراكة مع الإنشاءات البترولية الوطنية ستنعكس بشكل إيجابي على أعمال بتروجيت في المنطقة.
أرسل تعليقك