قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف

قطاع النفط الليبي
طرابلس _صوت الأمارات

يؤكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أن قطاع النفط الليبي يخسر مليارات الدولارات بسبب أعمال العنف في الهلال النفطي، لكنه يعرب عن ثقته بقدرات بلاده الواعدة، وفق ما أكده في حوار مع فرانس برس.

- ما هي في تقديركم خسائر ليبيا لجهة مبيعات النفط؟

- ستكلف الهجمات على المنشآت النفطية مئات الملايين من الدولارات لإعادة الإعمار والمليارات من فرص المبيعات الضائعة.

لقد انخفض الإنتاج بمقدار 450 ألف برميل يومياً وبأكثر من 70 مليون قدم مكعب في اليوم (مليونا متر مكعب في اليوم) من الغاز الطبيعي، أي ما يعادل 33 مليون دولار أقل من المبيعات (في اليوم الواحد) وفقًا لأسعار السوق.

تتسبب هجمات غير مسؤولة كهذه في خسائر للمؤسسة الوطنية وبالتالي للشعب الليبي.

- كيف تخططون لتأمين هذه المنشآت بشكل دائم لدرء المخاطر المستقبلية؟

- من أجل البقاء في منأى من النزاعات، يجب حماية منشآت النفط والبنى التحتية من مطامع الانتهازيين السياسيين. نحتاج إلى بناء قوة أمنية تضم جميع الليبيين تتبع لحكومة ينتخبها الشعب الليبي بحرية. يجب أن يعامل أولئك الذين يسعون إلى تعطيل عمليات المؤسسة الوطنية للنفط أو السيطرة على مواقعها لمصلحتهم على ما هم عليه في الحقيقة: أي على أنهم مجرمون.

- ما هي الآفاق قصيرة الأجل وطويلة الأجل لقطاع النفط الليبي في هذا السياق من انعدام الأمن؟

- نجحت المؤسسة الوطنية للنفط في الحفاظ على حيادها خلال العامين الماضيين وزادت إنتاجها على الرغم من بيئة التشغيل الصعبة للغاية. وسوف نستمر في العمل من أجل المصلحة الوطنية لزيادة الإنتاج قدر الإمكان وﻟﻀﻤﺎن ﺗﻮزﻳﻊ إﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺼﻒ.

على المدى الطويل، إذا نجحنا في تجنيب المؤسسة الوطنية للنفط المشاكل السياسية والأمنية التي نواجهها، (...) نحن على ثقة من أن الإنتاج سيصل إلى مستوى توقعاتنا، أي إلى مليوني برميل يومياً في العام 2022.

لا يزال قطاع النفط الليبي جذابًا للشركات العالمية (...) لدينا حقول نفط كبيرة لم يتم استغلالها بعد ونحافظ على ترتيبنا العالمي الثامن لجهة أكبر الاحتياطيات المؤكدة.

مع ذلك، ما زلنا نصر على أن تكون عملياتنا وبنيتنا الأساسية بمنأى عن الخصومات السياسية. يجب أن تكون الموارد الطبيعية الليبية وإيرادات النفط والغاز عاملاً محفزاً لإعادة الإعمار وتحقيق الرفاهية الوطنية، وليس لإذكاء الصراع.

قطاع النفط مهدد أيضاً بالتهريب على نطاق واسع. هل في وسع السلطات الليبية التصدي لذلك؟

- إن السلطات الليبية غير قادرة بمفردها على التصدي لهذه الظاهرة الصادمة نظراً لمدى اتساعها، وانعدام الأمن في ليبيا وغياب نظام قضائي فعال يعرقلان مكافحة تهريب الوقود.

يعتقد المهربون أن بإمكانهم العمل بحرية مطلقة والبلد يخسر أكثر من 750 مليون دولار سنوياً بسبب تهريب الوقود.

في الواقع، يجب أن تمر إزالة هذا العائق الذي يؤدي إلى إبطاء الانتعاش (الاقتصادي) على المستوى الوطني عبر إلغاء الدعم (على الوقود) ويتطلب التنسيق مع شركائنا الدوليين مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجيراننا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates